** نعم ..الحياة دروس.. ** وأبلغ دروس هذه الحياة.. ** وأقواها .. ** وأصدقها.. ** وأبعدها تأثيراً..في حياة الراشدين من البشر.. ** هي أنها تقوم على مبادئ.. ** وأن من أبرز مبادئها.. ** أن تكون صادقاً مع نفسك .. ** وأميناًُ مع غيرك.. ** ومخلصاًُ لمن أولوك ثقتهم.. ** ووضعوا فوق كاهلك أمانتهم.. ** ومنحوك الدافع لكي تعيش بكرامة .. ** وتحيا حياة العزة.. ** وتترفع عن "الصغائر".. ** وتكبر مع الكبار.. ** ولا تكون صغيراً مع الصغار .. ** والحياة دروس .. وعظات .. ** ولكن عند من يتعظون بها.. ** ويتجنبون تكرار الأخطاء فيها .. ** فلا يقيمون وزناً للغد .. ** أو حساباً..للضمير.. ** أو قدراً..للوفاء.. ** أو للحفاظ على كرامتهم .. ورفعهافوق.. ** كل سفاسف الدنيا وتفاهاتها.. ** والحياة دروس عظيمة .. ** كلما تأملناها .. خطونا إلى الأمام.. ** وسمونا فوق الكل .. ** ومضينا إلى المستقبل.. ** نحقق أهدافاً عظمى.. ** ونُعلي قيماً عليا.. ** ونقف على مشارف القمم.. ** وليس في السفوح.. ** ووسط الأنفاق المظلمة.. ** ورهن "الرغبات" المحمومة .. **حتى إن لم يعد بيننا وبين "الهاوية" إلا بضع خطوات.. ** وليس بيننا وبين "الانتحار" .. ** وكفن "الموت" إلا.. شبر واحد.. ** وليس بيننا وبين "النهاية" المؤلمة .. ** إلا واحدة .. وليس أكثر ..(!) ** ومن نعم الله على الإنسان.. ** ومن توفيقه لبعض بني البشر.. ** أن يسخر لهم في "بعض الأحيان ".. ** من ينقذهم في ال الأخيرة .. ** ومن يفتح عيونهم على وهم الحقيقة.. ** فيكتبون لهم.. ** حياة جديدة .. وكريمة.. ونظيفة.. ** والعكس بالعكس .. ** فإن من لا يتعظون .. بعِبر الحياة ** ومن لا يحافظون على النعم ** ومن لا يتذكرون الأجمل.. والأوفى..والأصدق ** فإنهم .. يهرولون بقوة .. ** وبصفاقة .. ** وبدون بصيرة .. ** إلى حيث تكون نهايتهم المؤسفة .. ** والمحزنة.. ** والقاسية عليهم .. ** وتمنوا لهم الخير .. ** فاختاروا الغير .. ** وبئس من اختاروا رووح الانووثه معجب بهذا