رأيتُ فيه مالم أرى في رجال الوجود ..
يظنُ نفسه بهذه الدنيا أفضل الموجود ..
ومن بين الكلمات والكتابات أعظم المقصود..
ولو غاب وتكابر يعتقد بأنه أبرز المفقود ..
لم يعلم
يوماً أن كبريائه وجنون عظمته..
سيرده يوماً إلى أسفل السافلين ..
ولكن عندما يظهر الحق والواقع ..
سيصدم كصدمة الكافر عند سكرة الموت ..
سيرى أنه لم يكن كل الوجود ولا أعظم المقصود
ولا انه كان يذكر ليكون يوماً من ضمن المفقود ..
يملكه الوهم :
فجعله بقايا لا بل اشلاء رجل يستطيع الوثوق بنفسه
فسيطر على ذهنه وعلى كل ما مر به من خاطر ..
فأصبح يضخم الواقع إلى أضعاف أضعافة ..
هل هو تخيل ,, ظن ,, تمثيل ,, نوع من أنواع كسر خاطر الأخرين ..
مسكين أنت,,, ليس لــ أنك في نفسي أثرت ,,
بل لـ حماقتك وسوء مظنونك أخرجت ..
صدقني :
مهما تتحدث فغير انك أنت هو أنت لن تجدي
وسأذكرك بقولهِ تعالى كـ رداً على حالك
[ وما لهم به من علم ..ان يتبعون إلا الظن .. وان الظن لا يغني من الحق شيئا ]
فأمثالك سيعيشون في عذاب ابدي ليل نهاار ...
في نهارهم يكثرون الشكوك واعتقاد السوء والانتقاد الناقم الحاقد
من باب احاسيسهم المغرقة بـِ اطلال الوهم التي اوحت لها انها منبوذة ..
ولـ تعلم
أن ليلك لن يخلو من القلق والأرق وتمزيق الورق ... من قلة الراحة
فسوء السريرة وضعف العقلانية ... سيفعلان بك أكثر من ذلك ..
يا احبتي
هل تذكرون تلك العجوزهـ الشمطآء ..
التي كانت تقف أمام مرآتها وتسألها ...
[ يا مرآتي ياحبيبتي هل هناك بهاذا الكون من هي أجمل مني ؟ ]
فتجيبها مرأتها بالحقيقه فتنقم وتجن ويثور غضبها ويتملك منها غيضهاا
هو مثل هذه العجوزه تماماً تماماً وخالقي ليس هناك فرق ..
يريد أن يكون الأفضل رغم أن الأيام تخبره الحقيقه ..
فيأبى .. إلا أن يكون هي حتى لو من باب أقناع النفس والذات بالغير واقعي
عجباً لجنس آآدم.. عجباً ..فيهم من الغباء ما يثير الأشمئزاز ..
وفيهم من الحماقة ما تبعث الإستفزاز ..
ولن أنسى أن فيهم من هُم مصدر إعتزاز ..
رااااااااااق لى