عرض مشاركة واحدة
قديم 05-16-2009, 11:08 PM رقم المشاركة : 45
معلومات العضو
اميرة صدفة

الصورة الرمزية اميرة صدفة

إحصائية العضو







اميرة صدفة غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: حًــدَثَ فى مثــَل هَــذَا اليـَوم...

مذبحة المماليك
الخميس5 من صفر1428هـ 22-2-2007م الساعة 03:36 م مكة المكرمة 12:36 م جرينتش

5 صفر 1226هـ ـ 1 مارس 1811م
مفكرة الإسلام: عندما وصل «محمد علي» لسدة الحكم في مصر، أخذ في التخلص من كل القوى المنافسة له، حتى تلك التي وقفت بجانبه وساعدته للحصول لهذا المنصب الخطير مثل العلماء ومشايخ الأزهر، والحامية الألبانية الذي هو واحد من أفرادها، ولكن كان أقوى خصوم محمد علي وأشدهم تهديدًا هم المماليك، حكام مصر قبل فتح العثمانيين لمصر، وولاة الأقاليم بعد الفتح العثماني.
ولقد حاول «محمد علي» التخلص منهم عدة مرات[1]، ولكنه فشل لكثرتهم وتخوفهم منه واتباعهم لأسلوب الكر والفر، وكان «محمد علي» داهية شديد الذكاء، لا يبالي بأي وسيلة حقق هدفه، لذلك لجأ إلى مكيدة شريرة، حيث استغل مناسبة خروج «إبراهيم باشا» ولده على رأس حملة كبيرة للقضاء على الدعوة السلفية بنجد والحجاز، وأعد وليمة كبيرة دعا لها قادة المماليك وكبراءهم وفرسانهم وأبطالهم وذلك بالقلعة الشهيرة بالقاهرة، وذلك يوم الجمعة الموافق 5 صفر 1226هـ ـ 1 مارس 1811م.
ولما اكتمل دخولهم للقلعة انهال عليهم الرصاص من كل مكان، فقتلوا جميعًا ما عدا «أمين بك» الذي قفز بفرسه من على سور القلعة فنجا وهرب، ثم انطلق الجنود بعد ذلك إلى بيوت المماليك وأحياءهم يقتلون من يجدونه، وهكذا استطاع محمد علي وبأخس وأقذر وسيلة أن يتخلص من المماليك وهكذا سلط الله عز وجل الظالمين بعضهم على بعض بما كسبت أيديهم.

إلغاء المحاكم الشرعية بمصر
4 صفر 1375هـ ـ 21 سبتمبر 1955م
مفكرة الإسلام: وذلك عندما أمرت قيادة ثورة يوليو الاشتراكية ذات التوجه العلماني الصرف، بإلغاء المحاكم الشرعية([1]) وضمها للمحاكم العامة، مع إلغاء كل القوانين المتعلقة بترتيبها واختصاصها، وإلحاق دعاوى الأحوال الشخصية والوقف والولاية إلى القضاء العادي الذي يحكم بقوانين وضعية.
وقد بررت الثورة هذا القرار الجائر الظالم الذي فشل أعداء الإسلام على مر العصور من أخذه بحادثة ملفقة وتهمة ظالمة لاثنين من قضاة المحكمة الشرعية هما الشيخ «سيف» والشيخ «الضيل» بأنها قد طلبا رشوة جنسية من إحدى المطلقات، للحكم لصالحها، وهما براء من هذه الفرية ولكنه أمر قد بيته الثورة بليل واتخذ قبل ذلك بكثير.

ضم المغرب للدولة العثمانية
3 صفر 964هـ ـ 8 يناير 1554م
ذلك لأن المغرب الأقصى في ظل حكم الدولة السعدية قد صار حليفًا وثيقًا لإسبانيا والبرتغال، وندًا عنيدًا للدولة العثمانية، لذلك قرر السلطان العثماني «سليمان القانوني» ضم المغرب الأقصى([1])، ليكون الجميع جبهة واحدة ضد العدوان الصليبي الإسباني.
استغل العثمانيون وجود صارع على الحكم في الدولة السعدية بين «أبي حسون الوطاسي» و«محمد الشيخ» وتدخلوا لصالح أبي حسون، لأن محمد الشيخ كان مواليًا للإسبان، وقام «صالح الرايس» والي الجزائر بمعارك عنيفة مع السعديين، وفي النهاية سقطت مدينة فاس في 3 صفر 964هـ، وأعلن الباب العالي ضم المغرب إلى الدولة العثمانية، بيد أن هذا الضم لم يستمر طويلاً، حيث سرعان ما عاد المغرب تحت حكم السعديين بعد مقتل أبي حسون الوطاسي.








آخر مواضيعي 0 ملابــس صيفـية للشباب
0 موت الفجأة.. الرحيل بلا مقدمات
0 تقرير كامل عن حب الشباب
0 كيف نصنع المستقبل للمعاق وذوي الاحتياجات الخاصة
0 برنامج سكاي هاي للمعاقين