عرض مشاركة واحدة
قديم 04-11-2008, 03:58 AM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
صدفه
إحصائية العضو







صدفه غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: الثلاثة الذين انطقهم الله فى المهد

أحمد

اسمح لى ان اكمل

وجزاك الله كل الخير واكثر

*
*

وقيل ايضاً

تكلم بالمهد

4 / ابن امرأة الأخدود

عن صهيب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : " كان ملك فيمن كان قبلكم ، و كان له ساحر ، فلما كبر قال للملك : إني قد كبرت فابعث إلي غلاماً أعلمه السحر ، فبعث إليه غلاماً يعلمه ، و كان في طريقه إذا سلك راهب ، فقعد إليه و سمع كلامه فأعجبه ، و كان إذا أتى الساحر مر بالراهب و قعد إليه ، فإذا أتى الساحر ضربه ، فشكا ذلك إلى الراهب فقال : إذا خشيت الساحر فقل حبسني أهلي و إذا خشيت أهلك فقل حبسني الساحر .
فبينما هو على ذلك إذ أتى على دابة عظيمة قد حبست الناس ، فقال : اليوم أعلم الساحر أفضل أم الراهب أفضل ...
فأخذ حجراً فقال : اللهم إن كان أمر الراهب أحب إليك من أمر الساحر فاقتل هذه الدابة حتى يمضي الناس ، فرماها فقتلها و مضى الناس ...
فأتى الراهب فأخبره ، فقال له الراهب أي بني أنت اليوم أفضل مني قد بلغ من أمرك ما أرى ، وإنك ستُبتلى ، فإن إبتليت فلا تدل علي ...
و كان الغلام يبرئ الأكمه و الأبرص ، و يداوي الناس من سائر الأدواء فسمع جليس للملك و كان قد عمي فأتاه بهدايا كثيرة فقال ما ههنا لك أجمع ، إن أنت شفيتني ، فقال إني لا أشفي أحداً .إنما يشفي الله تعالى ، فإن آمنت بالله تعالى دعوت الله فشفاك فآمن بالله تعالى فشفاه الله تعالى .
فأتى الملك فجلس إليه كما كان يجلس فقال له الملك : من رد عليك بصرك ..؟
قال ربي قال ولك رب غيري ؟..! .. قال ربي و ربك الله فأخذه فلم يزل يعذبه حتى دل على الغلام...
فقال له الملك : أي بني قد بلغ من سحرك ما تبرئ منه الأكمه و الأبرص و تفعل و تفعل فقال : إني لا أشفي أحداً إنما يشفي الله تعالى ... فأخذه فلم يزل يعذبه حتى دل على الراهب فجيء بالراهب فقيل له إرجع عن دينك فأبى فدعا بالمنشار فوضع المنشار في مفرق رأسه فشقه حتى وقع شقاه ، ثم جيء بجليس الملك فقيل له إرجع عن دينك فأبى ، فوضع المنشار في مفرق رأسه ، فشقه به حتى وقع شقاه ..
ثم جيء بالغلام فقيل له إرجع عن دينك فأبى ، فدفعه إلى نفر من أصحابه فقال إذهبوا به إلى جبل كذا و كذا فاصعدوا به الجبل ، فإذا بلغتم ذروته فإن رجع عن دينه ، و إلا فاطرحوه فذهبوا به فصعدوا به الجبل فقال اللهم إكفنيهم بما شئت فرجف بهم الجبل فسقطوا ، و جاء يمشي إلى الملك ، فقال له الملك ما فعل بأصحابك فقال كفانيهم الله تعالى ...
فدفعه إلى نفر من أصحابه فقال إذهبوا به فاحملوه في قرقور و توسطوا به البحر ، فإن رجع عن دينه و إلا فاقذفوه فذهبوا به فقال اللهم إكفنيهم بما شئت فانكفأت بهم السفينة فغرقوا .و جاء يمشي إلى الملك ... فقال له الملك ما فُعل بأصحابك فقال كفانيهم الله تعالى ...
فقال للملك أنك لست بقاتلي حتى تفعل ما آمرك به قال ما هو ؟ ..
قال تجمع الناس في صعيد واحد و تصلبني على جذع ثم خذ سهماً من كنانتي ثم ضع السهم في كبد القوس ثم قل : بسم الله رب الغلام ثم ارمني فإنك إذا فعلت ذلك قتلتني ...
فجمع الناس في صعيد واحد و صلبه ثم أخذ سهماً من كنانته ، ثم وضع السهم في كبد القوس ثم قال : بسم الله رب الغلام ثم رماه فوقع السهم في صدغه فوضع يده في صدغه فمات...
فقال الناس آمنا برب الغلام ...
فأُتي الملك فقيل له أرأيت ما كنت تحذر قد والله نزل بك حَذَرُك ، قد آمن الناس . فأمر بالأخدود بأفواه السكك فخُدَّت و أضرم فيها النيران و قال : من لم يرجع عن دينه فأقحموه ففعلوا حتى جاءت إمرأة و معها صبي لها ، فتقاعست أن تقع فيها فقال لها الغلام : يا أماه اصبري فإنك على الحق . (رواه مسلم في الزهد باب قصة أصحاب الأخدود والساحر والراهب والغلام ، وأحمد (6/17 ، 18) ، والنسائي في الكبرى كما في التحفة (4/198) ، والطبراني في الكبير (7319 ، 732) ، وعبد الرزاق في المصنف (9751) ، وابن حبان (873) ، والترمذي (3340) .

