عرض مشاركة واحدة
قديم 06-13-2015, 03:08 AM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
ندى الورد

الصورة الرمزية ندى الورد

إحصائية العضو







ندى الورد غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: واشوقااااااااه رمضــــــان




بقيت أيام قلائل ويهل علينا شهر رمضان المبارك
وبعد هذه الرحلة فى الاستعداد لشهر رمضان
أسألكم كيف حال قلوبكم مع الله??
هل ما زلنا فى غفلة هل تحركت قلوبنا للإستعداد لشهر الخيرات
هل تبنا الى الله توبة نصوحاً وأكثرنا من الاستغفار
ثم هل تخففنا من الذنوب التى أثقلتنا وعطلتنا فى طريقنا الى الله
وأكثرنا من الدعاااااااااااء واستعنا بالله
وهل تخلصنا حقــــــــاً من صفات المنافقين ?!
ونحن فى شعبان من منا استعدت أن تختم صحيفتها بأفضل الأعمال
لا للغفلة ، لا للكسل ، لا للعجز ، لا للراحة ،مضى هذا الزمان
وها هى الأيام تمضى وبعد هذه الرحلة




رمـضانُ أقـبلَ يا أُولي الألبابِ *** فاستَـقْـبلوه بعدَ طولِ غيـابِ
عـامٌ مضى من عمْرِنا في غفْلةٍ *** فَتَـنَبَّهـوا فالعمرُ ظـلُّ سَحابِ
وتَهـيّؤوا لِـتَصَـبُّرٍ ومـشـقَّةٍ *** فأجـورُ من صَبَروا بغير حسابِ
اللهُ يَجزي الصائـميـنَ لأنـهم *** مِنْ أَجلِـهِ سَخِـروا بكلِّ صعابِ
لا يَدخـلُ الـريَّـانَ إلا صائـمٌ *** أَكْرِمْ بـبابِ الصْـومِ في الأبوابِ




شهر التوبة والمغفرة، وتكفير الذنوب والسيئات
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان، مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر) رواه مسلم




من صامه وقامه إيماناً بموعود الله، واحتساباً للأجر والثواب عند الله، غفر له ما تقدم من ذنبه،
ففي "الصحيح" أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من صام رمضان إيماناً واحتساباً غُفِر له ما تقدم من ذنبه)، وقال:
(من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه)،
وقال أيضاً: (من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه).
ومن أدركه فلم يُغفر له فقد رغم أنفه وأبعده الله، بذلك دعا عليه جبريل عليه السلام، وأمَّن على تلك الدعوة نبينا صلى الله عليه وسلم، فما ظنك بدعوة من أفضل ملائكة الله، يؤمّن عليها خير خلق الله.




وهو شهر العتق من النار، ففي حديث أبي هريرة رضي الله عنه: قال صلى الله عليه وسلم:
(وينادي مناد: يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصر، ولله عتقاء من النار، وذلك كل ليلة) رواه الترمذي.

وفيه تفتح أبواب الجنان وتغلق أبواب النيران، وتصفد الشياطين، ففي الحديث المتفق عليه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة، وغلقت أبواب النار، وصفدت الشياطين)،
وفي لفظ (وسلسلت الشياطين)، أي: أنهم يجعلون في الأصفاد والسلاسل، فلا يصلون في رمضان إلى ما كانوا يصلون إليه في غيره.
وبعد هذه الفضائل ماذا أنتى صانــعة ؟؟!!



ويل لمن أدرك رمضان ولم يغفر له.. ويل له.. ويل له:
جاء في صحيح ابن خزيمة من رواية الصحابي الجليل أبو هريرة
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رقي المنبر فقال: «آمين آمين آمين»،
فقيل له: يا رسول الله، ما كنت تصنع هذا فقال: «قال لي جبريل: أرغَم الله أنف عبد أو بعد؛ دخل رمضان فلم يغفر له، فقلت آمين، ثم قال: ...... الحديث »صحيح ابن خزيمة 888
من الذي يدعو هنا؟ ومن الذي يقول آمين؟
الداعي هو سيد الملائكة والمأمِّن هو سيد الأنبياء!!
دعاء بالطرد من رحمة الله ممن وصفه ربنا بأنه بالمؤمنين رؤوف رحيم؟!
ودافعه الحرص علينا والرأفة بحالنا حثًّا على اغتنام الفرصة واستغلال اللحظة،
وشحذًا للهمة لئلا تخسر وتفلت من يديك هذه الهبة والعطية..
إنه الزمان المضاعف,,



