[نور]

﴿لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ﴾




إن إلقاء السلام ورده أحد الحقوق التي كفلها الشرع للمسلم على أخيه المسلم.
أما إلقاء السلام ففيه قول النبي صل الله عليه وسلم

{إذا لقي أحدكم أخاه فليسلم عليه }

وأما رد السلام ففيه قول النبي صل الله عليه وسلم: "خمسٌ تجب للمسلم على أخيه
رد السلام، وتشميت العاطس، وإجابة الدعوة، وعيادة المريض، واتباع الجنائز .

لفظ السلام :
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .





آداب السلام :

إن كَان بعيداً يسلم باللسان و الإشَارة باليد و لا يكتفي بالإشَارة .
و قال صل الله عليه و سلم مبينا أدابه :
إذا انتهى أحدكم إلى المجلس فليسلم، فإذا أراد أن يقوم فليسلم؛
فليست الأولى بأحق من الآخرة" / .. و البشاشَه و طلاقَة الوجَه
و المصافَحه .. ،




فضَل السَلامْ

سَبَبْ الْبَرَكَه ، و عَلُو الدَرجَه
إذا أردت أن يبارك الله لك في نفسك وأهل بيتك فسلم عليهم كلما دخلت بيتك؛ فإن ذلك من أعظم
أسباب البركة. فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله صل الله عيله وسلم
"يا بُني إذا دخلت على أهلك فسلِّم يكون بركة عليك وعلى أهل بيتك".

فأين أكثر المسلمين من هذا الأدب؟!

فعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صل الله عليه وسلم
"أفشوا السلام كي تعلوا".

وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صل الله عليه وسلم قال: "السلام اسم
من أسماء الله تعالى وضعه، فأفشوه بينكم، فإن الرجل المسلم إذا مر بقوم فسلم عليهم فردوا
عليه كان له عليهم فضل درجة بتذكيره إياهم، فإن لم يردوا عليه ردَّ عليه مَن هو خيرٌ
منهم وأطيب.

يتبــــــــــــــع