5 - ابن ماشطة بنت فرعون

مسند أحمد- كتاب ومن مسند بني هاشم

‏حَدَّثَنَا ‏ ‏أَبُو عُمَرَ الضَّرِيرُ ‏ ‏أَخْبَرَنَا ‏ ‏حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ‏ ‏عَنِ ‏ ‏ابْنِ عَبَّاسٍ ‏ ‏قَالَ ‏
‏قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏لَمَّا كَانَتْ اللَّيْلَةُ الَّتِي ‏ ‏أُسْرِيَ ‏ ‏بِي فِيهَا أَتَتْ عَلَيَّ رَائِحَةٌ طَيِّبَةٌ فَقُلْتُ يَا ‏ ‏جِبْرِيلُ ‏ ‏مَا هَذِهِ الرَّائِحَةُ الطَّيِّبَةُ فَقَالَ هَذِهِ رَائِحَةُ ‏ ‏مَاشِطَةِ ابْنَةِ فِرْعَوْنَ ‏ ‏وَأَوْلَادِهَا قَالَ قُلْتُ وَمَا شَأْنُهَا قَالَ بَيْنَا هِيَ تُمَشِّطُ ابْنَةَ ‏ ‏فِرْعَوْنَ ‏ ‏ذَاتَ يَوْمٍ إِذْ سَقَطَتْ ‏ ‏الْمِدْرَى ‏ ‏مِنْ يَدَيْهَا فَقَالَتْ بِسْمِ اللَّهِ فَقَالَتْ لَهَا ابْنَةُ ‏ ‏فِرْعَوْنَ ‏ ‏أَبِي قَالَتْ لَا وَلَكِنْ رَبِّي وَرَبُّ أَبِيكِ اللَّهُ قَالَتْ أُخْبِرُهُ ‏ ‏بِذَلِكَ قَالَتْ نَعَمْ فَأَخْبَرَتْهُ فَدَعَاهَا فَقَالَ يَا فُلَانَةُ وَإِنَّ لَكِ رَبًّا غَيْرِي قَالَتْ نَعَمْ رَبِّي وَرَبُّكَ اللَّهُ فَأَمَرَ بِبَقَرَةٍ مِنْ نُحَاسٍ فَأُحْمِيَتْ ثُمَّ أَمَرَ بِهَا أَنْ ‏ ‏تُلْقَى هِيَ وَأَوْلَادُهَا فِيهَا قَالَتْ لَهُ إِنَّ لِي إِلَيْكَ حَاجَةً قَالَ وَمَا حَاجَتُكِ قَالَتْ أُحِبُّ أَنْ تَجْمَعَ عِظَامِي وَعِظَامَ وَلَدِي فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ وَتَدْفِنَنَا قَالَ ذَلِكَ لَكِ عَلَيْنَا مِنْ الْحَقِّ قَالَ فَأَمَرَ بِأَوْلَادِهَا فَأُلْقُوا بَيْنَ يَدَيْهَا وَاحِدًا وَاحِدًا إِلَى أَنْ انْتَهَى ذَلِكَ إِلَى صَبِيٍّ لَهَا مُرْضَعٍ وَكَأَنَّهَا تَقَاعَسَتْ مِنْ أَجْلِهِ قَالَ يَا ‏ ‏أُمَّهْ ‏ ‏اقْتَحِمِي فَإِنَّ عَذَابَ الدُّنْيَا أَهْوَنُ مِنْ عَذَابِ الْآخِرَةِ فَاقْتَحَمَتْ ‏
‏قَالَ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏ابْنُ عَبَّاسٍ ‏ ‏تَكَلَّمَ أَرْبَعَةٌ صِغَارٌ ‏ ‏عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ ‏ ‏عَلَيْهِ السَّلَام ‏ ‏وَصَاحِبُ ‏ ‏جُرَيْجٍ ‏ ‏وَشَاهِدُ ‏ ‏يُوسُفَ ‏ ‏وَابْنُ ‏ ‏مَاشِطَةِ ابْنَةِ فِرْعَوْنَ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏عَفَّانُ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ‏ ‏قَالَ أَخْبَرَنَا ‏ ‏عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ‏ ‏عَنِ ‏ ‏ابْنِ عَبَّاسٍ ‏ ‏أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏لَمَّا أُسْرِيَ بِهِ مَرَّتْ بِهِ رَائِحَةٌ طَيِّبَةٌ فَذَكَرَ نَحْوَهُ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏حَسَنٌ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ‏ ‏عَنِ ‏ ‏ابْنِ عَبَّاسٍ ‏ ‏أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏لَمَّا أُسْرِيَ بِهِ مَرَّتْ بِهِ رَائِحَةٌ طَيِّبَةٌ فَذَكَرَ مَعْنَاهُ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ مَنْ رَبُّكِ قَالَتْ رَبِّي وَرَبُّكَ مَنْ فِي السَّمَاءِ وَلَمْ يَذْكُرْ قَوْلَ ‏ ‏ابْنِ عَبَّاسٍ ‏ ‏تَكَلَّمَ أَرْبَعَةٌ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ‏ ‏عَنِ ‏ ‏ابْنِ عَبَّاسٍ ‏ ‏عَنْ النَّبِيِّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏نَحْوَهُ ‏

‏سنن ابن ماجه- كتاب الفتن

حَدَّثَنَا ‏ ‏هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏قَتَادَةَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏مُجَاهِدٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏ابْنِ عَبَّاسٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ ‏
‏عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏أَنَّهُ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِهِ وَجَدَ رِيحًا طَيِّبَةً فَقَالَ ‏ ‏يَا ‏ ‏جِبْرِيلُ ‏ ‏مَا هَذِهِ الرِّيحُ الطَّيِّبَةُ قَالَ هَذِهِ رِيحُ قَبْرِ الْمَاشِطَةِ وَابْنَيْهَا وَزَوْجِهَا قَالَ وَكَانَ بَدْءُ ذَلِكَ أَنَّ ‏ ‏الْخَضِرَ ‏ ‏كَانَ مِنْ أَشْرَافِ ‏ ‏بَنِي إِسْرَائِيلَ ‏ ‏وَكَانَ مَمَرُّهُ بِرَاهِبٍ فِي ‏ ‏صَوْمَعَتِهِ ‏ ‏فَيَطَّلِعُ عَلَيْهِ الرَّاهِبُ فَيُعَلِّمُهُ الْإِسْلَامَ فَلَمَّا بَلَغَ ‏ ‏الْخَضِرُ ‏ ‏زَوَّجَهُ أَبُوهُ امْرَأَةً فَعَلَّمَهَا ‏ ‏الْخَضِرُ ‏ ‏وَأَخَذَ عَلَيْهَا أَنْ لَا تُعْلِمَهُ أَحَدًا وَكَانَ لَا يَقْرَبُ النِّسَاءَ فَطَلَّقَهَا ثُمَّ زَوَّجَهُ أَبُوهُ أُخْرَى فَعَلَّمَهَا وَأَخَذَ عَلَيْهَا أَنْ لَا تُعْلِمَهُ أَحَدًا فَكَتَمَتْ إِحْدَاهُمَا وَأَفْشَتْ عَلَيْهِ الْأُخْرَى فَانْطَلَقَ هَارِبًا حَتَّى أَتَى جَزِيرَةً فِي الْبَحْرِ فَأَقْبَلَ رَجُلَانِ يَحْتَطِبَانِ فَرَأَيَاهُ فَكَتَمَ أَحَدُهُمَا وَأَفْشَى الْآخَرُ وَقَالَ قَدْ رَأَيْتُ ‏ ‏الْخَضِرَ ‏ ‏فَقِيلَ وَمَنْ رَآهُ مَعَكَ قَالَ فُلَانٌ فَسُئِلَ فَكَتَمَ وَكَانَ فِي دِينِهِمْ أَنَّ مَنْ كَذَبَ قُتِلَ قَالَ فَتَزَوَّجَ الْمَرْأَةَ الْكَاتِمَةَ فَبَيْنَمَا هِيَ تَمْشُطُ ابْنَةَ ‏ ‏فِرْعَوْنَ ‏ ‏إِذْ سَقَطَ الْمُشْطُ فَقَالَتْ تَعِسَ ‏ ‏فِرْعَوْنُ ‏ ‏فَأَخْبَرَتْ أَبَاهَا وَكَانَ لِلْمَرْأَةِ ابْنَانِ وَزَوْجٌ فَأَرْسَلَ إِلَيْهِمْ فَرَاوَدَ الْمَرْأَةَ وَزَوْجَهَا أَنْ يَرْجِعَا عَنْ دِينِهِمَا فَأَبَيَا فَقَالَ إِنِّي قَاتِلُكُمَا فَقَالَا إِحْسَانًا مِنْكَ إِلَيْنَا إِنْ قَتَلْتَنَا أَنْ تَجْعَلَنَا فِي بَيْتٍ فَفَعَلَ فَلَمَّا أُسْرِيَ بِالنَّبِيِّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏وَجَدَ رِيحًا طَيِّبَةً فَسَأَلَ ‏ ‏جِبْرِيلَ ‏ ‏فَأَخْبَرَهُ

شرح سنن ابن ماجه للسندي

‏قَوْله ( بَدْء ذَلِكَ ) ‏
‏أَيْ اِبْتِدَاؤُهُ وَسَبَبه ‏
‏( مَمَرّه بِرَاهِبٍ ) ‏
‏يَدُلّ عَلَى وُجُود الرَّاهِبِينَ قَبْل زَمَان عِيسَى ‏
‏( فَعَلَّمَهَا ) ‏
‏مِنْ التَّعْلِيم أَيْ عَلَّمَهَا الْإِسْلَام ‏
‏( أَنْ لَا تُعَلِّمهُ ) ‏
‏مِن الْإِعْلَام أَيْ لَا تُخْبِر أَحَدًا بِأَنَّ فُلَانًا عَلَّمَنِي هَذَا ‏
‏( لَا يَقْرَب ) ‏
‏مِنْ قَرِبَ كَسَمِعَ ‏
‏قَوْله ( فَتَزَوَّجَ ) ‏
‏أَيْ الْكَاتِم ‏
‏( الْمُشْط ) ‏
‏بِتَثْلِيثِ الْمِيم وَسُكُون الشِّين وَهُوَ آلَة يُمَشَّط بِهَا ‏
‏( تَعِسَ ) ‏
‏كَسَمِعَ أَيْ هَلَكَ وَهُوَ دُعَاء عَلَيْهِ بِالْهَلَاكِ ‏
‏( فَرَاوَدَ الْمَرْأَة ) ‏
‏أَيْ أَكْثَر الذَّهَاب وَالْمَجِيء إِلَيْهَا وَفِي الزَّوَائِد فِي إِسْنَاده سَعِيد بْن بَشِير قَالَ فِيهِ الْبُخَارِيّ يَتَكَلَّمُونَ فِي حِفْظه وَهُوَ يُحْتَمَل وَقَالَ أَبُو حَاتِم سَمِعْت أَبِي وَأَبَا زَرْعَة قَالَا مَحِلّه الصِّدْق عِنْدنَا قُلْت يُحْتَجّ قَالَا لَا وَضَعَّفَهُ غَيْرهمْ

