إن كنتِ تنوين الوداع فودعّي وان جنحتِ للرجوعِ لترجعي فعهدتُ منك تَزمُراً وتقلُّبا هددتِ دوما بالرحيلِ مسامعي لكني باقٍ بالودادِ فإن بقى وإن رحلتي لن تسيلَ مدامعي فليس ضعفاً ان تعودي حبيبتي وليس جبراً أن تُزيلي مواجعي وليس حباً أن يطول خصامُنا وليس هجرا إذ تعودي وترجعي بالحبِ قد لانَ الفؤادُ وقد هوى فلملمي عذب الكلامِ وجمّعي إن شئتِ مني فالحياةَ وهبتُها ووهبتكِ عرشِ الفؤادِ تربّعي