[نور]

الكويت الحضارية

الآثار والمتاحف

متحف الكويت الوطني

افتتح متحف الكويت الوطني في 24/2/1983 ليكون ممثلاً أو مصوراً لعادات وتقاليد وتراث أبناء الكويت، بالإضافة إلى أهميته كمؤسسة ثقافية تعكس تاريخ وحضارة هذا البلد، ويتألف مبنى المتحف الجديد من ثلاثة مباني وهي:

يضم المبنى الأول مكاتب الإدارة ومكتبة وقاعة للمحاضرات ومسرحاً ومعرضاً لآثار القديمة والتراث الشعبي ومجموعة من أعمال الفنانين الكويتيين المعاصرين.

مخزن الآثار: خصص هذا المبنى لخزن الآثار وصيانتها.

القبة السماوية : تتكون من طابقين يضمان أدق الآلات وأحدث الكتب والخرائط الفلكية، كما يجري في هذه القبة عرض برامج فلكية حول الكون والظواهر الفلكية.

بوم المهلب

هو مركب شراعي قديم تمّ بناؤه بأيدي صناع كويتيين مهرة عام 1937 واستمر في العمل والترحال حتى عام 1949 وفي عام 1971 قدم كهدية للدولة حيث ضم مقتنيات دار الآثار والمتاحف وهو ينتصب اليوم في ساحة متحف الكويت الوطني كرمز للحياة البحرية الكويتية القديمة.

دار الآثار الإسلامية

مركز ثقافي إسلامي عرضت مقتنياته العالمية النفيسة في أكبر متاحف العالم، يتألف المبنى من عشر صالات ومكتبة متخصصة تتضمن تحفاً ذات قيمة تاريخية وفنية وجمالية توزعت على اختلاف أنواعها وفق تسلسل زمني على صالات عديدة اختصت بعصر معين مثل العصر الأموي، العباسي، الفاطمي، الأيوبي، العثماني، …إلخ.

وتضم الدار حالياً أكثر من 20 ألف قطعة أثرية إسلامية نادرة تعود لعهود إسلامية مختلفة من مخطوطات وخزفيات وأشغال زجاجية ومعدنية وخشبية بالإضافة إلى مكتبة متخصصة تضم حوالي 7000 كتاب.

بيت البدر

بني بيت البدر من الطين والصخر الحجري، ورفع سقفه بالأعمدة الخشبية والقضبان الرفيعة وسعف النخيل، وطليت جدرانه بالجص. يقع في منطقة القبلة وتبلغ مساحته 2825متراً مربعاً/ وقد اتخذته إدارة الآثار والمتاحف رمزاً للتراث المعماري الكويتي القديم، وتقع على شارع الخليج العربي.

بيت السدو

معلم تراثي أصيل يجتهد في الحفاظ على الصناعات الكويتية اليدوية التقليدية كنسيج وحياكة الصوف وصناعة الخيم وبيوت الشعر …إلخ.

أسس بيت السد في عام 1979 للحفاظ على تلك الفنون والنهوض بها، وفي عام 1991 طور المشروع ليصبح أول جمعية حرفية تعاونية. يقع بيت السدو قرب المتحف الوطني على شارع الخليج العربي ويهدف إلى تشجيع هذه الحرف والعمل على تطويرها وإنقاذها من الاندثار، إضافة إلى تقديم الإرشادات الفنية ونشر الوعي بأهمية هذه الفنون، وتسويق منتجات الأعضاء من خلال إقامة المعارض داخل وخارج الكويت.

وينشط بيت السدو في إقامة الدورات التدريبية وورش عمل خاصة في الصباغات للارتقاء بنوعية وجودة المنتوج اليدوي.

القصر الأحمر

يقع القصر الأحمر في منطقة الجهراء ولا يُذكر إلا وتذكر معركة الجهراء الشهيرة التي وقعت عام 1920، ذلك أنه كان حصن الكويتيين الحصين وقلعتهم الدفاعية في تلك المعركة.
بناه الشيخ مبارك الصباح مابين عامي 1914-1915 في موقع استراتيجي هام شكل حلقة وصل بين أهل الكويت والقبائل العربية التي تعيش في الصحراء المجاورة، واستغله من بعده ابنه الشيخ سالم الصباح بعدما تولى أمور الحكم في الكويت وسمي القصر بهذا الاسم لأنه بني من الطين واللبن الأحمر.

مركز الفنون الشعبية

يعتبر معتقلاً مهماً للحفاظ على الفنون الشعبية الكويتية التراثية حيث يعلم أصولها ويرعى العديد من الفرق الشعبية لتنشر هذا النوع من الفنون كلما أتيحت لها الفرصة.

متحف طارق رجب

هو متحف يقع في منطقة الجابرية حيث يضم مجموعات نادرة من المصاحف ومخطوطات عربية وفخاريات إسلامية وأدوات موسيقية وأثاث عربي إسلامي قديم، هذا بالإضافة إلى المجوهرات الذهبية منها والفضية والمشغولات المعدنية والمطرزات والأزياء العربية القديمة. والسيراميك والمنمنات والدروع وكلها تعود إلى عصر الحضارة الإسلامية ومن ضمن تلك المجموعات النادرة والقيمة:
نسخة من القرآن الكريم تعتبر الوحيدة من نوعها حيث تعود إلى القرن الرابع هجري/الحادي عشر ميلادي وقد كتبت بالخط الكوفي.

