عرض مشاركة واحدة
قديم 08-13-2008, 02:09 PM رقم المشاركة : 38
معلومات العضو
زهـ دمعه الم ـرة
فريق عمل المنتدى

الصورة الرمزية زهـ دمعه الم ـرة

إحصائية العضو








زهـ دمعه الم ـرة غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: يا دنيا .......ارحمي سارة

" §¤~¤§¤~¤§الحقيـقة المُـرّه§¤~¤§¤~¤§ "



وصل سليمان لبيت عمه أبو وليد .. ودخل البيت وهو يدق على جوال غاده .. كانت غاده محيوسة من راسها لرجولها بالمطبخ .. عمرها ماتعودت على الطبخ والحويسة .. دومها مخدومة بالخدم والحشم .. بس هالمره لخاطر سليمان بهذلت عمرها ..

وكانت مشغلة المسجـل والأغنية تشتغل بصوت عـالي : " أجمــل احساس بالكـون .. انك تعشق بجنـون واذا حـالي معــاك "

دق جوالها وماعرفت شلون ترد عليه وإيدها متلطخة من الطبخ والحويسة



كان جوالها على الطاولة بالمطبخ .. ضغطت بطرف اصباعها على السبيكر وردت وهي تقول بصوت عـالي : هـلا سليمان



سليمان : هلا غاده وانتبه لصوت المسجل والقربعة الي عندها وقال : إنتي وينك ؟



غاده وهي ترفع صوتها : وين ياحظي .. بالمطبـخ وحالتي حـالة ..



ضحك سليمان واتوجه للحوش الخلفي الي فيه باب يدخل على المطبخ وقال وهو يضحك : معاك أحد ؟



غاده : لا والله لحالي اشتغل .. الكل سحب ايده من المعاونة اليوم وتركوني أحوس بروحي قالوا دام زوجك الي بيجي .. اكرفيله لحـــــالك ..



سليمان : صح والله صادقين



غاده : لا والله !! إنت لو تشوف شكلي الحين تفطس من الضحك .. مدري متى بخلص واروح أغير قبل لا تجي انت وتاكلني بطنازك علي ..



سليمان : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ههه



انتبهت غاده للضحكة انها مو طالعة من الجـوال .. الضحكة سمعتها من وراها .. ويوم التفتت شافت سليمان واقف عند باب المطبخ الخارجي ويطالع فيها واهو يضحك ..



انصدمت غاده يوم شافته وحست بالفشلة منه وحمر وجهـها من الفشيلة واهي كانت تشوف نفسها من مراية الفرن شلون حالتها ..



كانت لابسة بنطلون برمودا جينز .. وبلوزا حمالات يعني بس حبال .. عنابية .. ورافعة شعرها على فوق مره ولأنه قصير صاير مثل النافورة وخصل منه نازله على رقبتها وخدودها وجبينها .. ووجهها محمــر من حرارة الطبخ .. والكريمة ملطخة ايديها لين نص ذراعها .. وأسفل دقنها بقايا عجين .. وفوق اذنها وصلة جرجير .. والغريب ان سليمان ذاب و انسحـر على منظرها .. واتقدم بخطواته للمطبخ واهو يضحك ..



غاده بحمق : إنت متى جيت ؟ وليه ماقلتلي قبل ماتدخل ؟



سليمان وهو يضحك : أشوا اني ماقلتلك .. عشان أشوفك بهالمنظر ..



غاده واهي تطالع فيه وبمنظره الي يخبل .. لحيته الي مرتبه بطريقة مكسيكية روعه .. وشعره الناعم الي تميز فيه اهو واخوانه .. مهما كان مبعثر الا يطلع يجنن .. ولابس بنطلون زيتي غامق .. وبلوزه بيج مخططه بخطوط صغيرة زيتيه .. وفاتح أزارير حلقه من فوق ومشمـر أكمام بلوزته .



غاده وهي شوي وتبكي : إي وش عليـك إنت مرتب نفسك وطالع وش حلاتك .. وجاي تشوفني بهالمنظر هاه شفتني الحين وش رايك ؟؟



سليمان بنظر حب : جنان !



غاده : اي جاملني بس ..



اقترب سليمان منها وهو يوطي صوت المسجل .. الا هي رجعت بخطواتها على ورى وهي تقول : سليمان وين جاي والله تراني مبهذله وببهذلك معاي



سليمان ماعبر كلامها واقترب منها واهو يقول : وش كنت تسوين ؟ وش هذا الي بإيدك



غاده وهي تطالع الكريمة الي بإيدها بقهر : كنت أسوي كيكه وصبيت الكريمة عليها الا ألاقي نصها انكب على ايدي ..



سليمان وهو يقترب منها أكثر : ذوقيني أشوف ..



غاده : توني حاطتها بالثلاجة .. اصبر تبرد وتذوقها



سليمان : مابي من الثلاجة .. أبي الي بإيدك ..



غاده بدلال : بس سليمـان .. تكفى اطلع من المطبخ .. وخلني أكمل شغلي وأغير ملابسي وأجيك ..



سليمان : حرام عليك غاده جوعان !



غاده : أوكي سليمان اصبر ماجهز الأكل ..



سليمان : قلتلك ذوقيني الي بإيدك .. وسحبها بخفة لورى الباب وهو يقول : يـلا ذوقيني



غاده والدم متصاعد بحيا لوجهـها : سليمان انت من جدك ؟



رفع سليمان ايدها بنعومة وهو يقول : وأبو جدي بعـد ..



ضحكت غاده واهي تمد اصباعها الي في الكريمة لفمه .. ومسك سليمان اصباعها وهو يفتح فمه وعيونه متعلقه بعيونها بنظرة حب وشوق .. وذاق الكريمة ..



غاده وهي تحاول تسحب ايدها : بس سليمان .. ذقت الكريمة خلاص فك اصباعي



ابتسم سليمان وهو محتفظ باصباعها داخل فمه .. وطلع اصباعها وقرب ايدها لفمه وباسها بنعومة وهمس : ياحلو الكريمة من إيدك ..



غاده بدلع : ياحلوك إنت حبيبي .



سحب سليمان الجرجير من شعرها وحطها بفمه .. الا ضحكت غاده :هههههههههههههههههههههههه ههه لهالدرجة جوعان حبيبي .. ياخوفي تكمل علي انا الحين وتاكلني ..



دف سليمان الباب برجله لين تسكر واهو يقول : وهذا الي بيصير !



غاده بذهول وهي تطالع الباب الي تسكر وجت تبي تبعد عنه : وش بتسوي فيني ؟



مسكها سليمان عن لاتبعد .. ولم خصرها بذراعينه واهو يقول بنظرة حب وشوق : باكلك !






********






طلع فهد لغرفته .. ويوم جا يدخل سمع صوت باب خالد ينفتح .. وتطلع منه سمر ومظهرها الي يكسر الخـاطر .. حتى ان فهد ماقدر يمنع نفسه من السؤال واهو يقول بذهول : شفيك ياسمر ؟؟



ابتسمت سمر ابتسامة خفيفة وهي تدري ان مظهرها يفجع وقالت : مافي شي يافهد .. لا تشيل هم



طلع خالد من وراها بعد مالبس بلوزته وشاف فهد المنصدم .. ورجع طالع بمظهر سمر عشان يعيش صدمة فهد .. وحسها صدق تكسر الخاطر وعذبت روحها عشانه ..



