عرض مشاركة واحدة
قديم 08-06-2012, 04:45 AM رقم المشاركة : 31
معلومات العضو
ندى الورد

الصورة الرمزية ندى الورد

إحصائية العضو







ندى الورد غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: خيوط من نور(روحانيّات رمضانيّة)طول الشهرْ30يوم

خيوط من نوور18

إلهي أناجيك


إني عبدك الضعيف ..أتيت مثقلا بذنوبي،، جريحا بعيوبي،، مبتهلا ضارعا أناجي حبيبي ...
أتيت إليك من غربتي ففرج همي، واروى حناياي برحماتك فمن لي سواك يرحمني...
إلهي وخالقي ومولاي :
عذبني شوقي إليك ..فأتيت أناجيك وأدعوك ..
ما هذه الحياة إلا حثالات وسراب إن لم تكن معك .....
الحياة حياة بقربك ...
رحماك إلهي يا خالقي ومولاي ....رحماك بقلب يحبك ..لا تتركنه وحيدا،،
إنه لا ينعم إلا بقربك ، ولا يأنس إلا بجوارك ، ولا يسعد إلا بنجواك ، ولا يسعى إلا لرضاك
إذا تلاطمت أمواج الفتن..فمن له إلاك ،، علم أن له ربا عظيما رحيما...فأتاك ولاذ بحماك ....
إلهي وخالقي ورجائي:
اللهم ثبت قلونا على تقواك
اللهم يا حبيبي..علمت أنك أقرب قريب ، وأحب حبيب، تعلم ما في حناياي وما يدور في خلدي والخفايا ...فجعلت نبضات قلبي تهتف يا حبي ومولاي ،، تهتف باسمك يا عظيم العطايا ....
إلهي يا خالقي ومجيري ومجيبي ومولاي:
إنا عبادك ، نقف ببابك ،نتذلل بأعتابك،نرجو رحمتك ونخشى عذابك ...
اللهم هذه عيوننا التي تحبك وتذرف دمعها شوقا وخوفا ورجاء..تشهد حرصا على طاعتك .وتحاول ما استطاعت سبيلا أن لا تعصيك ...
إلهي يا الله:
يا أعذب نداء في الأرواح والحنايا والشفاه

هذه قلوبنا وهبناك إياها فارعها رحماك وبالحسنى تولاها هذه أرواحنا لك منتهاها فالطف بها وترفق بلقاها
تقبلها ياكريم فأنت خالقها ومولاها ...
فإنها تشهد أنها تحبك ...وتشهد خلقك أنها تحبك ...فالطف رحماك بقلوب تحبك ...
عهدها بك كريما كريما ..
عظيما رحيما...
لطيفا ودودا
شكورا حليما
فلاحول لها ولا قوة لها إلا بك ..فقوها فأنت فاطرها ومولاها..
وصل اللهم على سيدي وقائدي ومعلمي وحبيبي ...سيدنا محمد صلاة عاطرة ذاكية بالشوق إليه ما ماس طير على فنن،، وما لمعت نجمة في سماء،، وما تفتحت زهرة في رياض،، ..وما تدفق شلال من جبل ،،..وما تنفست روح من نفس ،،.صلاة تليق بمكانته وهو الحبيب ،،وعلى زوجاته الأطهار وآل بيته الأبرار..وعلى صحبه الأخيار ومن تبعهم إلى دار القرار وسلم تسليما كثيرا .


