عرض مشاركة واحدة
قديم 09-13-2013, 06:24 PM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
طارق سرور

الصورة الرمزية طارق سرور

إحصائية العضو







طارق سرور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: رواية - حبك حقيقة أم خيال

مُلاحظة بسيطة للقُراء الأعزاء : قد تكون بعض الأحداث تقدمت على موعدها وبعضها تأخرت على موعدها أثناء الكتابة ورُبما لاتكون بعض الأحداث مكتوبة تماماً كما حصلت !! ,,
ذلك لأن الأحداث التي لم تُشكل مُحوراً أساسياً في حياة كاميليا ولم تُعيرها إهتماماً كثيراً ولم تُغير مجرى حياتها بدرجة كبيرة بقيت في الذاكرة قصيرة المدة ولعدم أهميتها لم تسلك طريقها إلى الذاكرة طويلة المدى ! , أما الأحداث المؤثرة بشكل كبير وغيرت منها أشياء كثيرة فهي مُخزنة في الذاكرة طويلة المدى والتي يَصعب نسيانها يعني علاقة علي أو (محمد) بها وبها فقط أي بدون أي أطراف أخرى هي الأهم هُنا أي ماجرى بينهما بوجود أطراف فرعية في علاقتها به لم تكن ذات الشيء المهم الذي يستحق أن تشغل حيزاً من تِلك الذاكرة الأبدية !! .. وعُذرا على الإطالة
لكم الجزء الجديد ..

آن لكاميليا أن تعتاد على فكرة بأن علي وحنين يُحبا بعضهما ! قد يكون هذا الإعتياد صعباً فكيف لطير حُر أن يتقبل فكرة أنه اصبح مأسوراً في قفص لايستطيع التحليق إلا إذا أذن له صاحبه بذلك ! فهل سيكون عليه سهلاً أن يُغني خلف القضبان وكأنما قد اصبح بِلا أجنحة ؟! بالتأكيد ذلك يحتاج لوقت فإما أن يعتاد على وضعه أو إنه سيخمد صوته للأبد ! , لم تجد كاميليا أي خيار سوى الإعتياد على ذلك ولم تتغير علاقتها به فقد كانت باستمرار تحكي له مايجري لها وهو كذلك كُل ماتغير بأنه باتت هُناك فتاة تسكن قلبه يشكي لها همومه ولرُبما في بُرهة بسيطة عرفت عنه أشياء لم تكن كاميليا نفسها تعرفها بالرغم من طول المدة التي قضتها وهي تعرفه !
هاهي ذا في المرحلة الثانوية وكانت صديقاتها هن نفسهن اللاتي كُنا في المتوسطة بزيادة حنين عليهن ! لم تكن تجلس مع حنين برفقة صديقاتها لأنهن باختصار لم يكن يُحبونها ! وكانوا دائماً مايقوموا بإقناع كاميليا بأن تتركها ولكن كاميليا ترفض ذلك ! فهي ليست مُلك لأحد تُنفذ الأوامر ولم تفهم لماذا أصلاً يكرهونها لم ترى منها أي شي ولكن قالوا لها أحذريها فالخبث ينبع من عينها !
ذات يوم وفي وقت الفسحة طلبت منها أن تتحدث إليها بالتأكيد كاميليا لن ترفض ذلك استئذنت صديقاتها للذهاب لها وكان مُجمل حديثها عن محمد أو علي كان أسمه في هذه الفترة ! بين الحديث هُنا وهُناك وعند مشارفة الفسحة على الإنتهاء تفاجأت بكلام من حنين لم تكن للتوقع أن يكون هُناك صدمة أخرى لها في علي بعد الصدمة التي تلقتها في اختيار صديقتها حبيبة له ! عل ذلك الحب كان أهون من هذه الصدمة الجديدة التي لم تكن مستعدة لها بتاتاً لم تُرد أن تهتز مُجدداً بسبب أحداثه السريعة التي تحدث مع صديقتها ولكن رُبما كان عليها الإستعداد مُسبقاً لأي شيء !
فهل كان لها أن تُخمن بأن تِلك الصديقة سَتُفكر يوماً بطعن شرفها , أم هل كان لها أن تُفكر بأن تِلك الصديقة سيأتي يوماً لتقوم بتوزيع رقمها في مواقع الدردشة لكي تنتقم منها ! هل كان لها أن تضع كُل هذه الإحتمالات في رأسها لأنها كانت تسمعها كثيراً , هل كانوا صديقاتها يعلمون حقيقة حنين لذلك لايحبونها ويريدون من كاميليا الإبتعاد عنها !
كانت تتحدث لها عن علي ! وكانت مستمتعة بالحديث ! وتخطيطات علي بأن يتقدم لخطبتها بعد إنتهائها من الثانوية مباشرةً أي بعد سنتان من الأن تماماً , فرحت كاميليا لأجلهما هذا خبر جميل فعلاً كانت تحتاج إليه .
..
حدث ذات مرة بأن تشاجرت هي وعلي بسبب حنين ولكن لاتذكر السبب جيداً ولكن الأكيد بأن علي اصبح لايُحادثها ولايُطيقها في تِلك الفترة ! , أتهمها علي بأنها وأختها تُريدا أن تنتزعا السعادة من بين يديه هو وحنين وأخبرها بأني ياكاميليا أُحب حنين وسأتزوجها ! لِم تفعلي بنا هذا ؟ فحنين تشكو من أفعالكِ انتي وأختكِ هي لم تفعل شي ولا أختها لِم علي يتفهوه بهذا الكلام , هل كانت حنين هي السب ؟؟ هل قالت حنين شيئا سيئا عنها وعن أختها وعلي بدوره صدقها ؟ لم تتخيل يوماً بأنه سيًصدق فيها سوء وأن يُخاطبها بتلك الطريقة الهجمية القاسية التي لم تعهدها من قبل عليه ! أهكذا يتغير الشخص بعد الحُب ! لم يتحادثا لأيام حتى أنه مرض وغاب عن المسنجر وهي لم تسأل عنه كِبرياؤها لايسمح لها ! عاد وأخذ يُعاتبها كيف له أن يغيب لأيام وهي لاتسأل عنه هي لم تنسى أسلوبه الذي حدثها فيه
كاميليا : وليش اسأل عنك ؟
علي : توقعتك أول وحدة تسألي عن غيابي لكن تفاجأت مالقيت منك أي رسالة , بس رسائل حنين تسأل عني
كاميليا : رسائل حنين تكفي , ليش اسأل ؟

