الموضوع: مقبرة اغا خان
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-31-2010, 12:44 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
اكرم شكرى

الصورة الرمزية اكرم شكرى

إحصائية العضو








اكرم شكرى غير متواجد حالياً

 
إرسال رسالة عبر MSN إلى اكرم شكرى إرسال رسالة عبر Yahoo إلى اكرم شكرى

Icon26 مقبرة اغا خان








قصة
بدأت وانتهت في مصر
مقبرة الأغاخان ذكرى قصة حب هزمت الفوارق

تمثل مقبرة الأغاخان في مدينة أسوان جنوب مصر، ذكرى أشهر عاشقين شهدهما العالم خلال منتصف القرن الماضي.

وتضم المقبرة المطلة على النيل، رفات محمد شاه أغاخان الإمام الثامن والأربعين للطائفة الإسماعيلية، وزوجته البيجوم “أم حبيبة” التي توفيت قبل تسع سنوات، وأوصت قبل وفاتها بأن تدفن في القبر الذي دفن فيه زوجها قبل عقود، ظلت خلالها وفية لذكراه، وتحرص على زيارته في موعد سنوي لا تغيب عنه، مهما كانت الظروف.

تعرف محمد شاه أغاخان بزوجته “إيفيت لابدوس” التي اشتهرت تاليا باسم “أم حبيبة” في مصر، في نهايات الثلاثينات من القرن الماضي، وكانت ذهبت إلى مصر بعد فوزها بلقب ملكة جمال فرنسا في 1938 بدعوة من القصر الملكي في مناسبة الاحتفال بأعياد الميلاد.

وكان الأمير أغاخان يتصدر قائمة المدعوين في الحفل الملكي عندما وقعت عيناه للمرة الأولى على تلك الفاتنة الفرنسية، التي دعيت لافتتاح الرقص مع أحد الأمراء المصريين، قبل أن يسارع أغاخان الذي كان يبلغ من العمر وقتها 68 عاماً، إلى التعرف إليها معرباً عن إعجابه الشديد بجمالها، وكان الحفل بداية لقصة حب عنيفة جمعت بين الاثنين على التراب المصري، وتوجت بعد عام واحد بالزواج في حفل أسطوري.

ورغم أن “لابدوس” كانت تصغر الأغاخان بنحو ثلاثين عاما، إلا أن زواجهما جاء تتويجا لقصة غرام ساخنة، ودفع لها الزوج وقتها مهراً قدر بنحو “مليون فرنك سويسري”، لتتحول تلك الفاتنة التي كانت تعمل بائعة للورد في فرنسا إلى امبراطورة متوجة، على عرش الطائفة الإسماعيلية التي ظل الأغاخان يترأسها حتى وفاته، ويتحول اسمها إلى “أم حبيبة”، بعد انضمامها للطائفة.

ويقول مقربون من الاثنين إنهما عاشا حياة رائعة رغم الفارق العمري الكبير بينهما، وانتقلت البيجوم إلى مصر للإقامة مع زوجها في سنوات عمره الأخيرة، وفضلا السكن في أسوان لأسباب علاجية، وبنى الأغاخان فيها قصرا منيفا لزوجته، إلى جانب مقبرته التي دفن فيها. واختار للمقبرة موقعا بديعا كان أحد الأسباب التي حولتها تاليا إلى مزار سياحي، يحرص السائح في أسوان على زيارته، فضلا عن مئات من أبناء الطائفة الإسماعيلية.

ويحتل القبر الذي يعد تحفة معمارية رائعة الجمال، مكانا فريدا أعلى هضبة في الجهة الغربية لواحدة من الجزر المنتشرة في نيل أسوان، ويطل القبر من إحدى جهاته الأربع على فندق “كتراكت” الذي يعد أشهر فنادق أسوان التاريخية، فيما يشرف من الناحية الأخرى على مقبرة رومانية إغريقية، ومعبد “ساتت” الذي شيدته قبل ما يصل إلى خمسة آلاف عام الملكة حتشبسوت.

ويرجع تاريخ بناء مقبرة الأغاخان إلى ،1957 وهي مبنية على طراز المقابر الفاطمية في القاهرة القديمة، واستخدم البناؤون في عمارتها من الداخل الرخام المرمري الخالص، بناء على وصية من الأغاخان، الذي كان يفضل طيلة حياته، أن يقضي شهور الشتاء من كل عام في أسوان.

ودفن الأغاخان في المقبرة بعد شهور قليلة من بنائها، وعهدت زوجته منذ وفاته إلى حراسها أن يضعوا وردة حمراء داخل كأس من الفضة موضوعة فوق قبر الأغاخان يومياً، وظل هذا التقليد قائما طيلة حياة “البيجوم أم حبيبة”، وبعد رحيلها في يوليو/ تموز ،2000 لأنها أوصت بذلك قبل وفاتها في مدينة “كان” الفرنسية، قبل نقل جثمانها إلى القاهرة حتى تدفن إلى جوار زوجها في مقبرته.

وكانت البيجوم حريصة على الإقامة لفترة بالقصر الذي شيده زوجها في أسوان، وتنتقل يوميا لزيارته في قبره ووضع الزهور الحمراء فوقه، ومن أجل ذلك حرصت على زراعة حديقة القصر بنوع بالورود الحمراء التي كان يحبها الأغاخان.

ومنذ رحيل البيجوم أم حبيبة تحولت المقبرة إلى مزار لآلاف من المنتسبين إلى الطائفة الإسماعيلية في العالم، هؤلاء الذين يقدر البعض عددهم بنحو 25 مليونا، ظل محمد ظاهر شاه الشهير ب “الأغاخان” يمثل الرمز الأكبر بالنسبة لهم، قبل أن يتحول وزوجته التي حظيت بلقب “أم الإسماعيليين” إلى مزار للعشاق من كل لون، تقديرا لنموذج من الوفاء النادر لزوجة أحبت زوجها حتى الجنون.










عرفتى يا مرمرية

قصة مقبرة اغاخان

تحيااااااتى







آخر مواضيعي 0 أم متوفاة تنجب طفل
0 توافق ام ترفض .... متجدد
0 اتدع اليأس يأخذ مجرآه ؟؟؟؟
0 مهارات الحفاظ على الحياة الزوجية
0 مبارك والوجة الاخر
رد مع اقتباس