[توتى العمدة]

فيَّ ليلةَّ سَكنتّْ الظلآمّْ نُورهآ
عتمهَّ ، أغمضّتُ عيني ..
لـِ أحلمّْ فكَآنتّْ أحلآميَّ مزعجهَّ
مُقرفهَّ ، يَكسوهآ الذَبولَّ وَ الأسىَّ
فَ صرختّْ كُليَّ
فَ رأيتُ أبيَّ يُوبخنيَّ
فَـ جآئتْ وَ أميَّ تحضننيَّ وتقُود بِي إلىَّ جَمآلَّ ، بينَّ خوآتيَّ ، فَمآزآلوَّآ بقربيَّ ، /
أحَسَّ بهمّْ
أشعرُ بـِ أنهمّْ ، فيَّ دآخليَّ
لآ ينآمونّْ ، فَـ عآهدتُ ربيَّ
قَبلَّ عهدمّْ ، وَ أنآ الآنَّ أردُ لهمّْ
العهدَّ مِنَّ جَديدَّ .. !!
أحَتضّنُ طهرمّْ وآحدَّآ تلوىَّ الآخرَّ
وَ الشَآهدُ الوحيدَّ بآرئنآ ، /
فَ الجُروحَّ مهمآ صَنعتّْ ، مهمآ تكآثرتّْ .. فيَّ دُنيآنَآ وبزقَّتّْ شَيآطينُنآ بـِ الذَنُوبّْ ، علىَّ طريقَّ .. !!
تَبقىَّ رحمهَّ الله أوسعَّ منّْ رحمتهمّْ
وَلكنّْ حقيقهَّ ، وَ أبصَمّْ بـِ العشرَّ بعدَّ
لَمّْ أرآ جمآلآ كـ جمَآلّْ ربيَّ
والفَضَلُ لـِ الله ثُمَّ
لـِ أبّْ لمّْ أخرجَّ منّْ صُلبهَّ ، بلَّ وجدنيَّ علىَّ قآرعهَّ الطريقَّ مغشيآ بـِ العمىَّ ، فَلمّْ يتركنيَّ .. !!
وَأمُ لَم تَتركَّ طِفلآ رُغمَّ شَقآوتهَ فَ صبرتّْ ، وربتّْ وعلمتّْ ، وَأحنتّْ علىَّ طِفلهآ ، ولنَّ أقَطعَّ هذآ العَّهدَ
بـِ إذنهَّ ، /
آخَّ / مَسكَّ بيدَّ أخيهَّ ولمّْ يتركهَّ ، مهمآ صَنعَّ مهمآ جرحَّ مهمآ فعلَّ .. !!
أختّْ / ظَلتّْ تهَمسُ بَقربّْ لآ تخفّْ
كلآهمّْ معكَّ ، ولكنّْ يجبُ عليكَّ التوبيخَّ ، لتعُودَّ لـِ عقلآنيتكَّ .. !!
شُكرآ لـَكَّ أبيَّ
شُكرآ لَكِ أُميَّ
شُكرآ لكَّ أخيَّ
شُكرآ لَكِ أُختيَّ
أبيَّ أميَّ أخيَّ أختيَّ رحم الله امى ابى اختى