فـي رحـاب آيـة
قال الله تعالى :
(( وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُون ))
الأنعام : 110
المعنـى :
ونقلب أفئدتهم وأبصارهم، فنحول بينها وبين الانتفاع بآيات الله،
فلا يؤمنون بها كما لم يؤمنوا بآيات القرآن عند نزولها أول مرة، ...
ونتركهم في تمرُّدهم على الله متحيرين ، لا يهتدون إلى الحق والصواب .
عن أم سلمة رضي الله عنها أنَّ رسولَ اللهِ – صلَّى اللهُ عليه وسلَّم – كان يُكثِرُ في دعائِه : اللَّهمَّ يا مقلِّبَ القلوبِ ثبِّتْ قلبي على دينِك ،
قالت : فقلتُ يا رسولَ اللهِ : وإنَّ القلوبَ لتتقلَّبُ ؟
(( قال : نعم ، ما من خلقٍ للهِ من بني آدمَ إلَّا وقلبُه بين أصبعَيْن من أصابعِ الرَّحمنِ ، فإن شاء أقامه ، وإن شاء أزاغه ))