اليك يا خالقى يارب ... دمعه ...! تقبل القلوب في رمضان ... إلى علام الغيوب... وتقبل النفوس ... إلى من يعلم خافية الصدور ... وتقبل الأفئدة ... إلى خالقها ومثبتها ... يا نفس إقبالك في هذا الشهر الكريم .... لابد أن يُستغل .. لا يكن شهر رمضان ... كبقية شهور العام ... المنافسة ... المسابقة ... المداومة ... ** حكـــــــــــــــمه ** وقال عمر بن الخطاب: لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله فتقسو قلوبكم. قال ابن القيم : ”فما الظن بمن هو أرحم بعبده من الوالد بولده و من الوالدة بولدها إذا فر عبده إليه و هرب من عدوه إليه!! و ألقى بنفسه طريحاً ببابه يمرغ خده ثرى أعتابه باكياً بين يديه فيقول : ”يارب .. يارب ارحم من لا راحم لي سواك .. و لا ناصر لي سواك .. و لا مأوى لي سواك .. و لا مغيث لي سواك .. مسكينك ببابك .. فقيركببابك .. سائلك و مؤملك و مرجيك .. لا ملجأ و لا منجى له منك إلا إليك .. أنت معاذه و بك ملاذه” تخيل/ي و أنت ساجد/ة بين يدي الله في الصلاة كأنك الآن عند عتبة ملك الملوك و هو يسمعك في هذه اللحظة العظيمة .. ردد/ي بذل و انكسار : ” اللهم إنّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنّي” تذكر/ي اسمه العفو التواب الغفور الرحيم و اقر/ي بذنوبك الكثيرة و اعترف/ي بها و توب/ي منها توبة صادقة ، و اعزم/ي على عدم العودة إليها بعد رمضان .. تكون من الفائزين بالمغفرة في هذا الشهر العظيم .. [ جرب/ي ] أن تسابق/ي الثلاثة جميعاً .. و ليس أقصرهم فقط لا راحة .. و لا فرصة للتدارك إن تهاونت .. فهل ترى أنك كفء ؟؟ لا يجدر بك إلا أن تسابق/ي أخفهم و أسرعهم إن كنت حقاً تريد الفوز إنك في سباق بل نحن كلنا في سباق.. مع عقارب الثواني إنها أوقات ثمينة .. سريعاً ما تنصرم هيا استغلها .. لا تضيعها في النظر فإنها لن تنتظرك ************************************* & أبـــــــــواب الجنه & - الشهادة بعد الوضوء: (من توضأ فأحسن الوضوء ثم قال: [أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين] فتحت له أبواب الجنة يدخل من أيها شاء) مسلم.