فهد الحنون ضاق صدره مره وقال : خالد انا مابي أتدخل بينكم .. بس .. والله ماتسوى على سمر هالحالة !



مسك خالد ايد سمر وقال واهو يضغط عليها : ماحصل الا الخيـر .. لاتقلق فهد .. غيمة سودا وعدّت ..



والتفت لسمر وهو يبتسم لها بحنان ويقول : موووو ؟



بادلته سمر الابتسامه وهي تهز راسها .. ورجعت تطالع بفهد الي قال : الله يسعدكم ويهنيكم يارب



سمر وخالد : آمين



فهد : طالعين ؟



خالد : بوصل سمر بيتها وبعدها بروح لبيت سامي شوي ..



التفتت سمر لخالد وقالت : خذني معاك .. ودي أشوف ندى وأتطمن عليها كانت تعبانة اليوم ..



خفق قلب فهد بقوة من سمع طاري ندى واتذكر تعبها وانه مادق عليها يتطمن شلون صحتها الحين .. بس هل هو فعلا يقدر يدق ؟ والله صعبة بنت لا بيني وبينها صلة وقرابة أدق على جوالها .. وش بيقولون أهلها عني لو دروا .. واستغل رغبة سمر بالروحة لندى وقال : طمنيني عنها ياسمر اذا شفتيها



ابتسمت سمر لفهد وهي تدري عن الحب الكبير بينه وبين ندى وقالت : انت تآمر أمر



فهد : مايامر عليك عدو .. وفتح باب غرفته واهو يقول : يلا زين لا أعطلكم



خالد : أوووكي حبيبي سلام .. وفلت إيده من إيد سمر و نزل الدرج .. ظلت سمر واقفة تطالع بإيدها الي تركتها ايد خالد من غاب فهد عنهم .. وحست بالألم يحرقها واهي تقول بخاطرها للحين قلبك زعلان ومو صافي ياخالد .. وظلت واقفة فوق واهي تحس بالحزن يغمرها .. لين سمعت صوت خالد من تحت ينادي : سمـر مو جاية ؟؟



اتنهدت سمر واهي تنزل وقالت : الا جاية حبيبي ..



ونزلت الدرج ولقته واقف بالصالة ينتظرها ويوم شافها كمل للباب الخارجي الا هي استوقفته واهي تناديه : خـالد !



وقف خالد والتفتلها واهو يطالعها باستفهام !



مشت سمر لعنده وعيونها تطالع فيه بنظرة حب .. ويوم وصلت لعنده مسكت ايده وحستها بأصابعها الناعمه .. وعيونها مافارقت عينه .. وكملت مشي للباب وايدها تمسك ايده بنعومة .. ومشى خالد معها وبداخله يصرخ : أحبـــــــك سمر .. ليه سويتي الي سويتيه ليــــــه ؟؟









*************



على العشا



سليمان كان قاعد اهو ووليد وابو وليد وأم وليد ..



وأم وليد تسأل بعصبيه : هذي وينها غاده ..؟ طلعت من المطبخ وقالت بتروح تغير وطلعت من ساعه وللحين مانزلت ..



ضحك سليمان بداخله وهو يتذكر وش سوى فيها بالمطبخ .. بس وش أسوي ياعالم أحبها .. وجنني مظهرها وسحرتني حويستها .. وقال يبي يبرر لغاده : لاتزعلين خـالتي .. بعد اهي من أول تكرف بالمطبخ .. يمكن بغت تريح شوي ..



أم وليد وهي تطالع سليمان بحنان : والله ياولدي مابيها تتركك وانت الي جاي عشانها



سليمان : والله انا متونس معاكم .. وابي أكلمكم بموضوع



ام وليد : خير ياولدي وش هالموضوع ..



طالع ابو وليد بعمـه المنهمك بتنتيف الدجاج بالشوكة والسكين وقال وهو يضحك : عمي خلك من هالشكوكة ونتفها بإيدك ..



رفع ابو وليد عينه لسليمان وهو يقول : إنت تنتف الدجاج بإيدك ؟



سليمان : اي وماعرف أنتفه بالشوكة أصـلا ..



رمى ابو وليد الشوكة والسكين على الطاوله وهي يلتفت لأم وليد ويقول : اسمعي رجل بنتك وش يقول ! مو أنا الي واقفتلي عند كل لقمة آكلها ..(( ويقلد صوت الحريم : مو بهالطريقة يا سعوووود .. بالسكين والي يسلمك لوعت كبدي ..



عصبت أم وليد من زوجها بس ماقدرت تلومه وسليمان توه يقول ان هو مايستخدم السكين . وسليمان ضحك من قلب على عمه حتى ان وليد ضحك معاه واهو الي ماله نفس يضحك .. وكان طول العشا ماسك كاس العصير يشرب فيه وماتعشى ..



أبو وليد وهو يبتسم لسليمان : وشو الموضوع ياسليمان خير ان شاء الله ؟



سليمان وهو يضبط نفسه من بعد الضحك : الخيـر بوجهـك عمي .. بس حبيت أقولك إننا احتمال بعد شهرين بالكثير نروح أمريكا ..



ابو وليد : ماشاء الله .. كلكم ؟؟



سليمان : اي ان شاء الله كلنا ..



وليد والي مو مهتم الا بساره قال : كلكم كلكم ياسليمان ؟



سليمان : اي ياوليد كل البيت حتى ساره !



انحمق وليد من قلب يوم عـرف بسفر ساره .. لا ياربي لا .. ما أقدر أتصور هالشي .. ساره تسافر عني .. وعلى وين ؟ لأمريكا عند مازن .. آآخ بس والله مااستحمل هالشي .. حسوا فيني ياعالم .. بان الضيق على وجـه وليد بشكل واضح خلى أبو وليد يسأله باستغراب : شفيك وليد لايكون بخاطرك تسافر انت بعد ؟



وليد : ولو قلت إيه في مانع ؟



تضايق أبو وليد من رد ولده ورماه بنظرة زعل ومارد عليه والتفت لسليمان المستغرب من ضيق وليد المفاجئ



ابو وليد : الله معـاكم ياولدي .. تروحون وتردون بالسـلامة



سليمان وهو يضحك : ان شاء الله نروح ونرد بالسلامة .. بس أنا ماقلتلك عشان تدعيلنا بس



ابو وليد والضحكة معتليه وجهـه على ولد أخوه وقال : هاه وش عندك بعد ؟



سليمان وعينه بالصحن : باخذ غاده معاي !



أم وليد هالمره الي تكلمت وقالت : نعــــــم ! لا حبيبي ماعندي بنات يسافرون عن أهلهم لحالهم .. لا مافيه



سليمان : وي عليك ياخـالتي الحين وانا وش أطلع مو زوجها ؟؟



أم وليد : اي زوجها بس .. وبتردد كملت : ماتعودت بنتي تطلع .. ماتعودتها تغيب عني وعلى وين بعد أمريكا مره وحده .. لا والله قوية هذي



أبو وليد : الحين إنتي مو قادرة على فراق بنتك ولا النجرة الي بينكم ليل نهار والخناق .. وين راح ذا كله



أم وليد بحنان واهي شوي وتبكي : اي عادي يا سعود كل الأمهات يتخانقون مع بناتهم عشان يربونهم .. بس مو تروح عني بنتي وحيدتي و نظر عيني ..