رُبما علي لم يتوقع منها مثل هذا الرد هو إعتاد منها الإهتمام ولرُبما بسؤاله هذا كان مُهتماً جداً بسؤالها عنه حتى مضت الأيام فتصلاحا وعادا كما السابق !
..
وحتى الآن علاقتها به كانت كما ولو كان هو نصفها الآخر الذي يعلم عنها كُل شيء !
يعرف إلى أين تذهب ومع من ومن أين تأتي , بل كانت تستشيره في كُل خطوة تخطوها وكل شيء تفعله ! بل وحتى إذا أرادت أن تشتري شيئاً كانت تأخذ رأيه فكان رأيه بالنسبة لها جداً مهم وكأن الشي يعنيه أو يخصه هو لاهي ! فإن قال لا يعني لا وإن قال نعم يعني نعم !
لم تعرف أن تُخالف رأيه أبداً ولم تكن تخفي عنه شي وإن كان خاطئاً إلا شيء واحد لايمكن نسيانه .
كانت كما العادة تدخل إلى أحد المنتديات اللاتي تتردد عليهن في كُل يوم ! تفاجأت برسالة على الخاص من أحدى العضوات واللاتي أرادت وبشغف التعرف عليها لما رأته من بصماتها الجميلة وحروفها الجذابة والراقية تتجول في كافة أرجاء ذلك المنتدى ! وهي بحكم إنها فتاة مثلها وافقت وبعثت لها بإيميلها الشخصي في رسالة خاصة ! وقامت الفتاة بإضافتها على الفور . بدأتا بالتعارف وكلاهما أحبت الأخرى رُبما كأنها صديقة ورُبما لا ! لكنهما كانتا يتحدثان كلاما كانا موجودتان على المسنجر
طلبت منها الفتاة أن تتعرف عليها أكثر ولكن كيف ؟ كلاهما من منطقة مختلفة ! أجابتها بكُل حب لابأس فيمكننا أن نزور بعضنا تعالي لي أو أتي إليكِ لكن كان هذا صعب فمن المستحيل أن يقبل أهلها أن تذهب إلى فتاة لايعرفوها وفي منطقة مختلفة ! لذا رغبت وبشدة بأن تأتي الفتاة لها لكن الفتاة تعذرت وسألتها إن كانت تملك كاميرا كي تُحادثها عبرها ! تعجبت لهذا الطلب وهي أصلاً كانت تسمع بخطر كاميرات الإنترنت ولم تكن تملكها أصلاً قالت لها لا أملك وإن كنت أملك لن افتحها أصلاً حاولت تلك الفتاة فيها بأن تجلب لها كاميرا كي تراها ولكنها بدورها رفضت تلك الفكرة !
وأستمرت علاقتها بها بسيطة سطحية جداً لأبعد حد ! أخبرتها بأنها تشترك في منتدى وتريد أن تجلب أعضاء فيه كونها مشرفة به ! حاولت فيها أن تُسجل لتُشارك وبكل رحابة صدر قبلت الدعوة وقامت بالتسجيل , وأخبرتها أن تقوم بدعوة صديقاتها للتسجيل سألتها لِم كُل هذا الإهتمام بهذا المنتدى ؟ أجابتها فقط لأنه لشخص في نفس منطقتي ويقرب لي !
سجلت في ذلك المنتدى وأخذت تُشارك ولكن كان المنتدى ميت لايحوي على أعضاء نشيطين حاولت هي دعوت صديقاتها لأنها وعدت تِلك الفتاة بذلك وحقاً أخذت تدعو صديقاتها ومنهن من أستجابت لدعوتها بالتسجيل والمشاركة !
هل كانت يجب أن تعلم بأن القدر سُيفاجأها بدخولها لهذا المنتدى بأحداث لم تكن تُفكر بها ولاتُريدها بَل أُجبرت عليها تحت ضغط التهديدات ! فإما أن تفعل مايُقال أو أن تنتهي حياتها ! لو كانت تعلم لما اسقطت أحرفها في ذلك المنتدى ولا من أجل أي شخص ! وهل كانت تعلم بأن صاحب المنتدى سيكون هو أول عرقلة في حياتها وهو من سيكون هذه المفاجأة لها ! بالتأكيد لم تكن تعلم فلم يسبق لها أن حادثت مدير منتدى بغير حدود المنتدى فهي لطالما كانت متميزة في عدة منتديات ويُعرض عليها الإشراف والرقابة ! كانت ترفض وتقبل حسب رأيها ! فهل كانت تُفكر بأنه يُمكن أن تكون صيداً جميلاً لهذا الشخص ! وأن تُحبه أو تتوهم حُبه بسبب فيضها من مشاعر الحُب والتي ستتدفق مع أول كلمة حُب تُرمى لها !
..
أنتشر في فترة فايروس على المسنجر ! عند إرسالك لأي حديث في محادثة يصل للمتلقي على هيئة رابط ! هكذا حدث مع كاميليا كان عليها أن تتخلص من هذا الفايروس كون الجهاز الذي تستخدمه في ذلك الوقت كان لزوجة أخيها ! كيف لها أن تُعيد لها جهازها بهذا الفايروس ! لابد أن تجد حلاً لهذه المشكلة , دخلت تِلك الفتاة التي دعتها للمنتدى وبدأت في محادثتها
الفتاة : كاميليا أخبارك
كاميليا ترد ولكن الفتاة يصلها الرد بهيئة رابط !
الفتاة : شكله عندك فايروس
كاميليا ارسلت بريد للفتاة !
ايه عندي فايروس ولا أدري وش أسوي ! المشكلة الجهاز لزوجة أخوي يعني إحراج
الفتاة : لاتخافي عندي الحل
ارسلت كاميليا بريد أخر وايش هو الحل؟
الفتاة : تعرفي منتدى ... اللي قلت لك سجلي فيه ! مرة صابني نفس الفايروس وصاحبه ساعدني لأنه يعرف لهالأشياء إذا تبغي بعطيك ايميله يقول لك وش تسوي وخلاص يروح الفايروس

