الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى أَشْرَفِ الخَلْقِ أَجْمَعِينَ وَخَاتَمِ الأَنْبِياءِ وَالمُرْسَلِينَ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ. أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ البَأْسَآءُ وَالضَّرَّآءُ وَزُلْزِلُوْا حَتَّى يَقُولَ اْلرَّسُولُ وَالَّذِينَ ءَامَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللهِ أَلآ إِنَّ نَصْرَ اللهِ قَرِيبٌ (214) [سورة البقرة]. اَلْحَمْدُ للهِ الّذِي خَلَقَ فَسَوَّىَ، وَقَدَّرَ فَهَدَى، وَأَمَاتَ وَأَحْيا، وَأَضْحَكَ وَأَبْكَى، وَقَرَّبَ وَأَدْنَى، وَأَسْعَدَ وَأَشْقَى، وَمَنَعَ وَأَعْطَى. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ يُبْعِدُنِي عَنْ مَرْضَاتِكَ، أَو يَحْجِبُنِي عَنْ نَفَحَاتِكَ، أَو يَحْرِمُنِي مِنْ بَرَكَاتِكَ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ ارتَكَبْتُهُ فِي بَياضِ النَّهارِ أَوْ سَوادِ اللَّيْلِ، فِي مَلأٍ أَوْ خَلاَءٍ أَوْ سِرٍّ أَوْ عَلَنٍ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ فَرِيضَةٍ أَوْجَبْتَها عَلَيَّ فَتَرَكْتُها خَطأً أَوْ عَمْداً أَوْ نِسْياناً أَوْ جَهْلاً.. وَأَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ سُنَّةٍ مِنْ سُنَنِ نَبِيِّنا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ تَرَكْتُها غَفْلةً أَوْ سَهْواً أَوْ نِسْياناً أَوْ تَهَاوُناً أَوْ جَهْلاً. أَسْتَغْفِرُ اللهَ.. وَأَتُوبُ إِلَيْهِ.. مِمّا يَكْرَهُ قَوْلاً وَفِعْلاً.. بَاطِناً وَظَاهِراً. اللَّهُمَّ اسْقِنَا الغَيْثَ وَلاَ تَجْعَلْنَا مِنَ القَانِطِينَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ.