عرض مشاركة واحدة
قديم 04-23-2012, 06:14 PM رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
SOHER

الصورة الرمزية SOHER

إحصائية العضو







SOHER غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: فِقـه التَّعامُلِ بين الزَّوجين وقَبَسَاتٌ مِن بيتِ النبـوَّة

على الوالدين أن يُمرِّنا الأولادَ على الطاعاتِ مِنَ الصِّغَر ، ويَعَرِّفانهم بالحَلال والحرام شيئًا فشيئًا ، فكما قال القائل :
وينشأُ ناشِئُ الفِتيانِ فِينا .. على ما كان عوَّدهُ أبوهُ

فيصطحب الوالدُ ولدَه إلى المسجد ، ويُعلِّمُه كتابَ الله وسُنَّةَ رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، ويُعلِّمُه الصلاةَ ، كما قال رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : (( علِّمُوا أولادَكم الصلاةَ لِسَبعٍ ، واضرِبُوهم عليها لعَشر ... )) (1) .

ويُعوِّدانهم على الصيام ، كما كان السَّلَفُ الصالحُ يصنعون ، قالت الرُّبَيِّع بنت مُعوِّذ : كُنَّا نصومُ عاشوراء ، ونُصَوِّمُه صِبياننا ، ونجعلُ لهم الُّلعبةَ مِن العِهن ، فإذا بكى أحدُهم على الطعامِ أعطيناه ذلك ، حتى يكون عند الإفطار (2) .

ويُجَنِّبانهم الحَرامَ ، فقد أخرج البخاريُّ ومُسلِمٌ (3) من حديث أبي هريرة – رضيَ اللهُ عنه - قال : أخذ الحَسَنُ بنُ عَلِىٍّ - رضي الله عنهما - تَمرةً مِن تَمر الصدقةِ ، فجعلها في فِيه ، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : (( كخ كخ )) ليَطرحها ، ثم قال : (( أَمَا شَعرتَ أَنَّا (4) لا نأكلُ الصَّدَقَة )) .

ويُعلِّمانهم آدابَ الطعامِ والشَّرابِ والحديث :
أخرج البخاريُّ ومُسلِمٌ (5) من حديث عُمر بن أبي سلمة - رضيَ اللهُ عنه - قال : كنتُ غُلامًا في حِجر رسول الله - صلَّى اللهُ عليه وسلَّم - وكانت يدي تطيشُ في الصَّحْفَة ، فقال لي رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : (( يا غُلام ، سَمِّ الله ، وكُلْ بيَمِينِكَ ، وكُلْ مِمَّا يَليك )) .

وأخرج مُسلِمٌ (6) من حديث حُذيفة – رضيَ اللهُ عنه – قال : كُنَّا إذا حضرنا مع النبيِّ – صلَّى اللهُ عليه وسلَّم - طعامًا ، لم نضع أيدينا حتى يبدأ رسولُ الله – صلَّى اللهُ عليه وسلَّم - فيَضعُ يدَه ، وإنَّا حضرنا معه مَرةً طعامًا ، فجاءت جاريةٌ كأنَّها تُدفَع ، فذهبت لتضعَ يدَها في الطعام ، فأخذ رسولُ الله – صلَّى اللهُ عليه وسلَّم - بيدِها ، ثم جاءَ أعرابِيٌّ كأنَّما يُدفَع ، فأخذه بيدِه ، فقال رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : (( إنَّ الشيطانَ يَستحِلُّ الطعامَ أنْ لا يُذكَرَ اسمُ اللهِ عليه ، وإنَّه جاء بهذه الجاريةِ لِيَستحِلَّ بها ، فأخذتُ بيدِها ، فجاء بهذا الأعرابيِّ لِيَستحِلَّ به ، فأخذتُ بيدِه ، والذي نفسي بيدِهِ إنَّ يدَهُ في يَدي مع يدِها )) .

وجاء اثنان إلى رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فذهب أحدهما يتكلَّمُ ، وكان أصغرَهما ، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : (( كَبِّر )) (7) .

فليُعَلِّم الوالِدُ وَلَدَهُ توقيرَ الكبير ، والحُنُوَّ على الصغير ، وليُعَرِّفه حَقَّ الجارِ ، وحَقَّ الرَّحِم .

ويَدعُوان لأولادِهما بالهِدايةِ والصَّلاح :
كما كان يفعلُ أهلُ الصلاح ، يقولُ قائلهم : ﴿ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي الأحقاف/15 ، ويقول : ﴿ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ الفرقان/74 .

