ولكن ما يؤكد أن أسماء الله الحسنى التي تم إشتقاقها من قبل
لم يكن لها ضوابط محددة
يمكن من خلالها معرفة أسماء الله الحسنى
أن هناك روايات كثيرة إختلفت
أغلبها في معرفة أسماء الله الحسنى
منها رواية الترمذي في جامعه
وهي الرواية التي سبق شرح أسماءها
ورواية إبن ماجه في سننه
والذي قال ابن تيمية عنهما رحمه الله:
أنه قد اتفق أهل المعرفة بالحديث
على أن رواية الترمذي في جامعه
ورواية ابن ماجه في سننه
ليستا من كلام النبي صلى الله عليه وسلم
وإنما كل منهما من كلام بعض السلف.
كما أن هناك أيضاً رواية ثالثة
وهي رواية الحاكم في المستدرك
وسبق وأن تحدثنا عن الرواية الأولى بالتفصيل
وسنتناول كلا الروايتين الأخرتين بالتفصيل أيضاً إن شاء الله
ولكن قبل الحديث يجب التنويه
أنه إذا كانت التقنية الحديثة وظهور الموسوعات الإلكترونية
كان السبب بعد الله سبحانه وتعالى في ظهور هذا البحث
في هذا العصر
فإن السابقين الذين إجتهدوا في إستخراج الأسماء الحسنى
هؤلاء هم أهل الفضل والسبق
وما قدموه يعد مرجعاً أساسياً في إخراج هذا البحث
فاللهم إجزهم عنا خير الجزاء