سامحني يا ذا الجلال والإكرام
لأن سجادتي لا تعرفني إلا بعد الأذان،
ولأن وسادتي تعرفني أكثر من سجادتي،
ولأن محفظة نفودي تعرفني أكثر من مسبحتي،
ولأن أصحابي يعرفوني أكثر مما يعرفني محرابي،
ولأن قلمي يعرف يدي أكثر مما يعرفها الدعاء،
ولأنّي يارب مقصّرة
رغم أنّك لم تـُكرهرني على اختيارك
أنت فقط أدهشتني
أشعت في نفسي الانبهار بعظمتك
أشعلت فيها العجب من قدرتك
ورسّخت فيها
ليس كمثلك شيء
.
.
ثم بشده نطق كل شيء بي:
" أشهد أن لا إله إلا الله،
وأشهد أن محمداً رسول الله" !
أحمدك وحدك لأنّـك ربّي
ولأنه لا يأتينا منك إلا الخير،
والشر غير وارد بعطاياكَ إطلاقاً وأبداً !
ولكننا نحزن أحياناً ولا أدري لمَ؟
فإذا حزنّا على الخير،
ماذا تركنا للشر؟!
يا الله
ذكرني بك،
يا لها من مناجاة ايمانية رائعة مع الخالق الجبار
هزتنى من الاعماق
رحمااااااااك ياربى على تقصيرى
كم اتووووق الى لقااااك
يااااالله
اختى نووووووور
رووووعة طرحك
دمت بالق