والنبيُّ - صلَّى اللهُ عليه وسلَّم - قد قال : (( اللهم أهلَ بيتي ، أذهِب عنهم الرِّجْسَ ، وطَهِّرهُم تطهيرًا )) (8) .

ويُعوِّذُ الوالِدان أولادَهما وبناتِهما ، كما كان النبيُّ - صلَّى اللهُ عليه وسلَّم - يفعل ، ففي (( صحيح البخاري )) (9) من حديث ابن عباسٍ - رضي الله عنهما - قال : كان النبيُّ - صلَّى اللهُ عليه وسلَّم - يُعوِّذُ الحَسَنَ والحُسَيْنَ ، ويقول : (( إنَّ أباكما إبراهيم كان يُعوِّذُ بها إسماعيلَ وإسحاق : أعوذُ بكلماتِ اللهِ التامَّةِ ، مِن كُلِّ شيطانٍ وهَامَّة ، ومِن كُلِّ عَيْنٍ لامَّة )) .

ولنُنَبِّه على سُنَّةٍ تَركَ الكثيرُ مِنَ الناسِ العَملَ بها ، وهي ما أخرجه البخاريُّ ومُسلِمٌ (10) مِن حديثِ جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - قال : قال رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : (( إذا كان جُنْحُ الليل - أو أمسيتم - فكُفُّوا صِبيانَكم ؛ فإنَّ الشياطينَ تنتشِرُ حينئذٍ ، فإذا ذَهَبَ ساعةٌ مِن الليل فخَلُّوهم فأغلِقوا الأبوابَ ، واذكروا اسمَ الله ؛ فإنَّ الشيطانَ لا يفتحُ بابًا مُغلَقًا , وأوكُوا قربَكم ، واذكروا اسمَ الله ، وخمِّروا آنيتَكم ، واذكروا اسمَ الله ، ولو أنْ تَعرِضُوا عليها شيئًا ، وأطفئوا مصابيحَكم )) .

والولَدُ قد تراه نحيفًا ضارعًا ، وتكشِفُ عليه عند الأطباءِ ، فلا يذكرون مرضًا ، ولكنْ المرضُ مِن نَوعٍ آخَر ، قـد تكونُ امتدت إليه عينُ حاسِد ، فأحيانًا تسبّبُ عينُ الحاسِد في نحافةِ الطفل ، كما ورد عن رسول الله - صلَّى اللهُ عليه وسلَّم - لَمَّا زار آلَ جعفر ، فرأى أجسامَ بني جعفر ضارعة ، فسأل أُمَّهم أسماءَ بنت عميس : (( مالي أرى أجسامَ بني أخي ضارِعَةً ، تُصيبُهم الحاجة ؟ )) قالت : لا أدري ، ولكن العين تُسرِعُ إليهم ، قال : (( ارقِيهم )) ، قالت : فعَرضتُ عليه ، فقال : (( ارقيهم )) (11) .

وينبغي أن يَعدِلا بين الأولادِ في العطيات ؛ حتى لا يُسَبِّبَا الضغائنَ بين أولادِهما ، ويُوَلِّدا الأحقادَ بينهم .

وقد أخرج مُسلِمٌ (12) من حديث النُّعمان بن بشيرٍ - رضي الله عنهما - قال : أعطاني أبي عَطيةً ، فقالت عَمْرَةُ بنتُ رواحة : لا أرضى حتى تُشهدَ رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فأَتَى رسولَ الله – صلَّى اللهُ عليه وسلَّم – فقال : إنِّي أَعطيتُ ابني مِن عَمْرَة بنت رواحة عَطِيةً ، فأمرتني أن أُشهِدَكَ يا رسولَ الله ، قال : (( أعطيتَ سائِرَ ولدِكَ مِثلَ هذا ؟ )) ، قال : لا , قال : (( فاتَّقُوا اللهَ ، واعدِلُوا بين أولادِكم )) . قال : فرجع فَرَدَّ هَدِيَّتَه .

صَحِيحٌ أنَّ المَحَبَّةَ لا يَملِكُها إلَّا اللهُ سُبحانه وتعالى ، فقد يُحِبُّ الشخصُ بعضَ ولدِهِ أكثرَ مِن الآخَر ، وقـد قال إخوةُ يُوسُف : ﴿ لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ ... يوسف/ 8 .

ولكنْ ينبغي أن يُسَدِّدَ العَبدُ ويُقارِبَ ، ولا يُظهِر ما يُضايقُ الأبناءَ ، ويُسَبِّبُ الشحناء .

