من قديمٍ قدْ سمعنا مَن ينادي :
أيها الحُكَّام رفقاً بالرَّعايا..
إنهم ليسوا عبيداً أو شخوصاً من خشبْ
كمْ كتَـمْـتُمْ في صدورِ الناسِ أنَّـاتِ التعبْ
لو عـلا صوتٌ ليشكو ما يعاني من همومٍ أو كُرَبْ
سوف يلقى ألفَ جنديٍّ أحاطوهُ..
وأعطَوْهُ الجزاءَ المُرْ تَـقـَبْ!!!
كيف يعلو صوتُ مغمورٍ ويشكو..؟؟؟
والزَّعيمُ الفَـذُّ لا يهوى الصخَبْ؟؟؟
فقضايا الشعبِ طول الوقتِ في فكر الزعـيمِ المنتَخَبْ
هـَمُّهُ : التَّطويرُ والتَّحْديثُ .. والتوريثُ أمـرٌ قدْ وجـبْ
همُّهُ تشجيع مَنْ نالوا كئوساً في مجالاتِ اللـعبْ
الزَّعيمُ الفـَذُّ يسعى كيْ يرى الشعبَ وديعاً ..
مستريحاً في مَلذَّاتِ الطَّرَبْ
ثمَّ يأتي أيُّ مغمورٍ ليشكو أنَّ مسئولاً تعدَّ أو نَهَبْ ؟؟؟
عشت داخل كلمات أحسستنى بكم الألم والمعاناة
من حكام إستبدوا وطغو على شعوبهم
رائع ما قرأت من عطر قلمك الذهبى أبى
فائق شكرى وتقديرى الشاعر الكبير
(( سعيد القاضى ))