نَعَمْ
لِـتـَظـلَّ يا وطني طِـوالَ الـدَّهْـرِ خـفَّـاقَ الـعَـلَمْ
بِبَنِيكَ تقتحمُ الصِّعـابَ وترتقي أعْلى القِمَمْ
وبِجـيشكَ المِغْـوار تزهـو شامخاً بينَ الأمَـمْ
وأراكَ يا وطـــني كماضيكَ الأبِـــيِّ المحـتــرَمْ
تـبْـني لـيـرْتــفـعَ الـبناءُ كمـا بَنَــيْـتَ لنا الــهــرَمْ
ولكيْ أحـسَّ بأن جـرحَـكَ قد تـَعَـافى والْـتَـأَمْ
وبأن شعبَكَ صامدٌ رغمَ العواصفِ ما انْهَـزَمْ
قَدْ ظلُّ صفاً واحداً رغمَ الدَّسائسِ ماانقسَمْ
وأرى الجميعَ هنا بخارطــةِ الطـريـقِ قـد الْتـــزَمْ
من أجل هذا :
إنـَّني سـأقــولُ للـدسـتــورِ مُـقْـــتـَـنــِعـاً ..نـعـَــمْ
شعر : سعيد حسين القاضي
17 \12 \ 2013