توتي العمدة
سلام كبير وتحايا مقيمة
آه من لهفة العطر
تدفقتْ الحروف منسابة كنهر عذب المذاق، رقراق الصفحة.
وقفت طويلا عند :
فَقُدتهَا بَعد أن حَاكَ الْقَدر كُل الْتفَاصيلْ
كَلونْ إصفَرار الْخَريف
أصبَحتْ تمتَطَى عَلى صَوتٍ هَادِيء
يُثكِل بِرَوَائح حُزن الأزهَار
تركَتْ خَلفهَا ألفَ رِثَاءٍ عَلى أملٍ كَفَرَاشَة
كَانتْ بِهَيئة مَلائكِيَة الْبقَاء
***
يا سلام يا توتي، وكأنك تقرئين حالتي وحالي...
وما أقسى الفقدان
دمت بألف خير