ولعل ساعة في رمضان تعدل في بركتها شهرًا في ما سواه.. ولم لا؟!
أليست ليلة القدر فيه وهي خير من ألف شهر؟!
أليس يعتق فيه من النار ما لا يعتق في غيره؟!
أليس رمضان كفارة إلى رمضان الذي يليه؟!
مما يلقي في حسِّك ووجدانك أن لا تتعاملى مع هذا الشهر كغيره من الشهور
في اغتنامك لوقتك واستغلالك لفرصه،
ويجعل إضاعة الوقت فيه وبذله في التفاهات جريمة مضاعفة وخسارة فادحة
لن يدركها صاحبها إلا حين يجد الأرباح توزَع أمام عينيه يوم القيامة ليس له فيها نصيب.
يقول ابن القيم: «كل نَفَس يخرج في غير ما يقرِّب إلى الله فهو حسرة على العبد .»
فكيف إذا خرج هذا النَفَس في ما يكره الله بل في ما يغضبه؟!
كيف حسرتك به يوم القيامة؟!
حسرة نازلة بك ولو دخلتَ الجنة فكيف لو كانت الأخرى؟!
كيف كراهيتك له يوم اللقاء؟!
وماذا لو وافق أحد هذه الأنفاس المعصية التي رجَحت كفة سيئاتك فهويتى بها إلى النار؟!





أول رمضان في حياتك
صومى رمضان هذا العام وكأنك تصوميه لأول مرة..
تتلين القرآن غضًا طريًا كما أنزِل..
تنسكب دموعك على وجنتيك لنسمات دعاء خاشع هبَت على قلبك..
وتصلي وكأنك تقفى بين يدي الله لأول مرة..
تفتحى بذلك صفحة جديدة مع الله.. وكأنك لم تولدى إلا الآن..
وآخــر رمضان
استشعرى أن لن تدركى رمضان المقبل، فتصومى صيام مودِّع، وتقومى قيام مودِّع،
وتعملى عمل من يسافر إلى محطة القبر عند ختام الشهر!
إنها ليست وصيتي أنا بل وصية النبي صلى الله عليه وسلم:
«اذكر الموت في صلاتك، فإن الرجل إذا ذكر الموت في صلاته لحَرِيٌّ أن يحسِن صلاته .
حسن كما في السلسلة الصحيحة رقم: 111.42
لو تعاملت أنا وأنت مع رمضان وكأننا رأينا قبل قدومه رؤيا
أننا ميتون آخره لكان الحال غير الحال




أيها الشاب.. ماذا تنتظر؟! الشباب يلاحقه الهرم.. والصحة يعقبها السقم..
والقوة آيلة للسقوط تحت وطأة الضعف.. فبادر.. وأدرك نفسك!!
أما سمعت عن حوادث السير والحافلات يخطف بها الموت الآلاف كل عام؟!
أما بلغك خبر موتى الفجأة يغادروننا دون سابق مرض أو إنذار؟!

لماذا تستبعد أن يكون الدور عليك؟!
أو أن يطرق ملك الموت بابك اليوم أو غدًا؟

الشيطان يخطط لكِ وأنت؟!
ينصب عرشه على الماء، ويبث منه سراياه.. فقاتليه بما قاتلك به:
المكر بالمكر، والسيف بالسيف، والعزم بالعزم. حاربك بجنود لا قبل لك بها،
لكن الله أمدَك بجنود لا قبل له بها: ذكر واستغفار، وبكاء بالأسحار، تحثك عليهما وتقوّيك صحبة الأخيار

ابدأى بالأسهل
إن البداية السهلة دائماما تغري بالمزيد وتبث الثقة في النفوس
أما البدء بالأصعب فقد يبث اليأس إن قاد إلى الفشل
فمنا من يسهل عليه الصوم أو صلة الأرحام.
ومنا من يعشق زوجه وأولاده ويقدِّمهم على غيرهم..
وغيره يستريح لإخوانه. فاعرفى نفسك وميولك، وابدأى بما سهل عليك
لتقوى بعدها على بلوغ ما صعب وظننتيه مستحيلاً..

اجعلى يومك في رمضان مشحونًا جداااااااا
كأن أعمالك محدودة بوقت ضيق جدًا لا يمكن أن تنجزيه لو سرتى حسب معدلك الطبيعي، فلا تستحضرى اتساع الوقت وبحبوحة الزمن..
بل تخيلى أن زائرك سيغادرك بعد شهر فحسب،
وعليكِ أن تكرميه ما استطعتى لينقل الثناء عليك إلى رب كريم أرسله وينتظر عودته.

ابدأى حيثُ أنت لا حيثُ الآخرين
مثال : اذا كنت تقرأى جزء من القرآن يوميًّا ووجدتى من يقرأ جزئين وثلاثة
فلا تقارنى نفسكِ بغيرك
إن كثيرًا من حالات الفشل في التغيير نابع من هذا الباب؛ فمِنْهم مَن يبالِغ ثم يتوقف فيصدق عليه قول عبدالله بن عمرو:
«إنَ هذا الدين متين فأوغلوا فيه برفق، ولا تبغِّضوا إلى أنفسكم عبادةَ الله، فإنَ المنبتَ لا أرضًا قطع ولا ظهرًا أبقى.ّّ»


تابعــيناااااااا







آخر مواضيعي 0 القصة في القرآن الكريم
0 لطائف من سورة يوسف
0 كن بوجه واحد.
0 البشائر العشر لمن حافظ على صلاة الفجر
0 أعرف صفاتك من القرآن الكريم
رد مع اقتباس