سليمـان وقلبه متقطع من هالمشاعر الي ماحسها أبد .. حب الأم وحنان الأم وشوق الأم وقال بحنان : ياعمري ياخالتي .. بس مصيرها بتروح الحين ولا بعدين لبيت زوجها الموقر ..



أبو وليد رد عليه : والنعـم بزوجها .. والله النعم فيك ياسليمـان .. انتم اتفاهم مع غاده والكلمة الأولى والأخيره اهي كلمتك



أم وليد بذهول : سعــــود ؟؟ ياويلي بنتي ! قاعدين يخططون قدامي على ترحيلها !!



سليمان واهو يضحك : خـلاص ودعي بنتك خالتي .. روحة بلا رجعـة ههههههههههههههه



أم وليد : لا عيوني .. والله ماتروح بنتي عني .. وأصلا وينها إهي الحمـاره الي لا علمتني ولا شاورتني



سليمان : ومن قالك أنها تعرف بالموضوع ! انا ناوي أخليها مفاجأة لها بس أنتظر موافقتكم



أبو وليد وهو يبتسم لسليمان ابتسامة أبوية حنونة : وعطيناك الموافقة وأنا ابوك ..



التفت سليمان لأم وليد واهو يقول : وانتـي ياخالتي والله رضاك غالي علينا .. قولي انك موافقة تكفين



ام وليد بحزن : والله مدري ياسليمان .. ماعمري سويتها قبل .. ولاعمري بعدت بنتي عني .. بس دام هالشي يسعدكم بكيفكم .. الله معاكم



ابتسم سليمان ابتسامة وسيعة بفرحـة .. وقـام أبو وليد من على الطاولة واهو يقـول : يالله لك الحمـد والشـكر ..



التفت سليمان لوليد وشافه بعـــــــالم غير عن عــالمهم .. ولا هو بينهم ولا يدري عنهم ..



قامت أم وليد وهي تطالع بولدها وتقول : وليـد حبيبي شفيك ماتعشيت .. من قعدت وانت ماسك هالعصير ..



انتبه لها وليد وقال بغير نفس : مو مشتهي يمه



أم وليد واهي تنقل بصرها لسليمان وولدها : شوف ياسليمان هذا حال أخوك من فترة .. لا ياكل ولا يقعد معانا ومدري وش الي مضيق خاطره !



ابتسم لها سليمان واهو يقول : مافيه الا الخيـر لاتشيلين هم خالتي ..



أو وليد : الخير بوجهـك ولدي .. وابتعدت عنهم ويوم غابنت عن وليد أشرت بإيدها لسيمان انه يتكلم مع وليد تبيه يخلي وليد يفضفض له.. ابتسم لها سليمان بحنية واهو يهز راسه .. ياحلو الأم واهتمام الأم وحنانها .. وين أنا عن الي تحس فيني ولا تداري خـاطر .. ولا تسأل عني .. آآآآخ بس .. حرمتينا يادنيانا من الغـالي حرمتينا ..



والتفت لوليد وقال : قوم ياوليد معاي ..



وليد بضيق : وين



سليمان : نقعد بالجلسة برا ..



طاوعه وليد ووقف لأنه حاس بالضيقة القاتله بهالمكـان .. ووقف معاه سليمان .. ومشوا .. ويوم مروا الصالة انتبه لهم ابو وليد وهو قاعد يتابع الأخبار بالتلفزيون وسألهم : طالعين ؟؟



وليد بهدوء : لا بنقعد بالحوش ..



وقف ابو وليد واهو يقول : يـلا زين أنا باطلع أنام .. تصبحون على خير ..



وليد وسليمان : وانت من أهله .. وطلع أبو وليد ومعاه أم وليد .. وكملوا الشباب لين الحوش ..



وهناك قعدوا على كراسي الطاوله وسط حديقة صغيرة حلوة مستقرة بحوش بيت أبو وليد ..



سليمـان وهو يراقب الضيق بوجـه وليد : وليد انت شفيك ؟؟



يوم جا وليد يرد قطع عليه سليمان واهو يأشر بإيده ويقول : لا ترد علي بمافيني شي .. لأن فيك مليون شي مو شي واحد !



اتنهد وليد بقوة واهو يقول : وش فايدة الكـلام !



سليمـان : على الأقل ترتاح .. وحتى لو ماوصلت لحـل .. أهم شي تفضفض .. والله موحلو وانت متضايق شكلك يقرررررف !



طالع وليد بعيون سليمان .. هالصديق والأخو الي ماشاف مثله .. وابتسم له بخفة شجعت سليمان يقول وهو يغمز له : والله مايسوى الحـــب إذا يخليك بهـالحالة .. !



طالع وليد سليمان باستغراب .. لايكون اهو الثاني داري عني .. ومفظوح قدامه بعد !!



وليد : أي حـــب تتكلم عنه إنت



سليمان باستهبال: تحسبني ما أدري ! جربنا الحب قبلك حبيبي وعارفين وش يسوي بالواحد .. بس انت عاد بزيادة متدمر ..



اتهند وليد واهو يقول : لأنها مو عندي .. مو قادر أملكهـا ..



سليمان بهدوء : ولو ياوليد .. لا تتضايق وتتحطم بهالطريقة .. والله ما نرضاها عليك .. تقدر تحاول أكثـر من مره وتجرب أكثر من طريقة عشان توصلها ..



وليد بحمق : حـاولت ياسليمان والله حاولت لين تشتت روحي وأفكاري واهي مو دارية عني .. ولاهي حاسة فيني



سليمان : أوكي قلتلها بالصـريح انك تحبها ؟










طالعه وليد بنظرة حيرة واستغراب .. سليمان مبين مو عارف منهي الي أحبها ومنجن عليهـا .. ياخوفي لو درا ان ينصدم ويرد علي برد مايستحمله قلبي ..



سليمان : قولي ياوليد اعترفت لها بحبـك ؟ يمكن انت حاس انك بذلت عشانها روحك ودم قلبك بس إهي ماحست بهالشي .. لكن لو اعترفت لها بحبك بالصريح يمكن تتغير الأحوال



وليد : سليمان انت ببالك الي تتكلم عنها وحده عادية ؟؟ وحده من الي كل يوم والثاني يطيحون فيني وأطيح فيهم ؟



سليمان : لا هي أكيد مو عادية لأني عمري ماشفتك قبل بهالحالة .. بس أكيد طايح فيها مثل غيرها لكن تورطت بحبها هالمره ..



وليد : لا حبيبي ماحزرت .. هذه أنا أحبهــــا من زمان .. من يوم أنا صغير واهي صغيرة .. بس عمري ماحسيت بالحب بهالطريقة الا هالفترة .. وندمت على كل السنين الي راحت شلون ماكبرت الحب بقلبي وقلبها وأظهرته على الوجود



سليمان والاستغراب كاسي ملامحه : تحبها من وانت صغير ؟ واهي صغيرة ؟؟ منهي هذي ؟؟؟؟



وليد بنبرة ألم : ســــــاره !



فتح سليمان فمه بفرجة بسيطة تنم على الذهول وهو يقول من غير تصديق وكنه ماسمع : مين ؟؟؟



وليد : ســــــاره



سليمان بنفس الذهول : ساره اختي ؟؟



وليد بعصبية : اي ساره اختك يا سليمان شفيك مو مستوعب !



سليمان الي للحين مو مستوعب قال : اي اي مو مستوعب .. انت ياوليد تحب ساره اختي ؟؟؟



وليد : اي أحبـــــــها يبه شفيك ؟ حرام أحبها !



