عرض مشاركة واحدة
قديم 07-04-2009, 02:31 PM رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: الموسوعة العلمية الكبرى بصدفة الغالية





على عكس ما كان متعارف عليه بين علماء الفلك من انه لا توجد مناطق خالية تماما في الفضاء وبأحجام كبيرة جدا ، أعلن البروفيسور ورائد الفضاء ( لورانس رادنيك ) وفريق من الباحثين في جامعة مينيسوتا الأمريكية عن اكتشافهم لفجوة هائلة في الكون تبلغ مساحتها نحو 6 بليون تريليون ميل ، وان هذه الفجوة تخلو تماما من المجرات والنجوم والأجرام السماوية الأخرى .
يقول رادنيك ( ما زلنا في طور اكتشاف حقيقة ممتعة قد تذهل العقول ، فالتحليلات العلمية ما تزال في بدايتها ) ، ويوضح بعض علماء الفلك أن مثل هذا الاكتشاف سيكون هو الأول من نوعه في الكون ، حيث بينت كافة الدراسات الفلكية السابقة تعذر وجود مناطق خالية تماما في الكون ، بل لا بد أن تشغلها كواكب ونجوم وأجرام سماوية أخرى.
هذا الخبر والذي تناقلته مؤخرا وسائل الإعلام ، جاء مفاجئا نظرا للحجم الهائل لمثل هذه الفجوة العملاقة ، فهي أكبر بألف مرة من أي فجوة فضائية تم اكتشافها سابقا وهي تبعد تقريبا مليار سنة ضوئية عن الأرض وتقع في مجموعة إريدانوس النجمية جنوب غرب برج الجوزاء .
هذا وقد تمكن العالم رادنيك من رصد هذه الظاهرة الفلكية الغريبة باستخدام مرصد وينكينسون الفضائي للأمواج القصيرة ، ويوضح رادنيك أهمية هذا الاكتشاف بقوله ( يمكن الإشارة إلى أن هذا الاكتشاف الفلكي الكوني ، أي الثقب أو الفجوة الفضائية ، هي بالتأكيد دليل لوجود الفراغ أو الخلاء بشكل يمكن التحقق منه ، وبالتالي أصبح العدم موجودا ، وهذا أمر يدفعنا إلى المقارنة على أساس أن وجود العدم هو إثبات لوجود اللاوجود ، وبالتالي ، فحال التأكد تماما من هذه الظاهرة ، فلا بد من إعادة النظر في كافة النظريات التي تناولت موضوع تشكل الكون وتكون المجرات والأجرام السماوية المختلفة .

******************************
هل توجد فجوات في السماء
هنالك مفهوم خاطئ يتردد لدى بعض القراء حول وجود فجوات أو فروج في السماء، فما هي حقيقة هذا الأمر وكيف تحدث القرآن الكريم عن ذلك؟...
يقول سبحانه وتعالى في كتبه المجيد: (أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ)[ق: 6].

هذه الآية العظيمة تقرر ثلاث حقائق علمية:
في قوله تعالى (بَنَيْنَاهَا) تأكيد على أن السماء هي عبارة عن بناء، وهذا ما أكده العلماء حديثاً في أبحاثهم، حيث اكتشفوا وجود هندسة كونية رائعة تستطر على الكون وتتحكم فيه، فهنالك أعمدة وجسور وخيوط محبوكة جميعها تتركب من النجوم والمجرات. النجوم تتجمع على شكل مجرات، والمجرات تتجمع في بناء محكم على شكل تجمعات مجرية، وهكذا..
إذا نظرنا إلى الكون فإننا نرى فيه عالماً يعج بالحركة والنشاط، فالكون مليء بالمجرات والغبار الكوني والدخان والنجوم والطاقة والأشعة الكونية وغير ذلك، وبالتالي فهو بناء محكم، ولذلك قال تعالى عن السماء: (أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا)، صدق الله العظيم.

