فنجانٌ كان .. بين يديه ..
يـَ سكبه .. مطراً
يـُ بلل غمام الصيفِ الأبيض الراحل ..
فـَ اقرأيه ..
ذاكـَ المطر ..
وذاكَ الرجل ..
وأطراف الغمام المبتله المسافره ..
أقرأيه ..
لَعلىّ أعرف قدرى ..
يا قارئة ..
مداد القهوة السوداء يـُ غطينى
متاهات .. وخطوط الغيب تـُ عمينى ..
أيا قارئةَ الرحيل ..
شوقُ العبث يـَ تملكنى ..
ويأس اللقاء أجهض الأحلام ..
فـَ أين المفر ..؟؟
؛