سليمان واهو لازال مستغرب : لا مو حرام .. بس غريب !



وليد : وشو الي غريب بالموضوع



سليمان واهو يدري عن الحب العاصف بين سـاره ومازن قال واهو يفرك دقنه : الحين فهمت ليش تقول انها مو حاسة فيك !!



وليد : وش الي خلاك تفهم !



سليمان : لان قبل شوي كنت مو داري وش سالفة هالي تحبها .. أما الحين يوم عرفت انها ساره اختي .. اتضحت عندي كل الأمور ..



وليد بألم : لا تقولها ياسليمان .. لأني أدري عن كل شي .. أدري عن حب ساره لمازن .. وحب مازن لها أدري ..



سليمان بعصبية : أجل دامك تدري ليش تحبها ؟؟؟



وليد : واهو بكيفي الحب ولا بكيفك ؟؟



سليمان : لا بس انت الي طورت الحب بقلبك وانت داري ان ساره مستحيل تكون لك ياوليد !



وليد وهو يخبط الطاولة بعصبية : وش الي مستحيل ؟؟؟ ليه مستحيل ؟؟ انخلقت لمازن اهي ؟؟؟ انكتب على جبينها هالشي ؟؟ ياخي ان كان مازن ولد خالتك فأنا ولد عمك !!



سليمان : أنا أقول هالكلام عشانك إنت ياوليد مو عشان مازن .. مو أنا الي أختار حبيبي أختارك انت ولا أختار مازن لاء .. ساره الي بتختار واختارت إهي من زمان وماحتارت أصلا .. لأن حب مازن بقلبها من طلعت على هالدنيا ..



وليد : إنت تبي تذبحني إنت ؟ هذا وانت أخوها تقولي هالكـلام .. أجل وش أرجي من غيرك !



سليمان : أنا أقول هالكـلام عشان تستوعب الحقيقة الي لابد منها .. إن ساره لمازن ومازن لساره .. وكمل بهدوء وهو يراقب الألم بعيون وليد : أدري ان حب ساره مو سهـل عليك ياوليـد أدري .. لكن غلطتك الي عطيت نفسك مجال لهالحب وانت تدري عن حب ساره لمازن ..



تجمعت الدموع بعيون وليد بشكل حن له قلب سليمان مره واقترب منه واهو يطبطب على كتفه ويقول : هون على نفسك وليد والله ماتستاهل تعيش بهالحالة



دف وليد إيد سليمان بقوة واهو يقول بعصبية : وانت وش هامك أبي أفهم ؟؟ جاي تقولي بكل صراحة ان ساره مو لك ؟؟؟ ومستحيل أحصل عليهـا .. ؟ أنا أولى من مازن وأولى من أي أحد فيها .. ان كان مازن يحبها فأنا أموت بترابها .. لكن يجي دورك انت هنا انك تعاوني أحصل عليها .. مو تصدها بوجهـي بهالطريقة !!



سليمان بعصبية : لا حبيبي .. وش كنت تنظر مني ؟ أقولك ابشر ياولد عمي !! اختي لك بحكم الصداقة الي بيننا .. والله ان تاخذها ؟؟ تبيني أدوس برجولي على قلبها ومشاعرها وأحـلامها بس عشان غلطتك إنك حبيتها !



ثارت أعصاب وليد على الآخر وهو يصرخ بسليمان : لا تقولي غلطت اني حبيتها ! تعرف زي ما الكل يعرف إن ساره مو بنت عادية عشان أقدر أمنع نفسـي من حبـها .. وأنا حبيتها وخلص الموضوع .. هيا وريني شلون تقدر تمنعها عني !!



سليمان وهو يحاول يضبط أعصابه قد مايقدر قال بنبرة صارمة : لا تتحداني ياوليد ! اقصر الشـر واتعوذ من الشيطـان واترك اختـي بحالها ..



وليد الي ماهدا الي زادت عصبيته أكثر ووقف واهو يقول : أترك أختك ؟ انت قلبك إيش فهمني ! اتركها بكل بساطة عشان هالخسيس مازن ! عشان هالحقير النذل !!



سليمان وهو يوقف ويقول بعصبية : الظاهر عطيتك وجه زيادة أنا .. احترم نفسك ياوليد لأني للحين محترم وجودي ببيتك وماودي أغلط عليك !!



وليد وهو يدف الكرسي بكل قوته : انا محترم نفسي من زمان .. واحترمتك إنت بعد وقدرتك وسلمتك إختي بكل رضى وطيب خـاطر .. أما إنت !! وضيق عيونه بقهر واهو يكمل : مالت عليك من ناكر للمعروف !



سليمان وهو يضحك بسخرية : لا والله !! إنت الي سلمتني اختك .. يعني لو كنت رافض آخذها ماكنت أقدر آخذها غصب عليك !!



وليد وعيونه تتوقد بالشر : يعني كنت بتسويها غصب علي ؟؟؟ (( مسك الطاوله وقلبها بكل قوة ومما خلى سليمان يتراجع بخطواته على ورى ووليد يصرخ بجنون : وليش انا ما آخذ اختك غصب عليك ؟؟ وغصب عليكم كلكم وغصب على الحيوان مازن .. تحسبني ما أقدر أسويها ؟؟ تحسبني ما أقدر أبعدك عن غاده وأنهي الي بينـكم ؟؟



سليمان وهو يصرخ فيه : لا تتكلم عن غـاده بهالطريقة لأن مالك حكم عليهـا انت .. غاده زوجتي الحين ويوم حبيتها عرفت أختار مين وأحب مين !




كانت غاده توها طالعه من الحمام .. كانت تاخذلها شاور بعد حويسة الطبخ .. وسمعت أصوات وليد وسليمان من الحوش عن طريق شباك غرفتها .. وخفق قلبها بقوة وهي تسمع أصواتهم تعلى وتعلي لين تحولت لصراخ .. وحطت ايدها على قلبها الي انتفض بكل خـوف وهي ماتدري وش الي صار بينهم بالضبط .. أسرعت لدولابها وفتحته بسرعه وطلعت أول لبس صادفها .. كان فستان جينز بدون أكمام ومخصر عليها ويوصل لتحت الركبة .. و فيه أزارير من الأمام وياقه صغيرة من فوق .. لبست الفستان بسرعه وتركت شعرها من غير تمشيط ولا حتى تنشيف .. وفتحت الباب بقوة وركضت لبرا ونزلت الدرج مسرعة وهي تقول : الله يستر ياربي وش الي صار بينهم !



طلعت غاده الحوش وهي ترتجف من الخوف .. وشافت وليد وهو يصرخ بسليمان ويقول : مالي حكـم على غـاده ؟؟ ولا لي حق آخذ ساره ؟؟ انت وش بتطلعني بالآخر .. حيوان ومالي قيمة ولا إحساس .. !!



انتبه سليمان لغاده المخترعة وهي تطالع بالطاولة المقلوب و نقلت بصرها بينهم بكل خوف وقلق وقالت وهي تمشي لوليد بخطوات خايفة : وليد حبيبي اشفيك تصارخ !



التفت لها وليد وعيونه متوقده بالغضب و كان معصب حده وأي كلمة زيادة بتخليه يحط حره بالي قدامه .. مسك وليد ذراع غاده بكل قوه وسحبها واهو يصك سنونه بحمق ويقول : لو أمرتك ياغاده تتركين سليمان بتطيعيني ولا لاء ؟؟



انحمق سليمان وهو يوسع عيونه بغضب من سواة وليد مع غاده ..



