كثير منا يقصر في أداء كثير من العبادات حتى وإن كانت من السنن
فالتفريط الدائم فيها والركون إلى أنها من السنن التي يثاب فاعلها ولا يعاقب تاركها
أمر من الخطورة بمكان فالأعمال هي سهام نطلقها نرجو من الله أن تصيب الهدف
وهو الجنة فقد تصح عبادة وتخلص لله فيكون فيها القبول وتكون بها المغفرة ففي
صحيح البخاري "عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَمَا كَلْبٌ
يُطِيفُ بِرَكِيَّةٍ (وهي البئر) كَادَ يَقْتُلُهُ الْعَطَشُ إِذْ رَأَتْهُ بَغِيٌّ مِنْ بَغَايَا بَنِي إِسْرَائِيلَ فَنَزَعَتْ
مُوقَهَا فَسَقَتْهُ فَغُفِرَ لَهَا بِهِ"
فقد يصيب المسلم عملا من العبادات الغير نمطية كرحمة بحيوان أو شفقة بيتيم
أو قضاء مصلحة لآخر فيفتح الله بها أبواب التوبة والهداية والطاعة.
وكما أخبرنا في الحديث الشريف قال صلى الله عليه وسلم ...((بلغوا عني ولو آية ))
شاركونا في هذا الموضوع بـــ :
ان نذكر اي عباده او ذكر وفضله "لرسولنا محمد صل الله عليه وسلم"
فهيا معاً نسير على خطى الحبيب صلى الله عليه وسلم
اتباعاً لسنته فقد هجرنا الكثير من السنن ..
ولعلنا هنا نحيي بعض
السنن المهجوره
بذكرها وفضلها وليكون هذا الموضوع
مرجع للاعضاء فمن وجد نقصا عنده فليكمله
وأرجو التأكد من صحة الاحاديث و اعتماد الأحاديث الصحيحه