قصيده رائعه للذود عن نبي الرحمه محمد صلى الله عليه وسلم عبدالرحمن ابراهيم رسـول الله .. أنفسنـا فداكـا**ولا سلِمت من السُّوأى عِداكـا فُديتَ من الجنـاةِ وكـلّ نـذْل**تعمَّـدَ مـن سفاهتِـه أذاكــا ألا شُلّت يـدٌ خطّـت خطايـا**خيالاً حاقـداً زعمـوا حكاكـا أرادوا النّيلَ من طـودٍ علـيّ**وقد نصبوا الحبائـلَ والشِّباكـا وأنت البدرُ يسمو فـي عـلاه**ولكن ما استضاؤوا من سناكـا وأنت الشمـسُ أهدتهـم حيـاةً **ولكن – حسرةً – جحدوا جداكا وأنت البحرُ جُدَّت لهـم بـدُرّ**فهل صادوا اللآلئَ من حشاكا؟ وأنت الدوحُ يمنحُهـم ظـلالاً**وأثماراً فهم طعمـوا جناكـا! وأنت الزهرُ يحبوهـم أريجـاً**وقد نكِـرت أنوفهمـو شذاكـا همو جهلوك فاشتطـوا عِـداءً**فهل خبِروك فاكتشفوا فضاكا! فضاؤك رائقٌ رحْـبٌ جميـل** مهيبٌ لا تُطاولُ فـي عُلاكـا رسولَ الله أنـت لنـا حبيـبٌ**و ما بقلوبنـا بشـرٌ سواكـا رسـولَ الله أنـت لنـا شفيـعٌ**بإذن اللهِ نُحشـرُ فـي لِواكـا فلا عشنا ولا دمنـا صِحاحـاً**إذا لم نحمِ مـن كيـدٍ حماكـا فعذراً يا رسول الله .. عـذرا**فقوم السَّوْءِ قد خرقـوا مداكـا فقد جعلوك للإرهـابِ رمـزا**وهم عاشوا السَّلام على ذُراكا وأنت مبَّـرأ مـن كـلِّ سُـوءٍ**تبـارك مـن بقدرتـهِ براكـا بنيت حضارةً في أرض قفـر**وباديـةٍ فغـاروا مـن بِناكـا حضارةَ رحمةٍ، عدلٍ، وطهـر**وإحسـانٍ أقامتـهـا يـداكـا وحررت العقول بنـورِ علـم**فدُورُ العلم تقبسُ مـن هُداكـا ملكت قلـوبَ أعـرابٍ جفـاةٍ**أسرت اللُبَّ ممـن قـد رآكـا ولسـت بغـادرٍ فـظٍّ غليـظٍ**جهولٍ تظلـمُ الأعـدا سِواكـا فـلا واللهِ لـم يُفلـحْ كـفـور**حقودٌ قـد أسـاءك أو قلاكـا فقـل للحاقـدِ الموتـور تبّـا**وتعساً أيُّ خزيٍ قـد دهاكـا! فسُنّةُ أحمد انتشـرت كضـوءٍ**ودينُ محمَّـدٍ يمضـي دراكـا ونفخُك ليس يطفئُ ضوءَ شمسٍ**ألا فانفُخْ فقـد أجهـدت فاكـا أردت النيل من مبعوثِ ربـي**ولا والله لـن تُؤتـى مُنـاكـا وعرضُ محمّدٍ إن نلـتَ منـه **عراكَ الـذلُّ وانهـدت قواكـا فمت بالغيظِ مذؤومـاً حقيـرا**ولُقيـتَ المـذلـةَ والهـلاكـا فهـذي أمتـي هبـت كليـث **فعارِكْ إن أطقتَ لهـا عِراكـا ولا خوفٌ عليك رسولَ أمـنٍ **فـإن إلهَـك الأعلـى حماكـا ألا صلى الإلـهُ عليـك دومـا **متى ما قيـل: أنفسُنـا فداكـا