غاده وهي تطالع بوليد بنظرات خوف : وليد انت وش تقول ! وش هالكـلام !!



وليد واهو يضغط على ايدها بقوة آلمتها ويصرخ فيها : ردي علي .. لو قلتلك ابعدي عن سليمان .. بتطيعين شوري صح ؟؟



التفتت غاده بكل خوف لسليمان وشافته عاقد إيدينه على صدره ومضيق عيونه بترقب لفعل وليد .. ويوم شاف غاده تطالعه بنظرات خوف واستفهام .. هز راسه بالإيجاب .. وفهمت غاده انه يبيها توافق وليد على كـلامه .. لكنها مستحيـل بترضى .. مستحيـل أجاري وليد على جنونه وحماقته .. أدري انه ممكن يقلب الدنيا ويقعدها عشان ينتقم من أي أحد وقف بوجهـه .. ولا وقف ضد أحلامه وأمنياته .. لكن سليمان كان يبي ينقذها من الجنون المتملك وليد بهاللحظة .. و غاده الي مارحمت نفسها يوم طالعت بوليد وقالت وهي تهز راسها و الدموع تنزل من عيونها : لااا .. لااا ..



وكان هذا آخر ما يتمنى وليد انه يسمعه بهاللحظة .. !!



رفع وليد ايده الي كانت ممسكة ذراعها وهوى على وجهـها بكـف قوي بقوة النار الي تشتعل بداخله .. كـف قوي لدرجة انه رماها على الأرض بكل ألم ..



صرخ سليمان على وليد بعالي صوته : أياالنــــذل ! وركض لغاده الطايحة بالأرض وتبكي بصوتها من الألم والخرعة .. ويوم انحنى لها يبي يوقفها .. مسكه وليد الي كان بهاللحظة الجنون اهو الي يحركه .. ومسك سليمان من كتوفه ووقفه ودفه بكل قوة على ورى وهو يصرخ فيه : ابعـد عن اختـي !!



تمالك سليمان نفسه على مايطيح واتقدم وهو يحس انه وليد مــــره زودها وقال وعيونه متوقده بالغضب : هذي آخر الأخوة الي عنـدك !! وصرخ واهو يقول : تضـربها وقدامي بعد يالخسيـس



اتقدم وليد المجنون لسليمان ومسكه من رقبته واهو يصك سنونه بغضب ويقول : ومن تكـون انت ! أضربها قدامك ومن وراك ولا تفتح فمك بكلمـة وحده !! زي ما انت تتحكم باختك .. أنا أتحكم باختي !!



حاول سليمان يبعد أيادي وليد الممسكة برقبته بقوة .. ويوم فكها دفه بقوه على ورى واهو يقول : مجنــون !! وتبني أزوجك ساره !! عشان تجينا اختي ثاني يوم مسطرة كفوف منك إنت يالمتوحش !!



واتقدم بخطوات مسرعه لغـاده من غير مايبالي بوليد الي وقف يلهث بمكانه وماتحرك ..



انحنى سليمان لغاده الي كانت تبكي من قلبها ومسك ايدها وقعدها وطالع اصابع وليد المعـلمة بكل وضوح على خدها .. واتقطع قلبه عليها ومسح على خدها بنعومة وهو يقول : معليش حياتي .. انا آسف



غاده وهي تبكي : انت ماسويت شي ياسليمان .. وهمست وهي تبكي وتقول : مابي يصير بينـكم كذا مـابي



التفت سليمان بقوة لوليد الي كان بهاللحظة مو بوعيـه .. كان وليد يحس بالآلام فاجأة انتشرت بكل جسمه ودوخه قوية داهمت راسه .. مسك وليد راسه بإيدينه وهو يحس الدنيا تدور فيه .. وترنح جسمه قدام سليمان وغاده الي خفقت قلوبهم بكل خوف مما خلى سليمان يوقف بسرعه ومو منفجع عليه ..



وفاجأة طاح وليد بكل قوه على الأرض .. وصرخ سليمان بكل خوفه عليه وهو يقول : وليــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــد !!!






************






أمريكـا



كان مازن واقف بالشـارع قدام البيت ويتعاون أهو وصديقه سعد على تحميل الأغراض والشنط داخل السيارة .. وفاجأة ! انفتح باب الشارع وطلعت منه عطوف .. وانتبهت لمازن وصديقه.. طالعت عطوف مازن بنظرات ألم .. ومازن رفع عينه لها ومسرع مانزلها للشناط الي قدامه .. وكمل شغله متجاهلها



اما سعد صديق مازن انبهر على عطوف وهو يقول لمازن بهمس : سنة كاملة ساكن مع هالبنت وماتقولي !



مازن وهو يشيل الشنطة ويرفعها بقوه ويقول : وش تبيني أقولك يعني ؟



سعد : قولي عن علاقتك فيها .. والله مره حلوه ياحظك ..



مازن : اقول اسكت بالله وشيل الشنط معاي .. تراني سنة كاملة عشت معها ومابيني وبينها أي شي



سعد : شلون مابينك وبينها .. طالع شلون تكسـر الخاطر وهي تطالع فيك وانت رايح كن قلبها الي بيروح عنها ..



سكر مازن باب السيارة وسند عليه ظهره وصارت عطوف وراه وطلع من جيبه علبة الدخان وقال واهو يحط الزقارة بفمه : وهذا الي مخليني أطلع من البيت ..



سعد وعيونه مافارقت وجه عطوف : والله أخبل منك يامازن أنا ماشفت ! وحده تحبك وباين من نظراتها وش كثر تموت فيك .. تروح تطلع عنها من البيت !



شفط مازن الدخان بقوه وقال واهو يبعد الزقارة من فمه : انت ماتدري عن شي .. اسكت بالله عليك



سعد : وش الي ما أدري خـلاص انا الحين دريت .. اهي تحبك وانت ماتحبها طيب ليـش ؟



مازن : لأني انخلقت عشان أحب وحـده ثانية .. وحده حبها بدمي وبعروقي وبشراييني وبكل عرق ينبض فيني



سعد : ياويل قلبي على هالوفاء والاخـلاص .. ومنهي هذي ان شاء الله .. أي وحده من بنات الجامعة ؟



مازن وهو يضحك بخفة : مو بالجامعة حبيبي .. ولا بهالبـلد ومكـانها أصلا ماكان لازم يكـون بهالدنيـا .. مكانها بقلبي ووسط عيوني وفوق راسي وعلى كفوفي ..



سعد : بس خلاص لا أحبها الحين ..



مازن : بعيد عن شنباتك حبيبي



سعد وهو يطالع عطوف بحب : يااااااي والله انها تحبك يامازن شوف للحين تطالع فيك هذا وانت معطيها قفاك



مازن وهو يرمي الزقاره ويفركها برجوله ويقول : أجل يلا يالحلو .. خلينا نمشي من هنـا ..



سعد : على وين ؟



مازن : نوصل الاغراض للشقة ونروح نفطر .. راسي صاكني وأبي أشرب كفـي ..



سعـد : يـلا " لت اص قو "



ومشى مازن ومشى سعد من الجهـة الثانية .. ويوم جا مازن يفتح الباب سمع عطوف من وراه تنادي : مـازن !



التفت لها مازن وبعيونه نظرة استفهمام واهو يقول : نعم !



عطوف وهي تحس بقلبها يخفق بكل ألم : ماحاولت بأي لحظة إنك تغير رايك !



