هيــــــا بنا نــــعود كما كنا ، نتأتئ ونتلعثم ، لنصدر فـــي النـــــهاية كـــلمـــات تـــظهر عـــلامة الاستفـــهام على من حولـــنا كم اشتقــــــنا إلــــى تـلك العـــلامة فقد كــــبرنا ، وكـــبر وضوح كلمـــاتنا معنا لتـــصبح سهـــام تــصيب أحبتنا عن طريق الخطأ هيــــــا بنا نبـــكي ونذرف الدموع بلا خجل لينتهي بـــنا المطــــاف ، بحـــضن دافئ يجعلنـــا نـــقهـــقه فــرحــا فمـــا عدنـــا نســتطيع البــكاء يا أمــي كبـــرنا ، وكـــبر خجـــلنا في ذرف تلك القطرات فهل نستطيع النوم كالأطفال بصفاء ذهن ، وأكبر أحلامنا آيس كريم ولعبة ، ومدينة ألعاب ، وأسوأ أحلامنا ، تشاجر مع ابن الجيران ، همسات إذآ كنت تعآني من " أزمة الأخلاق " التي نعيشها في هذا الزمان ! فابدأ بنفسك و كن حسن الخلق مع آلناس و ستجني آلخير آلكثير ’’ و تأمل معي كيف كآن النبي صلى الله عليه وسلم يحفز على حسن آلخلق : "أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم أخلاقًا الموطئون أكنافًا الذين يألفون ويؤلفون، وليس منا من لا يألف ولا يؤلف" روح الإنسان مثل الوردة كلما ذكر الله أزهر و انشرح صدره و كلما صدّ عن ذكر الله ذبل و انقبض صدره