فأما اليتيم فلا تقهر " صدق الله العظيم
حبيبي يا رسول الله ..كم مرة ذقت طعم اليتم ؟
وكم كان الله سبحانه وتعالى كريما عطوفا بك وهو القائل
" ألم يجدك يتيما فأوى " ألأضحي
كان محمد الجنين في بطن أمه ومات أبوه عبد الله فاليتيم هو من فقد العائل
وكان محمد الطفل الصغير ذو السنوات الست ماتت أمه فاليتيم هو من فقد مصدر الحنان
وكان محمد الطفل ذو الثماني سنوات مات جده وكفيله " عبد المطلب " ففقد مرة ثالة العطف والحب
وأنتقلت كفالته إلى عمه " أبو طالب " ثم لم يزل يحوطه وينصره ويرفع من قدره حتى ابتعثه الله على رأس الأربعين وأبو طالب على عبادة الأوثان مثل قومه ومع ذلك كان يدفع الأذى عن حبيبي رسول الله " فأما اليتيم تقهر "
وكل هذا من حفظ الله له وكلاءته وعنايته به
ولذلك وصاه سبحانه وتعالى وصية مقابل كل ذلك
هل تعرفون بما وصاه الله سبحانه وتعالى ؟