كيف يغفو الوطن ، بلا عاصمة تدق في صدره ، فيضع يديه عليها كل صبح .. ليطمئن حيّاً ..
فقهني أبجد الحياة ، ياوطني الغافي البعيد .. هل تمرق من حلمك ( ضحكتي / عينّي الحالمتين ! )
لقد وجدت طيفي سائلاً .. في حدودك ، لم يجففني أحد !
لم يتشربني أحد !!
فمسحته بوجهي ، حتى أعود إليّ !
أوَ أعود !!
حينما يضع المقيمون بك روؤسهم لـ يناموا بصدرك..
قص ملامحي من ذاكرتك ..
وأدفنها .. في بقعة طاهرة ..
سينبتني الله نباتاً حسناً .. وسيطعمني سلواناً ياوطني ..
فقل لـ قلبي حينما يتذوقه .. هنيئاً مريئاً .