وثَمَّ أدبٌ جليلٌ على الأبوين أن يُلاحظانه ويُقيمانه في الأسرة ؛ ألَا وهو ما أمر اللهُ به ، حيثُ قال : ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ مِنْ قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ وَمِنْ بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ ثَلَاثُ عَوْرَاتٍ لَكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلَا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ طَوَّافُونَ عَلَيْكُمْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآَيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ * وَإِذَا بَلَغَ الْأَطْفَالُ مِنْكُمُ الْحُلُمَ فَلْيَسْتَأْذِنُوا كَمَا اسْتَأْذَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آَيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ النور/58-59 ، فأرشد اللهُ - سُبحانه وتعالى - الأبوين إلى أدبٍ رفيعٍ ؛ وهو تعليم أبنائِهما المُمَيِّزين الذين لم يبلغوا الحُلُمَ أن يستأذِنوا عليهما في هذه الأوقاتِ الثلاثة التي هي مظنة انكشافِ العَورات وخلع الثياب ، وهي :
مِن قبل صلاة الفجر .
حين تضعون ثيابكم من الظهيرة .
مِن بعد صلاة العشاء .

فالغالِبُ أنَّ الرجلَ وزوجتَه يتكشفان في هذه الأوقات ، وهي أوقات مظنة للجِماع ، فأمر الأبوان أن يُعلِّما الأطفال المُمَيِّزين الذين لم يبلغوا الحُلُمَ الاستئذانَ عليهما في هذه الأوقات الثلاثة ، فقد يدخلُ الولدُ أو تدخلُ البنتُ على أبويهما في هذه الأوقاتِ ، فيَجِدُ الوالدين على حالٍ يكرها أن يُريا عليها من التَّكَشُّفِ أو الجِماع أو نحو ذلك ، فيخرجُ الولدُ وتخرجُ البنت ، وقـد ارتسمت في أذهانِهما المناظرُ التي رأوها مِن أُمِّهِما وأبيهما ، فيتلَوَّثُ فِكرُهما ، ويَخرجُ الطفلُ يبحثُ عن طريقةٍ لتطبيق ذلك الذي رآه مِن أُمِّه وأبيه ، فيُطَبِّقُ ذلك مع جارتِهِ ومع زميلتِهِ , بل ومع أختِهِ في بيوت الذين لا يتحفظون ولا يُفرِّقون بين الأبناءِ في المضاجع , طفلٌ ينامُ بجِوار أُختِهِ ، ويرى مِن أُمِّهِ وأبيه منظرًا مُثيرًا ، فكيف يصنعُ مع أخته ؟ إنَّ الشيطانَ حَريصٌ على الفَسادِ ، فقد يقودُهُ الفسادُ والرذيلةُ مع أُختِهِ .

فدينُنا دينٌ نظيفٌ ، يحفظُ تصوراتِ الأطفال نظيفةً ، ويحفظُ عقولَهم نظيفةً ، ويحفظُ أفئدتَهم وألسنَتهم كذلك نظيفةً ، ألَا فليمتثِل المسلمُ والمسلمةُ لأوامر الله - عز وجل - وأوامر نَبِيِّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، ولتتحفَّظ الأم في سيرها في البيتِ أمام أولادِها المُراهقين ، فلا تتبرَّجُ تَبَرُّجًا زائدًا أمام بنيها ، فالشيطانُ يُزَيِّنُ لهم الحرام ، وكذلك فليتحفَّظ الوالِدُ ولا يمشي في البيتِ بثِيابٍ تُثيرُ بناتِهِ ، كهذا الذي يمشي بالسِّروال القصير في البيتِ ، أو يمشي في الكلوت ( الشورت القصير جدًا ) داخل البيت فَيُحدِّد هذا الشورت وهذا السروال عورتَهَ أما بناتِهِ ، ويقودُهُنَّ ذلك إلى طريقةٍ لا تُحمَدث عُقباها .

والاستئذانُ شُرِعَ مِن أجل البصر كما قال (13) النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : (( إنَّما جُعل الإذنُ مِن أجل البصر )) ، فإذا كان الأمرُ كذلك ، فجديرٌ بالأبوين أن يحفظا أولادَهما - والحفيظُ هو اللهُ سُبحانه - مِن مُشاهدةِ الأفلام السيئةِ التي تَبُثُّ الفِسْقَ والرذيلةَ ، بل وتنشرُ الفحشاءَ والمُنكَر ، وتُهَيِّجُ على الدعارة والفساد ، فكيف بالولد المُراهِق إذا رأى منظرَ رجلٍ فوق امرأةٍ يَحتضِنُها ويُقَبِّلُها ؟ ألَا يُهَيِّجُه ذلك ويدفعه إلى الفساد ويَقودُه إليه ؟!

