دُموعٌ بلونِ الليْل
ضاعتْ بينَ شذراتها
عيونٌ
هامسَة
يائسَة
تَحبسُها أنفاسٌ
هِي لغَة النَهَار
.
كبتُ مشاعرَ بفضل سلطان اليأس
الذي غمر مَلامِح بلَون الْمطر
لِيَنْسج دموعاً صامتةً
وَلُغة بسُقوط الخصلاَت
.
أَلَا يَكْفِي الصُرَاخ اَلذِي
يُشَرِدُ شَرَايِيني ؟
أَلَا يَكْفِي وَجَعُ الدَمع يَختَرقُ
شرايينى فتنزف وجع مؤلم