مازن : تصدقين اني بكل لحظة أتمسك برايي أكثر ؟؟



وفتح الباب وركب .. وقبل يصك الباب ماحب انه يبتعد بهالطريقة واهو مهما كان ولد ناس ومتربي أحسن تربيه .. قال قبل مايسكر الباب : فمـــان الله عطوف ..



عطوف ماردت .. الا انهمرت دموعها بكل ألم .. لكن مازن تحاشى النظر بعيونها وسكر الباب وشغل السيارة وانطلق فيها مودع هالبيت الي سكن فيه سنة كاملة .. راعوه أهل البيت بكل حنان وحب ورعاية .. وماحس بالغربة بينهم ولا بالضيق الا بمواقف عطوف الي كانت تتمادى فيها بتقربها من مازن وتسحّبها عليه .. لكن على مين ياعطوف ؟ مو قلب مازن الي ينلعب عليه ولا يلتفت لأي أحد مهما يكون .. قلب مازن ياعطوف وياعالم ملك لســــــاره وبس .. اهي الي تلعب فيه مثل ماتبي و إهي الي تسكنه ولها الحق تفرحه متى مابغت وتجرحه متى مابغت وتسعده متى مابغت وتدميه متى مابغت ..لأنه ملكها اهي وحدها ماغيرها !






وصل مازن للشقة ونزل أغراضه فيها وهو يحس بالسعاده من هالخطـوة الي أقدم عليها ..



وبعدها مشى اهو وسعـد لمحل كفـي جمب شقتهم .. ودخلوه وطلبوا لهم كفـي وقعدوا فيه بكل هدوء ..









بهاللحظة وصلت عطـوف للجـامعة ودخلت وهي تجر آلامها وراها جـر وكان بشنطتها الدفتر الي أخذته من شنطة مازن .. كانت نيران الغيـرة والألم لازالت متوقده بقلبها .. وهي تتذكر الكـلام الي كاتبه مازن بدفتره لساره .. طالعت ساعتها لقت موعد محاضرتها اقترب .. لكن من وين تجيها النفسية انها تحظر ولا تستمع . وقررت تطنش هالمحاظرة .. واختارت لها أحد الزوايا بالجامعة .. وطلعت الدفتر من شنطتها بخفة .. وسندت الشنطة على ركبتها عشان لحد يشوف الدفتر الي معها ..



وصارت تقلب فيه .. وش تقرا بعد أكثر من الي قرت !! تطاير عيونها على الصفحات بكل ألم .. كلها اعترافات صريحة بأروع معاني الحب والغرام .. يعترف فيها مازن ان مابقلبه أحد غير جنونه ساره .. ويعترف ان 4 سنوات قضاها بأمريكا .. ماحركت أي وحده من المعجبات فيه أي شعور ..



وانتبهت لخاطره مكتوبة باللون الأحمـر :



من أنتم حتى تجاوروها !! من أنتم لـتتحدوها !!



من أنتم حتى تعتقدوا في يوم أن تساووها !!



في قلبي وحدها ساكنة ..



في قلبي وحدها قابعة ..



روحي وهواي وأنفاسي ودمي وعروقي عشقــوها .. !






هزت عطوف رجولها بكل ألم وعصبية وتوتر وقرت سطور مكتوبة تحت الخاطره :






" ساره ياروح مازن وجنون مازن وسحر مازن .. لا تظنين إني بيـوم التفت لغيرك .. أنا عايش بهالدنيا عشان أحبك .. عايش عشان أهواك .. عايش عشان أضوي السعادة بقلبك .. وأرسم الابتسامة بوجهك



انتظـريني يابلسم الروح .. "






لمت عطوف الدفتر بين إيدها بكل قووووة والدموع تنهمر منها بغزارة .. أكرهك يامازن أكرهك .. اي اقولها الحين أكرهك زي ما حطمت قلبي وحرقت روحي وكياني .. أكرهك



وقامت بقوة وهي تضغط الدفتر بين أصابع ايدها بكل حقد وقهـر .. ومشت من غير هدى .. ماتدري وين تمشي ولا ليش تمشي ولا وش تبي من هالدنيا ..



مشت ودموعها تنسكب منها بكل غزارة .. حتى ان كل مامر منها اتفاجأ من مظهرها .. لكنها ماكانت تشوف أحد .. كانت تتقطع من داخلها بدال المره ألف مره .. والحقد والكـره بدا يتشعب بكيانها ويستفحل ..



ومشت واهي تفكر بجنون .. حطمت قلبي يامازن والله لا أحطمك .. دمرت حياتي والله لا أدمرك .. وبكت أكثر وهي تمشي لين لقت نفسها بآخر الجـامعة .. بهالمكان الفـارغ الي مايحوي أي أحد من البشـر ..




ا





وبكل ألم رمت نفسها على الأرض وصارت تبكي بصوووتها وهي تصرخ : أكرهك يامازن أكرهـك .. أكرهك ..



ورفعت راسها بكل ألم وهي تمسك الدفتر بقوة .. وفتحته مره ثانيه وهي تقلب الأوراق بإيدين تترجف من الحقد والألم .. ولقت آخر ورقة ممكن يتحملها قلبها






عبارة عن جدول كبيـــــــر مكتوب بكل مربع فيها كلمة أحبك .. أحبك .. أحبك .. أحبك



وآخر الجدول سطر مكتوب :



" في كل يوم أواجه من يحاول أن يختطف قلبي .. أشعر أن حبك يزداد بقلبي أكثر وأكثر وأعود لكي أعلنه لكي عبـر سطوري .. أحبك ياسارة حياتي"






وصرخت عطوف بكل حرقـة وهي تحس بالغبــــــاء .. تتخيل موقفها وهي تتقرب لمازن وتهتم فيه وتحاول تكسب وده .. وان هالشي يزيد حبه لساره وتعلقه فيها .. وانها بالوقت الي كانت تحس بقربها من مازن .. كان مازن على عكسها تماما .. كان يحس بقربه لساره .. وكان يتركها بوهمها ويروح يعلن حبه لساره عبر صفحات أوراقه



وصرخت بقهـر وألم : لاااااا .. لااااااا



وبكل حقد وغضب وجنون مسكت الدفتر وصارت تمزقه بطريقة مجنونه .. وتشق أوراقه ورقة ورقه .. وتنتفه مثل ماقلبها تنتف .. وتقطعه مثل ماقلبها تقطـع ..



وهي بهالحاله الهيستيرية .. حست بخطوات تقترب منها وتقترب .. ليت صارت خلفها تماما .. وانتفض قلب عطوف بكل خوف .. ويوم التفتت تبي تشوف من وراها .. فتحت عينها بكل ذهول وهي تطالع بالشخص الي وراها !!



هذا الشخــص الي تبعها من دخلت الجـامعة .. وراقب كل حركاتها وتصرفاتها .. وتبعها لين هالمكان .. وشاف كل الي سوته .. وعايش الحالة الي وصلت لها .. ياترى منهو ؟؟






********






كانت سمر اهي وخالد قاعدين ببيت أبو سامي .. وسمر يوم سلمت على خالتها أم سامي سألت عن ندى .. أم سامي : والله ياقلبي بغرفتها تعبانة .. توني طالعة من عندها بعد ماشربتها بالقوة حليب دافي ومارضت تكمله ..



