عرض مشاركة واحدة
قديم 12-19-2011, 09:16 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
Abu AdYaN

الصورة الرمزية Abu AdYaN

إحصائية العضو







Abu AdYaN غير متواجد حالياً

 

Thumbs up أطب مطعمك تكن مستجاب الدعوة



بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ


أطب مطعمك تكن مستجاب الدعوة


¯ كان سعد بن أبي وقاص يدرك هذه الحقيقة


، وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة ، وقد دعا له

صلى الله عليه وسلم : بسداد الرمي وإجابة

الدعوة ، فكان إذا دعا أجيبت دعوته كفلق الصبح .




¯ أرسل عمر – رضي الله عنه – أناساً من

الصحابة يسألون عن عدل سعد في الكوفة ،

فأثني الناس عليه خيراً ، ولما أتوا في مسجد حي

لبني عبس ، قام رجل فقال : أما سألتموني عن

سعد ؟ فإنه لا يعدل في القضية ، ولا يحكم

بالسوية ، ولا يمشي مع الرعية ، فقال سعد :

اللهم إن كان قال هذا رياء وسمعة فأعم بصره ،

وأطل عمره ، وعرضه للفتن ، فطال عمره هذا

الرجل ، وسقط حاجباه على عينيه ن وأخذ

للجواري ويغمزهن في شوارع الكوفة ، ويقول :

شيخ مفتون ، أصابتني دعوة سعد .





¯ إنه الاتصال بالله عز وجل ، وصدق النية

معه ، والوثوق بموعودة ، تبارك الله رب العالمين .




¯ وفي " سيد أعلام النبلاء " عن سعد

أيضاً : أن رجلاً قام بسب علياً – رضي الله عنه ،

فدافع سعد عن علي ، واستمر الرجل في السب

والشتم ، فقال سعد : اللهم اكفنيه بما شئت ،

فانطلق بعير من الكوفة فأقبل مسرعاً ، لا يلوي

على شيء ، وأخذ يدخل من بين الناس حتى

وصل إلى الرجل ، ثم داسه بخفيه ، حتى قتله

أمام مشهد ومرأى من الناس .



¯ ( إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ

الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ ) .




¯ وإنني أعرض لك هذه القصص لتزداد

إيماناً ووثوقاً بموعود ربك ، فتدعوه وتناجيه ،

وتعلم أن اللطف لطفه سبحانه ، وأنه قد أمرك في

محكم التنزيل فقال ( ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ) .

( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ

الدَّاعِي إِذَا دَعَانِي ) .




¯ لقد استدعى الحجاج الحسن البصري

ليبطش به ، وذهب الحسن وما في ذهنه إلا عناية

الله ولطف الله ، والوثوق بوعد الله ، فأخذ يدعوا

ربه ، ويهتف بأسمائه الحسنى ، وصفاته العلى ،

فيحول الله قلب الحجاج ، ويقذف في قلبه الرعب

، فما وصل الحسن ، وأجلسا معه على السرير ،

وأخذ يطيب لحيته ، ويترفق به ، ويلين له في الخطاب !!!




¯ فما هو إلا تسخير رب العزة والجلال .




¯ إن لطف الله يسري في العالم ، في عالم

الإنسان ، في عالم الحيوان ، في البر والبحر ،

في الليل والنهار ، في المتحرك والساكن ، ( وَإِنْ

مِنْ شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لا تَفْقَهُونَ

تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيماً غَفُوراً )،،،،




¯ صح : أن سليمان عليه السلام قد أوتى

منطق الطير ، خرج يستسقي بالناس ، وفي

طريقة من بيته إلى المصلى رأى نملة قد رفعت

رجليها تدعو رب العزة ، تدعو الإله الذي يعطي

ويمنح ويلطف ويغيث ، فقال سليمان : أيها

الناس ، عودوا فقد كفيتم بدعاء غيركم .




¯ فأخذ الغيث ينهمر بدعاء تلك النملة ،

النملة التي فهم علامتها سليمان عليه السلام ،

وهو يزحف بجيشه الجرار ، فتعظ أخوانها في

عالم النمل : ( قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا

مَسَاكِنَكُمْ لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لا

يَشْعُرُونَ * فَتَبَسَّمَ ضَاحِكاً مِنْ قَوْلِهَا ) .




¯ في كثير من الأحيان لطف الباري سبحانه

وتعالى بسبب هذه العجماوات .




¯ وقد ذكر أبو يعلى في أثر قدسي أن الله

يقول :" وعزتي وجلالي ، لولا شيوخ ركع ،

وأطفال رضع ، وبهائم رتع ، لمنعت عنكم قطر السماء " .



" منقول "











آخر مواضيعي 0 فائدة اليوم ٣١.١.٢٠١٦
0 حديث الصباح ٣١.١.٢٠١٦
0 فائدة اليوم ٣٠.١.٢٠١٦
0 حديث الصباح ٣٠.١.٢٠١٦
0 فائدة اليوم ٢٨.١.٢٠١٦
رد مع اقتباس