عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي قال: "يلقى إبراهيم أباه آزر يوم القيامة، وعلى وجه آزر قترة وغبرة فيقول له إبراهيم: ألم أقل لك: لا تعصني، فيقول أبوه: فاليوم لا أعصيك، فيقول إبراهيم: يا رب، إنك وعدتني أن لا تخزيني يوم يبعثون، وأي خزي من أبي الأبعد؟ فيقول الله تعالى: إني حرمت الجنة على الكافرين، ثم يقال: يا إبراهيم، ما تحت رجليك؟ فينظر، فإذا هو بذيخ ملتطخ فيؤخذ بقوائمه، فيلقى في النار". عن جبير بن مطعم رضي الله عنه أن رسول الله قال: "ينزل الله عز وجل كل ليلة إلي سماء الدنيا، فيقول: هل من سائل فأعطيه؟ هل من مستغفر فاغفر له؟". عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله : "يؤتي بالرجل من أهل الجنة، فيقول الله عز وجل: يا ابن آدم كيف وجدت منزل؟ فيقول: أي رب، خير منزل، فيقول: سل وتمن، فيقول: أسائل أن تردني إلي الدنيا، فأقتل في سبيلك عشر مرات لما يرى من فضل الشهادة". عن أبي هريرة وأبي سعيد رضي الله عنهما قالا: قال رسول الله : "يؤتى بالعبد يوم القيامة فيقول الله له: ألم أجعل لك سمعا وبصرا ومالا وولدا، وسخرت لك الأنعام والحرث، وتركتك ترأس وتربع، فكنت تظن أنك ملاقي يومك هذا؟" قال: "فيقول: لا فيقول له: اليوم أنساك كما نسيتني". عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله قال: "يؤتي بأشد الناس كان بلاءً في الدنيا من أهل الجنة، فيقول: أصبغوه صبغة في الجنة، فيصبغونه فيها صبغة، فيقول الله عز وجل: يا ابن آدم هل رأيت بؤساً قط أو شيئا تكرهه؟ فيقول: لا وعزتك ما رأيت شيئاً أكرهه قط، ثم يؤتي بأنعم الناس كان في الدنيا من أهل النار فيقول أصبغوه فيها صبغة فيقول: يا ابن آدم هل رأيت خيراً قط، قرة عين قط، فيقول: لا وعزتك ما رأيت خيراً قط، ولا قرة عين قط". عن سلمان رضي الله عنه عن النبي قال: "يوضع الميزان يوم القيامة فلو وزن فيه السماوات والأرض لوسعت، فتقول الملائكة: يا رب لمن يزن هذا؟ فيقول الله تعالى: لمن شئت من خلقي، فتقول الملائكة: سبحانك ما عبدناك حق عبادتك، ويوضع الصراط مثل حد الموسى، فتقول الملائكة: من تجيز على هذا الصراط؟ فيقول: من شئت من خلقي، فيقولون: سبحانك ما عبدناك حق عبادتك" تم بحمد لله وجزاه خيرا من نقلت عنه