كاميليا لم يكن لها خيار الرفض ! فقط كانت تريد التخلص من هذا الفايروس لذا وافقت وأخذت الإيميل وقامت بالإضافة ! وسرعان ماقبل الإضافة ! كاميليا كانت تقول في نفسها بأنها ستحل المشكلة وتحذف بدون أن تُخبر علي لأنها بالتأكيد ستسقط من عينيه !
مدير المنتدى : السلام عليكم
كاميليا ترد ولكن لايصله الرد
مدير المنتدى : فهمت عندك فايروس أقدر أساعدك إذا تحبي ! اعطيني إشارة تنبيه لو تحبي
كاميليا أعطته إشارة تنبيه ! وارسلت له ايميل ! بأنها تحتاج حل الفايروس وذلك لأن الجهاز ليس لها ولن تعيده لصاحبته وهو هكذا !
مدير المنتدى : لاتخافي مشكلته بسيطة بس طبقي اللي بقوله وإذا ماعرفتي شي ارسلي ايميل بس إذا الجهاز قديم احتمال يطول !
كاميليا ارسلت ايميل اكتب لي الخطوات وبحذفك ومشكور
مدير المنتدى : كتب لها الخطوات بالتفصيل , ورجاءً لاتحذفيني إلا لما تتأكدي إن الفايروس راح

كاميليا اصغت لكلامه وطبقت الخطوات وأنتظرت إعادة التشغيل بعد الإنتهاء من جميع الخطوات لابد أن يقوم الجهاز بإعادة تشغيل وكون الجهاز قديم فقد أطال ربما استغرق ساعة أو اثنتان هل كان انتظارها على أحر من الجمر لإعادة التشغيل لترى بأن الفايروس قد ذهب ! أم هل كانت تنتظر مفاجأة لها لم تتوقعها , هل خلف تِلك الكلمات البسيطة تمكنت من السيطرة على قلب ذلك الشاب ؟ هل كانت تنتظر التشغيل لتلتقي مع حبٍ لم تَكنُ لتعده وتستجب له وكأنما هي فتاة غبية إنقادت خلفه بلا شعور ! لما تحمله بداخلها من مشاعر الحب التي تكونت بسبب شاب آخر ولكن تحتاج لإخراجها لذا ستُرحب بأي مشروع حُب يُصادفها في طريقها ! هل كانت بلهاء وغبية بهذا القدر حقاً ؟!
يتبع ..







آخر مواضيعي 0 خوف
0 اسرار
0 اللهم اجعلنا من المحسنين
0 اعرف مين هى مصر
0 البقلة
رد مع اقتباس