هلّت علينا نفحات رمضان, وما بقى عليه الكثير..
وتدور أسئلة وأسئلة ..؟!!؟!
- هل سنبلغ رمضان؟
- هل سنعبد الله حق عبادته؟
- هل سنعتق فى هذا الشهر من النار؟
كلها أسئلة, قد لا نجد لها جوابًا أصلا,, ولكننا نسألها بين خوفٍ ورجاء
خوفٍ من التقصير, ورجاء فى رحمة الله ان تعمنا وان ييسر علينا العبادة فى هذا الشهر الكريم...
علشان كدة جبت الموضوع ده وعدلته فيه وهيكون موضوع جماعي .........
طيب ايه المطلوب مننا ؟
وهل فى أمل ولا لأ ؟
وإيه قطايف رمضان دى ؟
المطلوب ببساطة اننا نحس ان رمضان شهر غير عادى, لازم نزود فيه الطاعات لأنه وَقود وشحن للسنة كلها ,,
والرسالة دى يمكن حسينا منها بالإحساس دا ..
"قد أفلح من زكاها "
طيب, انا وانت والناس كلها, عارفين اننا بنقصر فى رمضان, وبنشد حيلنا قوى فى الأول , ونيجى وقت الجد ونلاقى نفسنا نمنا على آخر الشهر, ويمكن نيجى يوم 27 نشد شوية, وننام تانى.!!
ايه الحل؟؟؟
بيقولك أثبتت الدراسات ان الناس في رمضان نوعين واحد مجتهد وواحد نايم في الخط
يعني ببساطه خلينا نتخيل انه في واحد اسمه حسن وواحد اسمه جمعه
حسن جه قبل رمضان, وعمل لنفسه خطة انه يعلّى إيمانياته , بس تدريجيًا, حبة حبة , وفعلا لما دخل عليه رمضان, اللى هو عند رقم صفر فى الرسم البيانى عند الخط الفاصل اللى فى النص.. كان وصل ساعتها تقريبًا لـ35% فى التقييم للعبادات اللى هو المفروض حاطتها لنفسه علشان يوصلها فى رمضان
فى حين إن جمعه كان مريح على الآخر زى ناس كثير , بس لما دخل عليه رمضان, قام شادد حيله مرة واحدة , فتح المصحف , ونزل يصلى تراويح , وظبط نفسه , لدرجة انه تفوق فى أول كام يوم على حسن ..
المشكلة ان جمعه عمل لنفسه صدمة , مرة واحدة نفسة لقت عليها أعباء كثير , وهى مش واخدة على التعب أصلا ,, وبدأت نفسه تتفلت منه .. وبدأ ينـزل فى العبادات , والقرآن بدأ يقف , والتراويح بدأت تبقى ثقيلة , والفجر بقى صعب عليه , والتليفزيون والفوازير والمسلسلات حليوا فى عنيه .. مع التعب بتاع الكام يوم اللى فى الأول ..
وطبعًا بيمنى نفسه ان رمضان لسة فاضله كثير ,
ويناااااااااااااااااام كام يوم , ويصحى وينام تانى , لغاية لما ييجى يوم 27 يقوم يحاول ينـزل يصلى التراويح علشان يلحق حاجة , بس للأسف حتى ليلة 27 اللى هو بيظنها إنها هتبقى ليلة القدر, أداؤه فيها قلّ عن أول الشهر , يمكن النص (يعنى وصل لـ30% تقريبًا(........
لكن ماشاء الله عليه حسن, عمال يتقدم ويرتقى فى الطاعات , وآخر عشر أيام إعتكفهم كلهم فى الجامع , وشادد حيله على الآخر . وعرف يستغل رمضان صح ..
مع ان حسن ما بدأش زى جمعه, الا ان العبرة بالخواتيم, حسن كان حاطت خطة واضحة قدامه , لكن جمعه كانت بتحركة العواطف , لما كانت عالية قوى فى أول الشهر, كان عمله عالى, ولما العاطفة هدأت كعادتها, هبطت عزيمته ..
فى النهاية, عايز تبقى زى مين؟؟
حسن
ولاجمعه
طيب,, جاوب,
هاه؟
لو كانت اجابتك جمعه, يبقى خليك زى ما انت, وما يهمكش, وهتعمل أحلى شغل أول 3 أيام فى رمضان
لو كانت الإجابة حسن.. يبقى خليك معانا
" قطايف رمضان "
هنحطلك خطة زى اللى كان حاطتها حسن لنفسه, علشان تعود نفسك على الطاعات,.. وتستفاد من رمضان أكبر استفادة, ولو حصلك ظرف أو اى حاجة ما قدرتش تكمل بيها الخطة, يبقى ثواب الخطة عمال يعد فى ميزان حسناتك بإذن الله..
منقول
ها إيه رأيكم؟
وصلتكم الفكره؟
فى انتظار مشاركتكم
و