راقصني على سمفونية الموج
فوق منصة من ثلج
جسمين بلا ارجل
اجنحة بين الافق والصقيع
راقصني حيث اللاحدود
الشمال اسطورة
والجنوب خدعة من صورة.
راقصني حتى النزيف
اسمعني غزلا من نور
خط في كفك بماء مسطور
صدرك فراشة ترتجف من الحر
ضع رزمة رجولتك هناك...
اتركها واسترخي من الرمداء
شعري سنابل شقراء
افترشها واحسب حبات القمح.
راقصني واسدل ستارتي جفنيك
ارجحني بين شعث رموشك
لاسبح في بحيرة دموعك
لاتدمع من الشوق
لاتذرفني مع اول عبرة.
راقصني تحت الشمس...
جباهنا تمطر عرقا
فاستسقي لجفافك اغنية.
عروقي اوتار وجلدي دفوف
فلحن ساخنات الحروف.
راقصني! فالشمس ارتدت الاحزان
راقصني!فالنجوم ارست في المكان
سنصنع من ناصيتينا قناديل
نوقدها بحطب الصخور وزيت الطحالب
ونشعلها بشرارات اقدامنا
راقصني واترك قلبينا لشساعة البوح
ادر خصري كتفاحة
التهمها واحصرني في عنقك
لاجاور خيوط وريدك
في نهاية الرقص
نصير جسما واحدا بتفاحة
فيصفق الكون
لتراجيديا النهاية.
راق لى جداً