بها نغسل ما تراكم في أعماقنا من صدأ الأيام،،
وبها نطهر جرحاً حُفِرَ بسيف الفراق،،
فأوحى وقتل،،
وبها نهزم الحنين،،
وبها نخفف من وطأة الذكرى ..
مهما سكبنا من دموع
يبقى الندم على أسرافنا فى حق انفسنا
حينما نمنح الروح قبل الجسد
ثم لاشئ بل نحصد العدم
حتى الفراق لايشفى لحظة آلم
فالجرح عميق لايدويه شئ
همس الليل
تسلمى على روائعك التى تسكبيها لنا
بارك الله لك صاحبة الفكر
دمت بخير