كيف بالبنتِ البِكر المُراهقة إذا رأت شابًا مُمتلِئًا فُحولةً يَحتضِنُ فتاةً ويُقبِّلُها ويَعلوها ، ألَا تتوقُ نفسُها إلى أن تكون مِثلَ هذه الفتاة ، وتُهيِّجُ فيها الشهوةَ ، بما يدفعُها إلى الوقوعِ في المَكروه والمُحَرِّمِ ، والعِياذُ بالله ؟

إنَّ بعضَ العُلَماءِ يذكرون أنَّ المرأةَ إذا رأت فَرسًا ينزو على أُنثَى مِن الفرسان ، أو قِطًّا يَعلو قِطَّةً ونحو ذلك ، تَهيجُ وتَشتاقُ إلى الجِماع هي الأخرى ، فجديرٌ بِكُلِّ أَبٍ وكُلِّ أُمٍّ أن يَحفظا ويُحافِظا على أولادِهما وبناتِهما مِن هذا الفسادِ العريض والشر المستطير .

نَهيبُ بِكُلِّ أَبٍ وبِكُلِّ أُمٍّ أن يَحمِلا رسالتَيهِما ، ويُؤدِّيَا الأمانةَ التي أخذها اللهُ عليهما في حِفظِ أولادِهما وبناتِهما ، فالوَلَدُ الصالِحُ ينفعُ اللهُ به أبويه في الحياةِ وبعد الممات ، قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : (( إنَّ الرجلَ لتُرفَعُ درجتُه يوم القيامة ، فيقول : يا رَبِّ أَنَّى لي هـذا ؟ فيُقالُ : باستغفار وَلَدِكَ لَك )) .

نَهيبُ بِكُلِّ رجلٍ غَيورٍ أن يكونَ قَوَّامًا خيِّرًا على أهل بيته ، ولا يكن دَيُّوثًا راضيًا بالفحشة مقرًا للخبث في بيته .

اصطحِب وَلَدَكَ إلى مَواطن الصلاحِ يا عبدَ الله ، واصرفه عن مَواطن الفساد .

هل ترضى أن ينجحَ ابنُكَ في الثانويةِ بتَفَوُّقٍ ، ويكونَ مِن حَطَبِ جَهنَّم ؛ بتركِهِ للصلاةِ وخَوضِهِ مع الخائضين ، وفسادِهِ مع المُفسدين ؟!

ذكِّر وَلَدَكَ - يا عبدَ اللهِ - بقولِ اللهِ تعالى : ﴿ وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَتَرَكْتُمْ مَا خَوَّلْنَاكُمْ وَرَاءَ ظُهُورِكُمْ وَمَا نَرَى مَعَكُمْ شُفَعَاءَكُمُ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكَاءُ لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ وَضَلَّ عَنْكُمْ مَا كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ الأنعام/94 .


______________________________

(1) تقدم قريبًا .

(2) أخرجه البخاري حديث (1960) .

(3) أخرجه البخاري (1491) ، ومسلم (1069) .

(4) يعني : آل محمد .

(5) أخرجه البخاري مع ((الفتح)) حديث (9/ 521) ، ومسلم (13/ 192) .

(6) مسلم (13/ 187) .

(7) أخرجه البخاري (6142، 6143) ، ومسلم (ص 1294) .

(8) أخرجه أحمد في ((المسند)) حديث (6/ 298) بإسنادٍ صحيحٍ لشواهده .

(9) البخاري مع ((الفتح)) حديث (6/ 408) .

(10) البخاري مع ((الفتح)) حديث (10/ 88) ، ومسلم (13/ 183) .

(11) أخرجه مسلم مع ((النووي)) حديث (14/ 185) .

(12) البخاري حديث (2587) ، ومسلم (ص 148، 149) .

(13) أخرجه البخاري مع ((الفتح)) حديث (12/ 243) ، ومسلم حديث (2156) من حديث سهل بن سعد الساعدي .






آخر مواضيعي 0 السحلية ذات اللسان الازرق
0 عمل قلادة واسوارة ملتوية من الشريط الساتان والخرز
0 خلفيات بلاك بيري للعيد
0 33 برنامج للمحادثة لأجهزة البلاك بيري
0 ثيم البطة تويتي الجميلة للجيل الثالث
رد مع اقتباس