عرض مشاركة واحدة
قديم 08-21-2008, 11:16 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي أنثى [ بــــــــــاذخة بالحــــــزن ]

أنثى [ بــــــــــاذخة بالحــــــزن ]






[ 1 ]


عند تمام الخوف ..

ألقى بضلاله الصامته على [ جسدي النحيل ]

مارست طقوس رجائي // ع له

هذه المرة يكون بي رحيما ..

[ فتنهد ]

تلك التنهيدة أعيها ..

ربما من السخف بمكان أن أرجـــــــــــو .؟!

فهي تنهيدة تؤذن // ككل مره ..

انه ..

[ ألمي الأقـــــــــوى ]


[ 2 ]


ذات / دراســــــــــه

نظرت نحو معلمتي { لتخبرني بلطف ..

ان // سر إبصاري لها يكمن في إنعكاس الضوء على عدستي ..

ماكنت لأرى ..

لولا هذا ..

حيث أنها في واقع الأمر معتمه ..}

أملت الآن أن أراها ..

[ معلمتي اللطيفه ]

فقط ..

لأسألها ..

{ أوا مازالت تؤمن بهذا ؟!



[ 3 ]



أشعلت كل المصابيح ..

وأضأت كل الشموع ..

سمحت لشمس أرضنا بالدخول ..

ولم [ أرى أو أبصر شيئا ]

ماكان ليهمني ..

رؤية { عاالم بأسره !

كنت أريد فقط رؤية هذه النفس

بجــــلاء ..

أتحسس مناطقي الموؤده ..

ومدني المقتوله ..

أرقب [ فيضانات حسرتي / ندمي / خوفي / تعبي / الكثير من إنكساراتي / القوافل من فواجعي / الالآف من ادمعي ]

ولكني لا أرى ..

احسها ..

أْحسها ../ كــ مدينة القدس المأسوره .

كلهيب البصره ..

وإحتراق { بغـــــــــداد ..

كـ / أنين كابول

وغصة غزه ..

ونزف // بيـــــــــروت ..

ولا ..

أراها }



[ 4 ]


أردت أن استعيدها ..

تلك { الذكريات ..

ربما أملك فرصة الآن ..

تغالبني إبتسامة تكسرت قبل أن تولد ..

ماجدوى ذلك الآن ..

قرات أولى الرسائل ..

كان الحب يسكنها ..

مررت بالبقيه الزاهيه // وقرأت الأخيره ..

كانت { كبركان حقد أسود !

لم تغير كل ذلك ..

لم ارادت قمري ان تغيب مطولا ..

لتجعل الجميع يدرك خسوفا الأبدي { ســـــــــواي ..؟

[ 5 ]


لم يتغير شيء

تمضي الأيام .. وهوة إنهياري تزداد إتساعا وظلاما ..

وأحضان البكاء ..

تجعلني { اقتات الحزن الفاحش !

تمر أطيافهم امامي ..

طيف يتبعه طيف ..

وتنسكب في مسامعي أصوات بدات تتلاشى ..

كانت في مجموعها ترسم كلمة واحده ..

[ شفــــــــــقه ]

لم عليهم ان يتسربلون بالحزن قبل مجيئه ؟؟

لازلت اتنفس ..

{ همهمت بذلك ..

لم التوشح بدموع الفقد قبل الحين ؟

أي شيء اشبه [ بالمقصــــــــــــلة ] أكثر من كل هذا ..


[ 6 ]


أردت تلك أيضا ..

خرج صوتي أضعف [ في كل مرة كان يخفت أكثر ]

كتلك الروح الهشة التي بدأت تمارس

طقوس الإحتضار ..

- أمي .. اريدها [ فراشتي تلك ]

جاوبتني مقلتاها الدامعه ..

- هي لك ..

وأحضرتها ..

تذكرت [ سن الثامنه ] عندما حصلت عليها ..

كان [الحنــــــــان ] ذلك الحين هو من يملك سطوة الحديث بعكس [ الحنيـــــن ] الذي بات يسكن كل حديث ممزق الان .

أحببت فراشتي تلك ..

كــ / اغلى هدية من بين يديه الرؤوم ..

أسكنتها عيني / بدفــــء هطول

ومنحتني إبتسامة يانعه ..

أنبتت عالمي واورقته ..

حتى آخــــــــر [ فنـــــن ]

إحتضنتها كــ / أقسى إحتضان ..

وكاني بها تودعني ..

هي [ الأخــــــــــــرى ]


[ 7 ]

قالوا لي تريد ان تراك ..

ربما للمرة الألف او مايزيد ..

في كل مره كانت تجيبهم دموعي بالنفي ..

ثم ..

تذكرته ../ ذلك القبر المظلم .

قد أطيل المكوث فيه { فهل لي برؤيــــــــــه ؟

تنهدت ..

ولزمت صمتي المقدس / آملة أن لا تخدش طهارته ..

قالت :

- هل انت بخير ؟؟

تأملتها مطولا ..

وتمتمت كـ / أقرب ما اكون من رجاء مخزي

- ألن تسجلي ندما هنا ؟؟ أذكرك به بين أكناف كفن ؟!!

صمتت ..

حتى خيل إلى انها ستفجر براكين الحسرة ..

على ماجنته يداها ..

لتجعلني أؤمن ..

أنها { عزرائيل مؤكدا !

عندما ابتسمت بشبه إحتقار ..

- أسجل شفقة فقط / حيث أنك ستموتين تافهة أيضا ..

[ 8 ]


إنهياري الجزئي الآن ..

كان على شاكلة حروف [ قاتلــــه ]

كلمات متقاطعه ..

وجســـــــــد مرتعش ..

آهة تعانق النشيج ..

وتترنح أيامي ببطء مثخن بــ / ألم ..

مايجعل تلك الروح الأسيفه ..

تزداد إختناقا ..

وتتلمس تضاريس الإبتعاد عن عالم ..

أدمنت ..

حبـــــــــــ [ كل من سكنه بقربي ]



[ 9 ]


تلمست كفها الحنون وهمست لها :

- قد تعيشين الشتاء بدوني ..

تأملتني بذات الحسرة التي تطل من عينيها مذ تضاءلي تحت إنتشاره المهشم لتقول :

- سنعيش الصيف القادم { ســـــــــــــــويا ..

تساءلت :

- أوا يأتي قبله ؟ او بعده ؟

ارتجفت أصابعها وضاعات الحروف ..

إحتضنتني بأقســــــــى رجاء ..

- تبا لكل تلك الشوك ..

لما أسموها حقا ورد

ستبقين لي هنا وسنرحل هناك سويا أعــــــــدك ..

تلمست شعرها الثائر ..

- امي ..

لن أفتقد { بقبري ســــــــــواك !


منقولى






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس