يشهد حاليًا مستشفى المعادى العسكرى، إجراءات أمنية غير مسبوقة، من الداخل والخارج، حيث رصدت "بوابة الأهرام" الأجواء التى تواكبت مع إصابة الرئيس السابق حسنى مبارك، بجلطة فى المخ، حيث تتمركز عربات الأمن المركزى بأعداد كبيرة فى المحيط الخارجى للمستشفى، فضلا عن عربات الشرطة العسكرية، التى تصطف حول أسوار المستشفى من الخارج.
أما مدرعات الجيش، فتمركزت داخل مستشفى المعادى العسكرى، بينما لم تؤثر الإجراءات الأمنية المكثفة، على حركة المرور أمام المستشفى.
يأتى ذلك، فيما تضاربت الأنباء حول نقل مبارك إلى المستشفى، حيث أكدت بعض المصادر أنه تم نقل الرئيس السابق إلى مستشفى المعادى العسكرى، وفى الوقت نفسه، قالت مصادر أخرى، إنه مازال فى مستشفى سجن طرة، وأن الأطباء يحاولون إسعافه بصدمات كهربائية، وأن نقله مازال محل بحث فى مصلحة السجون، باعتباها صاحبة الحق الأصيل التى لها الحق فى نقل مبارك من عدمه.