السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
آية عندما قرأت تفسيرها هزتني
وهي
{ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا }
نعم عندما قرأت تفسير الشيخ بن سعدي هزني ما استنبطه منها
قال رحمه الله:
وفي قوله عن المنافقين: { فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا } بيان لحكمته تعالى في تقدير المعاصي على العاصين، وأنه بسبب ذنوبهم السابقة، يبتليهم بالمعاصي اللاحقة الموجبة لعقوباتها كما قال تعالى: { وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ } وقال تعالى: { فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ } وقال تعالى: { وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْسًا إِلَى رِجْسِهِمْ } فعقوبة المعصية، المعصية بعدها، كما أن من ثواب الحسنة، الحسنة بعدها، قال تعالى:
{ وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدًى}.انتهي
سبحان الله اتضح الأمر لي بأن المعصية بعد المعصية ما هي إلا عقوبة المعصية الأولى فالإنسان الذي لم يحسن التوبة
يعاقب بالرجوع إلى المعصية أو غيرها
قال العلماء :المعاصي بريد الكفر
إذا نلخص قاعدة :أن من عقوبة المعصية المعصية بعدها
وهنا أورد كلاما للشيخ الحبيب الباكي صالح المغامسي حفظه الله وجعله زخرا للإسلام والمسلمين قال :"وعلى قدر توفيق العبد من العبادة يكون حفظ الله له "
هذا ما تيسر إيراده
وجزاكم الله خيرا مجددا
فالقرآن هو معجزة الإسلام
اللهم احفظ جوارحنا عن الحرام