عرض مشاركة واحدة
قديم 07-15-2012, 01:52 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

Arrow أشواق حائرة ( فدوى طوقان )

. أشواق حائرهـــ ( فدوى طوقان ) ♥●


..










هي فدوى طوقان بنت المرحوم عبد الفتاح طوقان وشقيقة الشاعر المرحوم إبراهيم طوقان
ولدت في مدينة نابلس بين عامي 1919-1920 في فصل الشتاء . تلقت دراستها في
نابلس ، ولم تتح لها الظروف إتمام تعليمها الجامعي في الخارج فأكبت تسد هذا
النقص بالدراسة الشخصية ، وكان ابراهيم طوقان شقيقها ، يتعدها بعنايته بالـإضافة
إلى دروس خاصة في اللغة الـإنجليزية التي ما انفكت تطالع آثارها بجد واستمرار

تعرفت الى عالم الشعر عن طريق أخيها الشاعر ( ابراهيم طوقان ) عالج شعرها الموضوعات الشخصية
والجماعية، وهي من أوائل الشعراء الذين عملوا على تجسيد العواطف في شعرهم وقد وضعت بذلك
اساسيات قوية للتجارب الـانثوية في الحب والثورة واحتجاج المرأة على المجتمع. تحوّلت
منكتابة الشعر الرومانسي بالـأوزان التقليدية، الذي برعت فيه، إلى الشعر الحر فيبدايات حركته
وعالج شعرها عدداً كبيراً من الموضوعات الشخصية والجماعية.

فدوى طوقان من أوائل الشعراء الذين عملوا على تجسيد العواطف الصادقة في شعرهم، وقد
وضعت بذلك أساسات قوية للتجارب الـأنثوية في الحب أو الثورة واحتجاج المرأة على المجتمع
بعد سقوط بلدها في براثن الـاحتلـال الصهيوني هيمنت على شعرها موضوعات المقاومة
مساء الجمعة 9/4/2004 م توقف قلب سنديانة فلسطين أم الشعراء " فدوى طوقان"
(86 عامًا)، بعد أشهر عديدة من الصراع مع المرض، في مستشفى تخصصي بمدينة
( نابلس ) شمال الضفة الغربية.






من أجمل ماكتبت



قصيدة
( أشواق حائرهــ )


ماذا أحس ؟ هنا ، بأعماقي
ترتجّ أهوائي و أشواقي
بي ألف إحساس يحرّقني
متدافع التيار ، دفّاق
ألف انفعال ، ألف عاطفة
محمومة بدمي ، بأعراقي
ماذا أحسّ ؟ أحسّ بي لهفاً
حيران يغمر كلّ آفاقي
جفت له شفتاي و ارتعشت
أظلـاله العطشى بأحداقي
نفسي موزّعة ، معذّبة
بحنينها ، بغموض لهفتها
شوقٌ إلى المجهول يدفعها
متقحمّاً جدران عزلتها
شوقي الى ما لست أفهمه
يدعو بها في صمت وحدتها
أهي الطبيعة صاح هاتفها ؟
أهي الحياة تهيب بابنتها؟
ماذا أحسن ؟ شعور تائهةٍ
عن نفسها ، تشقى بحيرتها
قلبي تفور به الحياة و قد
عمقت ومد ّت فيه كالـامد..
فتهتزّ أغواري نوازعه
صخّابةً ، فاقة المدد
و يظل منتظراً على شغف
و يظل مرتقباً على وقد
أحلـام محروم تساوره
متوحد في العيش منفرد
و يود لو تمضي الحياة به
للحب ،مصدر فيضها الـابدي
و هناك تومىْء لي السماْء وبي
شوق إليها لـاهف عارم
فأحس إحساس الغريب طغى
ظمأ الحنين بروحه الهائم
و أرى كواكبها تعانقني
بضيائها المترجرج الحالم
تهمي على روحي أشعتها
وتلفّه بجناحها الناعم
فأودّ لو أفنى و أدمج في
عمق السماء و نورها الباسم
مالي يزعزعني ويعصف بي
قلق عتيٌ جائح الـألم
تتضارب الـأشواق حائرة
في غور روحي ، في شعاب دمي
الـأرض تعلق بي و تجذبني
و تشدّ قبضتها على قد مي
و هناك روحي هائم شغف
بالنور فوق رفارف السدم
مستحقراً الـأرض ، تفزعه
دنيا التراب ، وهوّة العدم
روحي يلوب بدار غربته
عطشاً الى ينبوعه السامي
فهناك أصداد يسلسلها
صوت السماء بروحي الظامي
وهنا ،هنا الـأرض يهتف بي
صوت يقيّد خطو أقدامي
صوتان .. كم لجلجت بينهما
يتنازعان شراع أيامي
أنا كيان تائه قلق
يطوي الوجود حنانه الظامي









دمتمـــ بود










آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس