* أنا التي هرعت للسماء تقطف النجوم أقراطاً لأذنيها ، وتقيس الغيم كحذاء سندريلا ، وتقص من كبد الشمس فيونكة لشعرها البني ، فترقص على حافة الذاكرة ، وأنظار الأرض والحقول والمطر والازهار والاطفال والعجائز والقداسة والصلوات والمأذن ..
هاهي اليوم تنطوي تحت صوتها ابتعاداً بعدما قذفها الزمن بـِشغبٍ لم ترتكبه عنوة عن نفسها ، يجلدها بلعنة البقاء صمتاً حتى لاتُزعج أناث الحضور بحضورها المظلم ..!