في قوله تعالى (وَزَيَّنَّاهَا) حديث عن زينة السماء بالنجوم والمجرات، وهذا ما رآه العلماء يقيناً في السنوات القليلة الماضية حيث أثبتوا وجود عناقيد من المجرات تزين السماء بألوان زاهية، وأن المجرات تصطف على خيوط فائقة كما تصطف الجواهر على العقد وتزينه
عندما وجّه العلماء أنظارهم إلى عمق الكون رأوا منظراً بديعاً وغريباً، فقد وجدوا أن النجوم تتلون بألوان زاهية الأحمر والأخضر والأصفر والأزرق، ولذلك فقد قالوا عن الكون إنه مزين بالنجوم، وهذه الكلام قد سبقهم القرآن إليه في قوله تعالى: (أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا)
أما قوله تعالى (وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ) فقد فهم منه بعضهم وجود فروج في السماء، والفروج هي الشقوق أو الفراغات. وهذا فهم خاطئ سوف نصححه وندعم ذلك بالبرهان العلمي. ففي مصطلحات العلماء غالباً هنالك خطأ يتم تصحيحه بعد فترة من الزمن، ولكن المصطلح يبقى.

فعندما اكتشف العلماء أجساماً ثقيلة تسبح في الكون ويزن الواحد منها آلاف المرات وزن شمسنا، لم يدركوا حقيقة هذه الأجسام مباشرة، ولكنهم رأوا ظلاماً بين النجوم فأطلقوا عليها اسم "الثقوب السوداء"، ولكن هذه التسمية غير صحيحة علمياً، بينما القرآن سماها (الخُنَّس) أي الأجسام المختفية عنا، وهذه التسمية أدق من الناحية العملية.
وكذلك عندما رصد العلماء مادة سوداء في الكون اعتقدوا أنها تشكل فجوات أو فراغات أو فروج أو شقوق، ولكنهم سرعان ما اكتشفوا أن هذه الفراغات مملوءة تماماً بمادة مظلمة، بل تبين لهم أن هذه المادة هي التي تسيطر على توزع المجرات في الكون، وهي تملأ الكون بنسبة أكثر من 95 بالمئة!
لقد رأى العلماء ما يشبه الفجوات في السماء، ولكنهم اكتشفوا فيما بعد أن هذه الفجوات هي مادة سوداء لا تُرى، وأنه لا يوجد في الكون أي فراغ، بل إن هذه المنطقة هي أكبر كثافة مما يحيط بها. ولذلك يقوم العلماء اليوم بدراسة هذه المناطق، وهم أجياناً يسمونها بالثقوب، ولكن هذه التسمية غير صحيحة علمياً إذ أن كلمة (ثقب) أو (فجوة) تعني الفراغ، والكون لا يوجد فيه أي فراغ كما يقول كل العلماء اليوم.

واليوم تبين للعلماء أن الكون مملوء تماماً وبنسبة مئة بالمئة بالمادة والطاقة، فهنالك مادة عادية مرئية، ومادة مظلمة لا تُرى، وهنالك طاقة عادية يمكن قياسها والتعرف عليها، وبالمقابل هنالك طاقة مظلمة لا نعرف شيئاً عنها. وهنا يخطر ببالي قوله تعال عندما تحدث عن الأزواج في كل شيء فقال: (سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ وَمِنْ أَنْفُسِهِمْ وَمِمَّا لَا يَعْلَمُونَ)[يس: 36].

والرائع في هذه الآية أنها حددت ثلاثة أنواع من الأزواج، في عالم النبات، وفي عالم الكائنات الحية ومنها الإنسان، وأخيراً في عالم مجهول لا نعلمه، وما المادة المظلمة والطاقة المظلمة إلا جزء من هذا العالم الذي كان مجهولاً زمن نزول القرآن، فسبحان الله!!


هذا هو الكون كما يعتقد العلماء به اليوم، 74 % هو طاقة مظلمة، و22 % مادة مظلمة، و 4 % ذرات أو مادة عادية، أي أن كل ما يمكن رؤيته هو أقل من 4 %، فكم هو حجم معرفتنا في هذا الكون؟

ولذلك نخلص إلى نتيجة ألا وهي أن الكون مملوء تماماً بالمادة والطاقة، فلا فراغات ولا شقوق، ولا فجوات، بل بناء محكم ينبغي علينا أن نتأمله وننظر إليه لندرك صدق القرآن وصدق قول من حدثنا عن هذا البناء الرائع قبل أربعة عشر قرناً من عصرنا هذا فقال: (أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ)








آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس