وشاء القدر ..
أن تكوني عني بعيدة ..
ويشاء القدر لي ..
أن أكون أنا أيضاً بعيداً عنكِ ..
تعبت وأنا كلما إقتربت منك إبتعدتي كثيراً ..
فما معنى الإقتراب ..
وما أقساه ذاك الإبتعاد ..
فلم يعد لي سوى وجودي وروحي ..
أرحل بعيداً عن وجودك ..
فأنتي لك عالمك الندي ..
وأنا لي عالمي اللورانسي ..
فأرحلي حيث تشائين ..
سأحترم إبتعادك ..
وسأحرق إقترابي منك ..
لأن قلبي ربما ليس مكتوباً إليك ..
وقلبك ليس من نصيبي ..
شكراً يا زمن ..
وشكراً إليك ..
ولن أقول أكثر ..
ولن أنساك ذاتك ..
وأيضاً لن أنسى إبتعادك ..
كوني بخير ..
أمنياتي
~ العندليب ~