سمروالقلق يعصفها على صديقتها الغالية قالت : ياعمري ياندى .. زين خالتي اقدر أطلع اشوفها ؟



ام سامي : أكيد ياقلبي البيت بيتك .. تفضلي



سمر بابتسامة ناعمة : مشكوره خالتي .. وتجاوزتها واهي تمشي لين الدرج وطلعت الدرج وعيون ام سامي تتبعها .. الله يحفظك ياسمر ويسعد قلبك .. حنونه هالبنت وطيبة وتمنيتها من قلبي لسامي .. لكن اتحظظ خالد فيها الله يهنيهم ويسعدهم .. وعقبال ما ألاقيلك ياسامي الي تهنيك وتسعدك .. وطرت على بالها فورا ساره بنعومتها وابتسامتها الساحرة .. ياقلبي قلبك يابنت أعز رفيقة عندي .. الله يرحمك يا أم فهد .. متّي وخلفتي بنت ولا أروع منها بهالدنيا .. بس الله يشفي قلبها ويعافيها .. هالمرض الي كل ما أفكر فيه أتراجع من اني أخطبها لسامي .. صحيح حلوة ونعومة وطيبة لكن مريضة بالقلب ! وهزت راسها بحزن وهي تهمس الله يشفيك ويسعدك ياساره ..






دقت سمر باب غرفة ندى بخفة وفتحت الباب بهدوء ودخلت .. وشافت ندى متمدده على سريرها بتعب وجمب راسها كاس الحليب وعلبة الدوا .. اقتربت سمر منها والابتسامة الحنونه على وجهها .. وندى الي من شافتها ابتسمت لها بوهن .. قعدت سمر على السرير جمب ندى واهي تقول كنها تخاطب طفله : والله سلااامته التعبااان مايشوف شر هالحلو انشاء الله ..



ضحكت ندى ضحكة خفيفة وهي تقول بصوت تعبـان : الله يسلمك ياعمري .. متى جيتي ؟



سمر : توني من شوي جيت انا وخالد .. يبي يقعد مع سامي وانا ماظيعت الفرصة قلت أجي أشوفك واتطمن عليك



ندى وهي تراقب وجه سمر الي مبين مذبوح من البكي وقالت : انتي وخالد ؟ اتصالحتوا ؟



اتنهدت سمر بألم وقالت : تهاوشنا واتخانقنا وبكينا وصحنا و .. واتصالحنا .. !



ندى وهي تحس ان ما فيها تفكر بأسباب خناقهم فقالت بصوت مبحوح : الحمدلله .. اهم شي انكم اتصالحتوا ..



سمر وهي تمسك كاس الحليب وتقول : ليش ماكملتيه ياندى ؟؟ قومي كمليه يـلا ..



كشرت ندى بضيق وهي تلم الغطا عليها أكثر وتهمس بتعب : مابي سمر والله مو مشتهية ..



سمر: مو لازم تشتهين ياندى .. اغصبي نفسك .. وجت تبي تسحب الغطا من ندى عشان تقعدها وتشرب الحليب .. إلا ندى تشد الغطا بتعب وتقول : لالا بردانة والله بردانه ..



سمر : ياعمري ياندى مايصير طيب ! وغمزتلها واهي تقول : عشان خاطر الحبيب القلقان !



ابتسمت ندى من سمعت هالكلمة من سمر وقالت : ياويلي من هالحبيب الظاهر حبه اهو الي رماني بهالطريقة



سمر وهي تضحك : هههههههههههه ياحبيـلكم والله .. مسكين فهد سألني عنك قبل أجيك ويوم عرف اني بروحلك طلبني أطمنه عنك أول ماشوفك ..



ندى وهي تغمض عينها بألم : كنت متوقعة انه ماراح يتصل .. وان اتصاله الأول كان بالغلط



سمر باستغراب : اي اتصال ! ليه وش صار .. ؟



ندى وهي تفتح عينها بوهن : اتصال بالغلط .. الظاهر جوالي دق على جواله بالغلط .. قام اهو دق علي ولقاني تعابنة و آآآآآآه ياسمر كلمني بحنان وقالي كـلام حلو .. حسيت الدنيا دارت فيني منه اهو .. مومن التعب ..



سمر تذكرت كلام فهد معها قبل ماتطلع وحنانه عليها وتدري ان هالانسان مجسد للطيبة والتضحية والحنان .. وقالت وهي تبتسم : ياعمري يافهد والله باين مو بس يحبـك ياندى .. الا يحبك ويموت فيك لو شفتي نظرة القلق بعيونه واهو يسألني عنك .. والله تصدقيني ..



ندى بخيبة أمل : بس ماتصل سمر !



سمر واهي تمسح على شعرها بحنان وتهمس : صدقيني هذي أمنيته .. لكن صعب ياندى يدق عليك ومابينكم شي .. اذا مو عشانه اهو عشانك انت وعشان سمعتك وكرامتك عند أهلك !



دق جوال سمر بهاللحظة وابتسمت لندى واهي تطلع جوالها من الشنطة .. ويوم طالعت لقت الاتصال من فهد .. غمزت لندى وهي تقول : الطيب عن ذكره



وردت عليه : هـلا فهد



فهد : هلا سمر شلونك



سمر : بخير الحمدلله .. انت شلونك



مارد فهد عليها وسأل على طول : شلون ندى ياسمر شفتيها ؟



طالعت سمر بندى وهي تضحك لها والا الثانيه قلبها يضرب بكل قوة بين ضلوعها وقالت سمر : اي هذا أنا عندها الحين ..



فهد : شلونها الحين ان شاء الله أحسن



سمر : مو راضية تشرب الحليب .. أحاول فيها ماتبي وبس تعاند بصحتها



قرصت ندى ذراع سمر الا الثانيه تسحب ايدها بسرعه وتوقف وماقدرت تسمع فهد من الربكة وقالت : نعم فهد ؟ شقلت !



فهد : أقول وينهي ؟ أقدر أكلمها



التفتت سمر وطالعت بندى واهي تبتسم وتقول : تبي تكلمها ؟



فهد : اذا مافي مانع



سمر بهمس : لحظة



ومشت لندى وهي تمد الجوال لها .. اسندت ندى يدينها على السرير تحاول تقعد وهي تعض شفاتها كنها خايفة وتهمس : ياويل قلبي



ضحكت سمر عليها وقعدت ندى وأخذت الجوال وقربته من اذنها وهي تهمس بتعب : هـلا فهد



مشت سمر عنها عشان تخليها تاخذ راحتها بالكـلام ووقفت عند آخر دولاب بالغرفة وصارت تقلب بالصور الي فيها وتتفرج عليها وتمضي الوقت لين تخلص ندى






فهد من سمع صوت ندى قال بحنان : هـلا ياعمري شلونك ؟



ندى : الحمدلله أحسن شوي



فهد : أخذتي دواك ؟



ندى : امممم



فهد : طيب ليه مو راضية تشربين حليبك ؟



ندى : مالي نفس فهد



فهد بهمس : انتي بردانة مووو ؟



ندى : اي والله



فهد : كنت داري لان السخونه طلعت الحرارة جسمك .. لكن لو شربتي الحليب بتدفين شوي ندى



ندى : شربت نصه



فهد : لا اشربيه كله .. عشـان خـاطري



ذابت ندى من اسلوب فهد معها .. ياويلي والله قلبي مايستحمل .. أحبك فهد ماسمعها قلبك ؟



ندى بدلع : أوكي



فهد : يـلا الحين ..