الله يا ربي ، يا خالقي وفاطري
أطلقت روحي في عوالم كونك ..فما رأيت من عظيم خلقك شيئا إلا وازددت لك إيمانا
حملتني الروح على جناجيها، ومدتني من نظر عينيها،فطافت بي رحابات الكون فرأيت النجوم اللامعات فعجبت من نورها العظيم وسألتها:
يا نجمات الليالي الحالكات : أي نور هذا الذي حوته خباياك ..ألا ما أعظم من هذا النور أهداك..
وتأملت البدر استدار واستنار وبالعبادة اشتغل فتجلت أنواره أرجاء الكون البديع ..
أي جمال في محياك ؟!وأي مادة هذا النور ؟! أخبرني أيها البدر الحبيب فروحي تهف للنور هفا ..ترى أي عظيم غير الله سواك!! وبالنور جملك ..وإشعاعاته حباك..
ونظرت للشمس كيف بددت كل الظلام وكيف وسعت الكون عطاء وضياء : من سواك يا شمس ..!! وأي لهيب في أحشائك ؟! من سواك يا شمس ؟! من غير الله العظيم !!
ونظرت للنار التي توقد..وأي وهج لها !! ومن أودع فيها سر الإحراق ؟! وكيف تضئ ما حولها..
يا نار من سواك
..الله ــ جل في علاه ــ سواني، وللإنسان أهداني ..
الله يا رب الوجود ورب الأرواح التي تحترق بأشواقها إليك ..
رأيت هذه الأنوار..رأيت الضياء ..وعلمت أنها لا تعدل من نورك شيئا ، فمن سوَاها أعظم منها وأعلى وأجل [ تعالى علوا كبيرا] ..وما هي إلا دلائل على وجوده وعظمته..
أحبك يا نور السموات والأرض ، نورك الذي ما عدله نور
جوبي أيتها الروح آفاق الكون ..احمليني وبحب الله اغمرني..ففؤادي حب تسامى رأيت ألوانه ، وجماله ، وذقت شهده ووصاله ..
لا إله إلا الله ، محمد رسول الله ـ[ صلى الله عليه وسلم


الطير



نظرت لطير يوما، فلفتتني ألوانه البديعة، زرقة في جناحيه ما سواها إلا جميل يحب الجمال الله ـ جل في علاه ـ
سألتك بالله أيها الطير أن تقف على الفنن، أريد أن تحدثني، ومن أسرارك تخبرني ....
تركت صخب الوجود وأتيت لأسكن في حواري الروح وأقف قبالتك، تهمس لي بلغة الطهر، وأناجيك بحرقة العمر ...




:
ما أعجب ألوانك الساحرات !! أي إله هذا الذي لونك ؟! أي ألوان الحب سكب في جناحيك؟!
حدثني عنه فإني أحبه ، حدثني عنه أيها الطير ...بل هو من حدثني عن ذاته بك يا طير..
حدثني كيف تحلق عن ركام الدنيا بجناحيك ؟! كيف تصفق بهما في الهواء ؟!
كيف تجوب عرض الفضاء ؟! كيف تصول في السماء ؟!كيف تصطف على الأغصان ؟ كيف ترتوي من الماء ؟!
حدثني كيف تعشق الضياء؟! وكيف تحيا مع الصفاء ؟!
حدثني أيها الطير كيف تبقى مع التسبيح والمناجاة والشكر رغم حرمانك من العقل ؟!
كيف عرفت الله أيها الطير وجحدت به بشرية تعيسة ضلت طريق النور ؟!
من علمك أيها الطير أن الفضاء هو عالم الحرية، عالم التحنان والأشواق ؟!
من علمك الطهر فلا غيبة ولا نميمة ولا كذب ولا شهادة زور؟!
من علمك أيها الطير أنك حر تمضي كيف تريد، تقتات من الثمرات رزقا غير محدود ؟!
أن تسعى إلى عالم الأغصان مخمصا وتعود بطانا ؟!
من علمك أيها الطير أن تترك ما تعلق من طهر تسبيحك لله لآلئ على النهر؟!
من علمك أيها الطير أن تصلي لله فلا تحيد؟!
من علمك أيها الطير أن تحيا في أمان الله فتملك سعادة الوجود؟!
من علمك أيها الطير أن تجمع الأغصان اليابسات فتبني بيتا ما أروعه ! ما أبدعه !نظام وعجيب إتقان؟!
من علمك بلا أياد كل هذه الفنون؟!
حدثني أيها الطير الحبيب، صغير وقلبك عامر بالجود..
حلق الطير ورف بجناحيه لينشد النشيد..، ووقف على غصن مائس وأخذ يغرد..
ما أعذب صوتك أيها الطير!ما أبدعه من نشيد ! من جعل لك هذه الأوتار تشدو بها نشيد حب الله ...ترانيم الخلود؟!
نسمات الفجر تداعب جناحيك وتلامس منقارك وتمسح على عينيك ، خيوط من ثوب حرير الفجر سحبت عن سريرك الخشبي الغلالة الرقيقة من الهواء الذي يغطيك، فابتسمت للوجود وأسرعت لنبع الحياة تتوضأ وتصلي لله الذي لا إله إلا هو الواحد المجيد
أتعلم يا طيري الحبيب :
لم أرتو بعد من حديثك الشيق فلتعد لي أسرارك من جديد
أريد أن أحيا مع الحب الخالد لا أغلال، لا أحقاد، لا ضغائن

الجمال قبس من نور الله، أرسله إلى الأرض ليعلم الناس الحق، ويهذب نفوسهم
ويطبع قلوبهم بطابع الحب والشعور، فمن يحب الجمال يرى النور.


الله يا ربي ، يا خالقي وفاطري حنيفا مسلما.
الله يا حبي :
أطلقت روحي في عوالم كونك ..فما رأيت من عظيم خلقك شيئا إلا وازددت لك إيمانا
حملتني الروح على جناجيها، ومدتني من نظر عينيها،فطافت بي رحابات الكون فرأيت النجوم اللامعات فعجبت من نورها العظيم وسألتها:
يا نجمات الليالي الحالكات : أي نور هذا الذي حوته خباياك ..ألا ما أعظم من هذا النور أهداك..
وتأملت البدر استدار واستنار وبالعبادة اشتغل فتجلت أنواره أرجاء الكون البديع ..
أي جمال في محياك ؟!وأي مادة هذا النور ؟! أخبرني أيها البدر الحبيب فروحي تهف للنور هفا ..ترى أي عظيم غير الله سواك!! وبالنور جملك ..وإشعاعاته حباك..
ونظرت للشمس كيف بددت كل الظلام وكيف وسعت الكون عطاء وضياء : من سواك يا شمس ..!! وأي لهيب في أحشائك ؟! من سواك يا شمس ؟! من غير الله العظيم !!
ونظرت للنار التي توقد..وأي وهج لها !! ومن أودع فيها سر الإحراق ؟! وكيف تضئ ما حولها..
يا نار من سواك
..الله ــ جل في علاه ــ سواني، وللإنسان أهداني ..
الله يا رب الوجود ورب الأرواح التي تحترق بأشواقها إليك ..
رأيت هذه الأنوار..رأيت الضياء ..وعلمت أنها لا تعدل من نورك شيئا ، فمن سوَاها أعظم منها وأعلى وأجل [ تعالى علوا كبيرا] ..وما هي إلا دلائل على وجوده وعظمته..
أحبك يا نور السموات والأرض ، نورك الذي ما عدله نور
جوبي أيتها الروح آفاق الكون ..احمليني وبحب الله اغمرني..ففؤادي حب تسامى رأيت ألوانه ، وجماله ، وذقت شهده ووصاله ..
لا إله إلا الله ، محمد رسول الله ـ[ صلى الله عليه وسلم ].








آخر مواضيعي 0 القصة في القرآن الكريم
0 لطائف من سورة يوسف
0 كن بوجه واحد.
0 البشائر العشر لمن حافظ على صلاة الفجر
0 أعرف صفاتك من القرآن الكريم
آخر تعديل ندى الورد يوم 08-06-2012 في 05:26 AM.
رد مع اقتباس