الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ
وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى أَشْرَفِ الخَلْقِ أَجْمَعِينَ وَخَاتَمِ الأَنْبِياءِ وَالمُرْسَلِينَ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ.
أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيطانِ الرَّجِيمِ
يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَئٌ عَظِيمٌ (1) يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّآ أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُم بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللهِ شَدِيدٌ (2)
[سورة الحج].
اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا عِنْدَ النَّعْمَاءِ مِنَ الشَّاكِرِينَ، وَعِنْدَ البَلاَءِ مِنَ الصَّابِرِينَ، وَعِنْدَ الجَزَاءِ مِنَ الفَائِزِينَ.
اللَّهُمَّ انْقُلْنَا بِالقُرآنِ العَظِيمِ مِنَ الشَقَاءِ إِلَى السَّعَادَةِ، وَمِنَ الإِسَاءَةِ إِلَى الإِحْسَانِ، وَمِنَ الذُلِّ إِلَى العِزَّةِ، وَمِنَ المَهَانَةِ إِلَى الكَرَامَةِ، وَمِنَ البِدْعَةِ إِلَى السُنَّةِ، وَمِنَ النَّارِ إِلَى الجَنَّةِ، وَمِنْ أَنْوَاعِ الشَرِّ كُلِّهِ إِلَى أَنْوَاعِ الخَيْرِ كُلِّهِ.
اللَّهُمَّ اجْعَلْ القُرآنَ الكَرِيمَ لَنَا فِي الدُّنْيَا دَلِيلاً وَإِمَاماً، وَفِي القَبْرِ مُؤْنِساً، وَيَوْمَ القِيَامَةِ شَفِيعاً، وَعَلَى الصِّرَاطِ نُوراً، وَإِلَى الجَنَّةِ قَائِداً، وَمِنَ النَّارِ حَاجِباً.
اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..
وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ،
وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ.
لا تنسونا من صالح دعائكم ،،