بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ..
الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى أَشْرَفِ الخَلْقِ أَجْمَعِينَ وَخَاتَمِ الأَنْبِياءِ وَالمُرْسَلِينَ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ.
وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلاَ رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ-
الغَفُورُ الرَّحِيمُ (107)
[سورة يونس].
الحَمْدُ للهِ الوَاحِدِ القَهَّارِ، العَزِيزِ الغَفَّارِ،
مُقَدِّرِ الأَقْدَارِ، مُصَرِّفِ الأُمُورِ، مُكَوِّرِ اللَّيْلِ عَلَى النَّهَارِ،
تَبْصِرةً لأُولِي القُلُوبِ وَالأَبْصَارِ،
أَحْمَدُهُ أَبْلَغَ الحَمْدِ عَلَى جَمِيعِ نِعَمِهِ، وَأَسْأَلُهُ المَزِيدَ مِنْ فَضْلِهِ وَكَرَمِهِ. إِلَهِي قَسَا قَلْبِي، وَعَظُمَ ذَنْبِي،
وَجَهِلْتُ أَمْرِي، وَبَخِلَتْ بِالمَاءِ عَيْنِي!!
إِلَهِي كَيْفَ أَدْعُوكَ وَقَدْ عَصَيْتُكَ؟
وَكَيْفَ لاَ أَدْعُوكَ وَقَدْ عَرَفْتُكَ؟ مَدَدْتُ إِلَيْكَ يَداً بِالذُّنُوبِ مَمْلُوءَةً وَيَمِيناً بِالرَّجَاءِ مَشْحُونَةً، وَحُقَّ لِمَنْ دَعَاكَ بِالنَّدَمِ تَذَلُّلاً أَنْ تُجِيبَهُ بِالكَرَمِ تَفَضُّلاً..
اللَّهُمَّ يَا مَنْ هُوَ غَنِيٌ عَنْ عَذَابِي وَأَنَا مُفْتَقِرٌ إِلَى عَفْوِهِ وَرَحْمَتِهِ.. اغْفِرْ لِي، وَارْحَمْنِي، وَاقْبَلْنِي.
اللَّهُمَّ اعْتِقْ رِقَابَنَا وَرِقَابَ آبَائِنَا وَأُمَّهَاتِنَا وَإِخْوَانِنَا وَأَخَوَاتِنَا وَأَبْنَائِنَا وَبَنَاتِنَا وَأَهْلِينَا وَعُلَمَائِنا وَمَنْ لَهُ حَقٌّ عَلَيْنَا وَالْمُسْلِمِينَ مِنَ النَّارِ
اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..
وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ،
وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