فضل شاكر
ظهر اليوم، للفنان المعتزل فضل شاكر، لأول مرة بعد اعتزاله، على الهواء مباشرة، عبر برنامج "لقاء الجمعة"، الذي يعرض على شاشة روتانا خليجية، والذي يقدمه عبدالله المديفر.
وأكد فضل خلال الحوار أنه قرر الاعتزال من كافة الأعمال الفنية، واقتصار الأعمال التي سيقدمها على الأناشيد الدينية، وكشف أن سبب هذا القرار هو التوبة لله ونصرة للرسول فقط، ولا يوجد هناك أي بعد سياسي أو اجتماعي خلف هذا القرار.
وأضاف أن فكرة الاعتزال، بدأت تراوده منذ نشر الكاريكاتير المسيء للرسول، بالإضافة إلى تأثير الشيخ الأسير على حياته، أما عن جمهوره، فقال "أنا أحترم الجمهور، ولكن قرار الاعتزال شخصي، وأتمنى أن يشعر جمهوري بالمتعة التي أحس بها اليوم، وأطلب منهم الوضوء واللجوء إلى المسجد للصلاة والتقرب من الله، لأن الدنيا فانية"، مضيفا أن عائلته كانت من مؤيدي اعتزاله الفن".
وعن موقفه من الفن والموسيقى حاليا، فقال فضل "صرت لا أطيق سماع موسيقى بفضل الله، الموسيقى حرام، أنا كفنان أسبب إثارة من خلال الموسيقى الصاخبة، والكلام عن الحب يجب أن يكون خاص بين الرجل وزوجته، وليس من خلال الحفلات والشرب".
ووصف شاكر الوسط الفني بأنه مليء بالحقد، وعبارة عن قلوب سوداء، وتحدث شاكر عن تقصير شركة روتانا معه في الفترة التي سبقت اعتزاله، وأكد أن العقد قد تم فسخه بالتراضي، مشيرا إلى أن كل ما يطمح إليه في المستقبل، هو أن يصبح داعيا إلى الله، مشيرا إلى أن تطويل اللحية، تطبيقا للسنة.
وعن احتمال التراجع عن قراره بالاعتزال قال "لو يملكوني الدنيا وما فيها، لن أتراجع عن قرار الاعتزال"، وأضاف "عم حس اليوم بمتعة ما كنت حس فيها من قبل"، مؤكدا أنه لم يعد يتواصل مع الفنانين عبرالهاتف، لافتا إلى أن من يريد التواصل معه، يمكنه أن يذهب إلى المسجد حيث يتواجد معظم الوقت.
وتحدث عن دعمه للثورة السورية، مؤكدا أنه لا يخاف من الاغتيال، وأعلن أنه يتمنى الشهادة، مضيفا أن هناك فنانين كان موقفهم مشرف بعكس آخرين، كان يعتبرهم كبار ولكن لم يكن موقفهم مشرف.
وفي فقرة "الشارع يسأل"، أكد أنه من أصل لبناني، وأنه حصل على الجنسية الفلسطنية بناء على طلبه، أما عن الاموال التي جمعها من الفن فقال فضل "أقسم بالله أن رصيدي من أموال الفن كان من 400 ألف إلى 500 الف دولار، فقط وصرفتها جميعها لأن وبحسب رأيه "أموال الفن تخلو من البركة"، وأكد أنه باع جميع العقارات التي كان يملكها من دخل الفن، باستثناء عقار واحد.
وختم فضل، حديثه قائلا لجميع من أحبه كفنان، "أشكر الجميع على محبتهم، والله يهديهم ويثبتهم على الدين".