ز مان ياشنب ..زمان يا رجال ..
يوم الخميس خرجنا للسوق لشراء مستلزمات ضرورية ..
المهم تعرفون السوق وإلي فيه ولفت إنتباهي أكثر من مرة وليس هذه المرة فقط بل جميع المرات
لا أعرف لهم تسميه سوى (....)هيئتهم وشكلهم يدلك على إنه رجل لبس ثوب وشماغ ذاك الشنب طول بعرض وشماغ وعقال ورزه
وعلوم رجال وبجنيه زوجته كاشفه كل وجهها أو مثلثمة لكن هل يحمل معنى هذه الرجولة..؟
والبعض لبس بنطلون (زحلقني وأسمحلي يا بابا )وبلوزة مالها أكمام مايع ما بقي إلا يلبس (بودي ) من الجنس الثالث على قولهم يتمنى إن الشباب يرقمه قبل زوجته وأخواته لانه موب رجال.
بجانبه فتاة أو أقول زوجته المصون والدر المكنون أو أخته كاشفة عن وجهها أو مثلثمةعليها جميع أنواع البويات والألوان نقي وأختاروروائح العطور ..
وكانها رايحة لفرح لبست عبائة أو بالأصح فستان مزخرف كأنه لوحة وقد شبكت يدها في يديه كلما حاول أن يتخلص منها عاودت بمسكها من جديد كأنها خايفة عليه لا يضيع ..
والأسوء من ذلك ترى الكلام والضحكات والهمسات تقول أنهم ما يتكلموا في البيت ..
والأخ ينبسط يحس بفخر وبقيمة زي إللي يقول شوفوا زوجتي أو خواتي أو إلي معاي حلوين ..موتوا قهر
والله لو زوجته أو أخته بها عيب في وجهها أو قليلة جمال وكذلك هي لم تتجرأعلى كشف وجهها
أو حتى جزءمنه حتى لا ينظر لها الناس وهي على هذا الحال .
ظاهرة أصبحت منتشرة بشكل كبير ليش ..ما أدري !!أمن قلت حياء .؟أم من دين .؟أم مظهر حضاري فرضته العولمه علينا إتباعه ..؟؟
تراها ليس في السوق فقط بل في المطاعم كما يقال وفي السيارات وفي المستشفيات والمتنزهات ماذا بقي ..؟؟
لوكان هذا هو الحب وهذه السعادة بينهم إذا لماذا معدلات الطلاق بهذه النسبة ..؟؟
أين الغيرة ياشباب أمة محمد ..؟أين الغيرة على الأعراض ...؟
أأصبحت المرأة المتحجبة وهي تمشي في السوق كأنها غريبة وكأنها شيء لافت للنظر الكل متبرج وهي ملتفة بعباءتها وحشمتها ..؟؟؟
أمر الشرع بالحشمة للمسلمة حفظا لنفسها ولدينها وعرضها قال تعالى(وليضربن بخمرهن على جيوبهن ) :أوجب الله على نساء المؤمنين الحجاب للبدن والزينة
وأن لا تتعمد المرأة إبداء شيء من زينتها، .لماذا فرطت في حجابك أختي المسلمة ...؟ لماذا أسترخصتي نفسك وكأنك سلعة تعرض للكل ..
ألم تقرأي (ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن )الآية - النور: 31
قال الله تعالى : ( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفوراً رحيماً ) - الأحزاب: 59 - .قال السيوطي رحمه الله تعالى: (( هذه آية الحجاب في حق سائر النساء، ففيها وجوب ستر الرأس والوجه عليهن ))
وأمر الرجال بالقوامة قال تعالى (الرجال قوامون علي النساء بما فضل الله بعضهم علي بعض )وقال تعالى((﴿يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة
عليها ملائكة غلاط شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون)) [التحريم: 6]. فهو مسؤول عنهم، ومحاسب عليهم، ومعاقب على تفريطه في تربيتهم؛ فالتربية ليست
أمرا عارضا أو قضية هامشية أو فكرة عابرة، أو خاطرة سائرة؛ بل هي ضرورة ملحة، ومسألة لازمة،
إذالماذا هذا التراخي أخي الشاب وأيها الرجل ضاربا بحدود الله عرض الحائط ...
كيف رضيت بهذا الوضع أخي الشاب وأيها الرجل وتزيين الشيطان لهذا السفور من أهل بيتك ؟ ومجاراتك لهم بهذا الوضع المشين ..؟؟وماذا لو رأيت صديقك في هذه الحال هل ستوجه له نصيحة أم تقول معظم الناس على
هذا الحال ..؟
ونلوم الشباب بكثرة المعاكسات كيف ..؟؟وهو يراها في كل مكان متبرجة معطرة لاحياء منها ولا دين في مشيتها ولبسها وكلامها ..
والبعض يجبر زوجته على أن تخرج بكامل زينتها وأن تختار أو يختار أفضل الملابس والعباءات ليتباهى بهاوبشياكتها أمام الملأ ..لارادع ولاحياء منه ..
لا وذاك المسكين لراح البيت ويشوف المسكينه وهي متزينه ليست مثل تلك
التي رأها في السوق ويضل عقله معها لأن الشيطان زينها في نظره حتى لو كانت زوجته أجمل ألف مرة منها لكن هي بقع يستشرفهاالشيطان ..
أجبني أيها الشاب وأجيبي أيتها الفتاة ..إلى متى هذا الحال ..؟؟؟؟
وأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأه يازمان أأأأأأأأأأأأأأأه يازمان ..
وزمان يا شنب ..زمان يا رجال إلا من رحم الله من هذا الحال ..
وقفة تأمل :
يا فتاة الإسلام :لقد أمتدت أيادٍ خبيثة إلى حجابك الشريف ، وتحت ستار التقدم والحرية
عملت تلك الأيادي على نزع وقار الحجاب والثوب والعباءة تنحسر تدريجياً ، وتتقلص عند بعض الفتيات اللاتي وقعن ضحية التهريج الإعلامي الذي يبثه أعداؤنا ، وضحية التقليد الأعمى لكل من هبَّ ودبَّ ، ممن لم يلبسن الحجاب – حين لبسنه – تديناً واحتساباً ، ولكن لبسنه مجاملة لأعراف المجتمع وعوائده ...
فحذار- أختي الكريمة – أن تكوني من هؤلاء .
أخي المسلم :حذاري أن تكون أخي الكريم من من يساعد محارمه على هذا السوء..ولا تجعلوا الله أهون الناظرين إليكم
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى..(شاركوا في حملة الحجاب)
" منقول .. ونشتكى من التراخى والسلبية "