6- ابن رجل اليمامة


"أنت رسول الله" .
قال البيهقي: أنا علي بن أحمد بن عبدان ثنا أحمد بن عبيد الصفار، ثنا محمد بن يونس الكديمي، ثنا شاصونة بن عبيد أبو محمد اليمامي وانصرفنا من عدن بقرية يقال لها: الحردة -حدثني معرض بن عبد الله بن معرض بن معيقيب اليماني، عن أبيه، عن جده، قال: حججت حجة الوداع، فدخلت دارا بمكة فرأيت فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ووجهه مثل دارة القمر، وسمعت منه عجبا، جاءه رجل بغلام يوم ولد، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أنا؟" قال: أنت رسول الله. قال: "صدقت بارك الله فيك" . قال: ثم قال إن الغلام لم يتكلم بعد ذلك حتى شب قال أبي: فكنا نسميه مبارك اليمامة قال شاصونه: وقد كنت أمر على معمر فلا اسمع منه. قلت : هذا الحديث مما تكلم الناس في محمد ابن يونس الكديمي بسببه وأنكروه عليه واستغربوا شيخه هذا وليس هذا مما ينكر عقلا بل ولا شرعا، فقد ثبت في "الصحيح" في قصة جريج العابد أنه استنطق ابن تلك البغى فقال له: يا بابوس ابن من أنت؟ قال ابن الراعي فعلم بنو إسرائيل براءة عرض جريج مما كان نسب إليه وقد تقدم ذلك.

على أنه قد روى هذا الحديث من غير طريق الكديمي إلا أنه بإسناد غريب أيضا، قال البيهقي: أنا أبو سعد عبد الملك بن أبي عثمان الزاهد، أنا أبو الحسين محمد بن أحمد ابن جميع الغساني بثغر صيدا ثنا العباس بن محبوب بن عثمان بن عبيد أبو الفضل، ثنا أبي، ثنا جدي شاصونة بن عبيد حدثني معرض بن عبد الله بن معيقيب، عن أبيه، عن جده قال: حججت حجة الوداع، فدخلت دارا بمكة فرأيت فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ووجهه كدارة القمر، فسمعت منه عجبا، أتاه رجل من أهل اليمامة بغلام يوم ولد، وقد لفه في خرقة فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم "يا غلام من أنا؟" قال: أنت رسول الله. فقال له: "بارك الله فيك" ثم إن الغلام لم يتكلم بعدها. قال البيهقي: وقد ذكره شيخنا أبو عبد الله الحافظ، عن أبي الحسن علي بن العباس الوراق، عن أبي الفضل أحمد بن خلف بن محمد المقرئ القزويني عن أبي الفضل العباس بن محمد بن شاصونة به قال الحاكم: وقد أخبرني الثقة من أصحابنا، عن أبي عمر الزاهد قال: لما دخلت اليمن دخلت حردة فسألت عن هذا الحديث فوجدت فيها لشاصونة عقبا وحملت إلى قبره فزرته.

قال البيهقي: ولهذا الحديث أصل من حديث الكوفيين بإسناد مرسل يخالفه في وقت الكلام ثم أورد من حديث وكيع عن الأعمش، عن شمر بن عطية، عن بعض أشياخه أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى بصبي قد شب لم يتكلم قط قال: "من أنا؟" قال: أنت رسول الله. ثم روى عن الحاكم عن الأصم، عن أحمد بن عبد الجبار، عن يونس بن بكير عن الأعمش، عن شمر بن عطية، عن بعض أشياخه قال: جاءت امرأة بابن لها قد تحرك فقالت: يا رسول الله، إن ابني هذا لم يتكلم منذ ولد. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أدنيه مني" فأدنته منه. فقال: "من أنا؟" فقال: أنت رسول الله

7_ شاهد سيدنا يوسف عليه السلام


والله اعلى واعلم


صدفه






آخر مواضيعي 0 *على جـــــــــــــــــبين الشوق*
0 بحـــــــــر الــد مـــــــــــــــــوع
0 o0o انا اســف حــبيبـي خــانك الــتقديــر o0o
0 ܔܓ܏ܛܜهَـܓ܏ܛܜ :♥:. ะ ะะ ะ أشياءٍ ..... نبح ـث ع ـنهـــا ... ะ ะะ ะ.:♥: ܔܓ܏ܛܜسْـܓ܏ܛܜ
0 modern style
رد مع اقتباس