بعد هجرة إبراهيم عليه السلام من بابل *أن النصوص السومرية القديمة كشفت على لسان شاعر سومري عن نهاية أور التي كان يحكمها الملك أورثمو (النمرود) في أواسط القرن العشرين قبل الميلاد أي وقت ارتحال إبراهيم الخليل عليه السلام مع ابن أخيه لوط (إن أور مسقط إبراهيم عليه السلام تعرضت لهزيمتين عنيفتين من العيلاميين والأموريين) قال تعالى: {وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضاً بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ } الأنعام الآية 129. -ويقول الشاعر: فارق الفحل مقره وتفرق قطيعه مع الرياح ، ثم عدد أسماء المدن السومرية الكبرى ثم أخذ ينعي مصير المدن..ثم انتقل إلى وصف قرار السماء بدمارها وسفك دماء أهلها واستمر نحيب الناس وامتلأت الطرق بجثث القتلى الذين حطمتهم الرماح والمقامع وظلوا حتى أذابت الشمس شحومهم، أما من نجوا فقد ذلوا وجاعوا حتى تخلت الأم عن ابنتها وهجر الأب ولده وفارقت الزوجة زوجها. -قال الله تعالى: { وَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهَا وَرُسُلِهِ فَحَاسَبْنَاهَا حِسَاباً شَدِيداً وَعَذَّبْنَاهَا عَذَاباً نُّكْراً * فَذَاقَتْ وَبَالَ أَمْرِهَا وَكَانَ عَاقِبَةُ أَمْرِهَا خُسْراً * أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَاباً شَدِيداً فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُوْلِي الْأَلْبَابِ الَّذِينَ آمَنُوا قَدْ أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرا } الطلاق الآيات 8 - 10. -لوحة بابلية من الطين عمرها حوالي أربعة آلاف سنة وهي مكتوبة بالخط المسماري وتحكي عن مقايضة طعام بحيوانات وتدل على الرخاء الذي وصلت إليه الدولة البابلية آنذاك، وهي من مجموعة الأستاذ م/ سامي العلي، التعاونية للتأمين. قال تعالى: { رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُواْ الصَّلاَةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ } إبراهيم37.