مازلت ارقب طيفك
أرى وجهك في كل الزوايا
حفرت تضاريسك نحتا
على جدراني
أرقني الالتفات من زاوية لزاوية
بحثا عنك ياحبيبي
نقشت فروع اهدابك
بين راحة يدي
كي اقربها والثمها
كطفل رضيع يشتاق
لان يلقم ثديا يشبع بها فطرة جوعه
كمثلي تماما
اشتاق لاشباع هواي
برائحة عطرك
بانفاس تحرق جسدي
كنيران التهبت فاشعت حرارة