أنا أشتاقك ..
وأنت أعشق ..
اقترب..
لم تقترّب ...؟؟
لست طفلةَ عصيةَ الاحتواء
اقترب .. ولمني لـِقلبك ؛
لـِتشتعل كل حواسي..ويرتعش..قلبي
وتبرأ الأعماق من غيابٍ عضال !
اقترب .. واقترب أكثر ..فأكثر..
أتشاقك ..
أنا بغيرك عليلة !
وزفرة آهةُ ..!
اشتاق
لضمةُاحتراق..
أقبِل لـِ عناقي..
حد أن تضج العروق شوقاً .. وتمتزج أرواحنا
ويتورد الجسد كـ تنور
وتختلج أنفاسنا في صدرونا
وتهتز أجسادنا ؛منمجون لقاؤنا
يرديني قتيله أن ألمحك على النصية الحارة المقابلة
تفصلنا هذه أشاشه اللعينة..
و هذا ..الخاتم..وكلمة حق ..!!
تشتت!!...
عناقيد ألم وّحفنة أمل...
سقياي دموعي
أقف على شباك الضياع...
عند الأفول تبدءا هواجيسي
آآآآآآآه يا " أنا"
أذبل في مزهرية خواء...كـ وردة نسيان...
مهمومة "أنا "
تتمتم شفتاي
" يا أنا...أين أنا"
لامجيب
مرثية هي,,"أنا"
-
احتفي-
بالغروب
ارش شرفات بماء الزهر احتفاء بقدومه
أشركه وحدتي
شاردة" نجوم هذا المساء"
لا مرفآ يؤويها ويؤويني..
الأمل أحرقه الألم فبات رماداً...
أحلام مبتور... تذريهاأسموم..
هذه الشرفة الخالية...
تذكرني بتلك الشرفة.التي داهمها ..الغياب...
ذكراه تنبش مخالبها في فكري ..
أأنبشُ خلسة منـ...!! ذكراهفيني..
أستحدث كلماته صوته ضحكاته
وعوده أياي..!!؟؟!!
وأستيقظ بيني وبينه نار أحسها تحرقني..
مَا أرهقني..!!
أنا أنثى
تحتفي كل يوم بنخب دموعها...
أتلهى عن الغياب بـِ صوت فيروز العاجي
أنا أنثى الجنون
مع كل غسق أسرج خيول وجلي...
امتطيها دون خوفٍ وفزعاً من كبوة في حفرة النسيان...
لا برهان على وجودي...إِني محض وهم...
أمنح الصمتِ أحرفٍ تبكينا..
و زفرة " الآهة" تشتعل بين الضلوع...
أشتهي الموت ..؟؟
آآآآه لوأموت ولا أَعيش...
عدني ..!!!
بأنك لن تؤتيني إغفاءة على جدائل النسيان..
و بأنك لن تخلفني على طريق غد لا يأتي...
بربك لا تجعلني ارتقب وارتقب بجنون
على طريق لا يقربني لك.. بحق ما بيننا,,
لـِ بقدح خمرٍ علني اثمل فأتناس..خطيئةِ
وأضيع في وحشة الغياب..وعتمت السكون
ومرارةالفقد..
يولد من علتي آس...
أرتقي لذاك القبس من النور..
انتكس..ابتئس
أبحر ناحية تلك الروح الحائرة...
حيث تدلى مشنقة إدانتي...
لـِ أسدل الستار..
هذه الانثى أذهلنى أحساسها
نقلته لكم مع أضافة الصور