سوار ذهبي من العصر الفاطمي يعود للقرن الحادي عشر الميلادي.

مجمرة بخور (مبخرة) من العصر السلجوقي (1038-1194) ميلادي من سوريا أو مصر.
مجموعة من السيوف والخناجر تعود للقرنين الميلاديين الثامن عشر والتاسع عشر وأوائل القرن العشرين ميلادي.

كرسي خشبي مزخرف يعود للقرن التاسع عشر ميلادي.

أسوار الكويت

بني أول سور حول مدينة الكويت وهو سور من الطين سنة 1760م وبلغ طوله 750 متراً، وفي عام 1814 أقيم السور الثاني ضاماً ثماني بوابات. أما السور الثالث والأخير فقد شيّد في منتصف عم 1920 وبلغ امتداده نحو 6400 متر من منطقة الشويخ غرباً حتى رأس العجوزة عند ساحل الكويت شرقاً، وقد أزيل هذا السور في الثاني من فبراير عام 1957 ليفسح المجال أمام الامتداد العمراني، ولكن بقيت بواباته الخمس شاهدة على معالم الكويت التاريخية، وهم الجهراء، البريعصي، عبد الرزاق، الشامية والمقصب.

بيت لوذان

هي أول مؤسسة كويتية خاصة لا تهدف إلى الربح بل تسعى للتدريب والتعريف والارتقاء بالفنون الجميلة والحرف اليدوية التي تمّ اختيارها عناية فائقة ضمن استراتيجية واضحة وملموسة اشترطت ارتباط جميع الأعمال والأنشطة التي تقام في البيت بالبيئة الكويتية بشكل خاص وبالاهتمامات الإنسانية على وجه العموم. يقع البيت على شارع الخليج العربي وتبلغ مساحة البيت الكلية 4000 متر مربع ويحرص القائمون عليه على رعاية المعارض الفنية والتراثية المحلية والخارجية، وإقامة الأمسيات الشعرية والأدبية والثقافية والموسيقية. ومن البرامج التدريبية التي يقدمها بيت لوذان في الفنون والحرف : فن صياغة الحلي، فن تشكيل الخزف، التصوير الفوتوغرافي، فن الخط العربي والزخرفة الإسلامية، الموسيقى، بالإضافة إلى البرامج التدريبية الأخرى التي تنظم بحضور فنانين من داخل وخارج الكويت.

بيت ديكسون

يرجع تاريخ إنشاء (بيت ديكسون) إلى بدايات القرن التاسع عشر وكان مملوكاً لأحد تجار الكويت قديماً.
في عام 1929م عيّن الكولونيل (ديكسون) معتمداً لبريطانيا في الكويت واتخذ من هذا البيت مسكناً له.
يقع بيت (ديكسون) على شارع الخليج العربي بالقرب من وزارة الصحة في منطقة شرق، يتكون المبنى من طابقين يحتوي الطابق السفلي من البيت على 20 غرفة من بينها غرفة تشبه الديوانية المتعارف عليها بين أهل الكويت وهناك أربع غرف للخدم.
وهناك ثلاثة أبواب رئيسية للبيت بالطابق السفلي تطل جميعها على شارع الخليج العربي إلى جانب باب رابع على ياسر المبنى، أما الطابق الثاني فيحتوي على 10 غرف وقد تمّ بناء المنزل من أحجار البحر المحلية (الدبش) ومازال البيت منسوب إلى الكولونيل ديكسون حتى هذا اليوم فبعد وفاته ظلت زوجته (أم سعود) مستأجرة هذا البيت حتى عام 1990 وبعد وفاتها ضم البيت إلى المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ويقوم المجلس حالياً بأعمال ترميم للمنزل.

متحف سيف مرزوق الشملان

يقع هذا المتحف في منطقة (الدعية) ويعتبر معرضاً مصغراً يحتوي على العديد من التحف النادرة التي لا تقدر بثمن منها:
بندقية من الذهب الخالص مختومة بختم السلطان عبد الحميد سنة 1906م ومصنوعة في اسطنبول.

مجموعة من النقود التي كانت تستخدم في الكويت قديماً، من الروبية وأجزائها حتى فئة الألف روبية.

مجموعة من الأدوات والآلات التي كانت تستخدم قديماً، مثل: الصندوق المبيت، البشتختة، مظرابة الهريس، الرحاة، الجولة، الأوتي (المكواة) وكانت تعمل بفعل النار أو الفحم، المواعين.

عدد كبير من الصور التاريخية القديمة التي تعود تواريخها لأزمان مختلفة.

الباجدير: (كلمة فارسية) وهو برج للهواء البارد يوضع فوق أسطح المنازل وله عدة أبواب لا تزيد عن أربعة يصطدم بها الهواء فيدخل في تجويف يصل إلى داخل الغرفة ويلطف جوها.

ليوان: واجهة أمام غرفة المنازل تكون مسقوفة بأخشاب الجندل والباسجيل والبواري.

السراي: أداة كانت تستخدم للإنارة قديماً.

المهفة: أداة كانت تستخدم لتبريد وتلطيف هواء الغرفة وتصنع عادةً من القماش أو سعف النخيل.

الحِب: هو إناء كان يستخدم لتبريد وشرب الماء.