ندى : خـلاص باشربه بعدين ..



فهد : لا الحين قبل يبرد .. يلا ندو اشربيه ..



مسكت ندى الكاس بكل طواعية وبدت تشرب منه شوي.. وقالت بعد أول شربه : اااي حلقي مقدر أبلع



فهد : ياحياتي .. معليه اشربي على شوي شوي



رفعت ندى الكاس بخفة وشربت شوي وهي تغمض عينها بألم وفهد قال : نبيك تقومين بالسلامة بعد كم ندى عندنا احنا ..



لا خلاص .. حرام عليك فهد . ارحمني يابن الناس وش بتسوي فيني أنت ؟ ياويلي من قلبي المتولع بحبك آآآآخ حس فيني فهد أحبك أنا والله أحبك



ابتسمت وقالت بصوتها التعبان وبحيا : وحده ..



فهد بحنان : وفديت هالوحده انا



خفق قلب ندى بقوة بين ضلوعها وبعدت الجوال عن اذانها شوي وهي تهز راسها وتحرك ايديها كنها متألمه من شي . انتبهت سمر لها وضحكت عليها واهي مستغربة وقالت وهي تضحك : بسم الله عليك ندى شفيك ؟؟؟؟



ماردت ندى وغطت فمها بإيدها وبلعت ريقها بصعوبة وهي ترجع الجوال لاذنها وتهمس بحيا : تسلملي فهد .. والله مدري وش اقولك بس انت مره طيب وكلك ذوق ..



فهد : لاتقولين شي حياتي .. ابيك تهتمين بصحتك زين عشان تقومين بالسلامة بأقرب وقت ..



ندى : ان شاء الله حـ ... ان شاء الله



حس فهد ان ندى بغت تقول كلمة بتطيره من مكانه لعالي السماء .. لكنه تمالك مشاعره واهو يحاول يهدي اللعب قد مايقدر .. يكفي علي الحين تركت لنفسي المجال اغمرها بالكلام الحلو .. بس والله بلا شعور .. وصعب اتمالك هالشي بنفسي .. لكني ماراح انتظر منها اهي نفس الكلام .. أحبها وبموت من حبها لكن كل شي بالهداوة حلو .. وقال بنعومة : يـلا ياعمري انتبهي على نفسك زين وخذي دواك بانتظام وارتاحي



ندى : ان شاء الله ..



أرهف فهد سمعه على مايسمع كلمه ثانيه تتبع كلمة ان شاء الله .. لكنه ماسمع .. وضحك على نفسه واهو قبل شوي يقول انه ماينتظر منها اي كلمة حلوة .. والحين يترقب منها اي كلمة حلوة ولو بالغلط .. وحس انه بين لحظة والثانية ممكن يخرب كل شي ويصرخ بحبــــها بعالي صوته



أنهى المكـالمة وهو يقول : أووكي ندوو .. باي



ندى بنعومة : باي فهد ..



وسكرت الجوال واهي متنحة وقلبها يخفق مثل الطبول بين ضلوعها وطالعت فيها سمر وشافتها بهالحالة وضحكت عليها واهي تمشي لعندها وتقول : ياعيـني على الي بتذوب خـلاص شوي شوي على نفسك



ندى وهي تطالعها بذوبان : أحبه ياسمر أحبه أحبه



سمر : وبعد فتره بتنجين من حبه .. هالاخوان حبهم يجنن الواحـــد .. فيهم سحر عجيب الله يعينك إنتي بس



ندى : ياويل قلبي ياسمر .. والله ماعاد صرت أتخيل حياتي من دونه .. ادمـــــان صار والله إدمــــان



ضكت سمر عليها الا ويدق جوالها مره ثانيه



ندى باستهبال : ااااه يارب فهد مره ثانيه



سمر وهي تضحك : لا ياعمري هذى خلودي



وردت سمر على خالد بنعومه : هـلا خالد



خالد : أنا بالسيارة



تضايقت سمر بخاطرها من رده الخالي من أي عواطف لكنها ردت بنفس النعومة : أوكي الحين أنزل



خالد : بسرعه .. باي



سمر: باي



ووقفت واهي تقول : يلا ندى حبيبتي انا بامشي الحين وانتي انتبهي على نفسك زين وبكلمك بكرا ان شاء الله



ندى الي بالها مع فهد همست : أوكي



غطتها سمر زين وهي تبتسم لها بحنان .. ومشت للباب وهي تقول : مع السلامة



ندى بابتسامة تعب : مشكور حبيبتي .. مع السلامة






ونزلت سمر لوين ماخالد ينتظرها .. وركبت معاه ويوم مشوا بالسيارة .. سألها خالد وعيونه مركزة بالشارع قدامه : تبين تروحين مكان ؟



سمر كانت تحس بالصداع من البكي الي بكته اليوم وماظنت بتبكي مثله .. طالعت الساعه ولقت الوقت تأخر مره وقالت : لا حبيبي يـلا أرجع البيت وآخذلي شاور وانام .. عندي محاظرة بكرا من 7 .. وودي انام راسي مصدعني مره



التفت لها خالد وطالعها بنظرة مافهمتها لكنها ابتسمت له بكل حب .. ويوم وصلو البيت .. نزلوا من السياره ووقف خالد عند السيارة ينتظر سمر تدخل البيت عشان يمشي لبيته .. لكن سمر مشت ووقفت قدامه وقالت بكل حب : أتمنى تنسى الي صار ياخالد



خالد : انا نسيت .. إنتي انسي



سمر : مو شكلك نسيت .. ولاحركاتك حركات واحد قلبه صافي .. ومسكت بلوزته بكل نعومه وهي تنقل بصرها بينها وبين عيونه و تقول : بس حط ببالك ياخالد إن حياتي أنا كلها بين إيديك .. وان كان انت ماتبي تخسرني .. صدقني أنا بعد مابي أخسرك .. !



خالد بعد ايدها من بلوزته وضم إيدها بإيده وقال : وليه تخسريني ؟ بمثل إيش ؟



سمر وهي تتحاشى النظر بعيونه قالت : مابي أحس انك تشك فيني حبيبي .. وطالعت بعيونه بنظرة رجاء وهي تهمس : شعور مؤلم يا خالد اهو شعور الشك سواء كان على الي يشك أو حتى المشكوك فيه !



طالع خالد بعيونها المتورمة والي للحين ظاهر فيها الاحمرار ورفع إيدها لفمه وباسها بخفة واهو يقول : حصـل خير حيـاتي .. الحين أبي أطلب منك طلب ممكن ؟



سمر بحب : آمر حبيبي



خالد : أبيك تحطين ثلج على عيونك الحلوة عشان يخف الورم والاحمرار الي فيها



ابتسمت له سمر بحب وقالت : شكلي يخرع ؟



خالد وهو يضحك : يوووه لا تقولين .. مو قادر أطالع فيها احس تلوع كبدي ..



ضحكت سمر وضحك معها خالد .. واتمنوا من قلوبهم ان هالغمامة السوداء الي مرتهم تكـون آخر غمامة وتكون آخر الأحزان ..







تابعوووووووووووووني

فالقادم اجمل






آخر مواضيعي 0 الاستعمار الاجنبي والاستعمار الوطني والفرق بينهما!
0 هل انتي ايضا راجل؟
0 ستائر شيفون
0 ديڪْورات متحرڪْه روعه
0 اكبر دليل على اصالة شعب مصر هو كخ يا بابا
رد مع اقتباس