عرض مشاركة واحدة
قديم 02-13-2008, 03:01 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
مرمر

الصورة الرمزية مرمر

إحصائية العضو








مرمر غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: هى دى بلدى, بتفتخر ببلدك (قريتك-مدينتك)كلمنا عنها

اولا انا من رشيد ولكن عشت كتير بالاسكندريه
وانا بحبها جدا واكيد هنزلها بجزء تاني بس لسه بجمع صورها
وهنتشارك ان شاء الله مع ايمان بالله بموضوع رشيد


الاسكندرية
(عروس البحر الابيض المتوسط)


الإسكندرية(بالإنجليزية: Alexandria) ،وهي العاصمة الثانية لمصر وأكبر مدنها بعد العاصمة القاهرة تقع على البحر المتوسط على أمتداد 32 كم. هي أكبر ميناء في مصر، . أسسها الإسكندر الأكبر 333 ق.م، فغدت مركزًا للثقافة العالمية. اشتهرت عبر التاريخ بمكتبة الإسكندرية الغنية التي أثرت الثقافة الأنسانية وأشتهرت أيضا بمدرستها اللاهوتية والفلسفية . شيد البطالمة منارة الإسكندرية، والتي اعتبرت من عجائب الدنيا السبع، وذلك لإرتفاعها الهائل حوالي 35 مترًا. ظلت هذه المنارة قائمة حتى دمرها زلزال شديد سنة 1307م. وحديثاً، بُني في الإسكندرية مكتبة الإسكندرية الجديدة في عام 2001م. مثل القاهرة فالإسكندرية محافظة مدينة، أي أنها محافظة تشغل كامل مساحتها مدينة واحدة، وفي نفس الوقت مدينة كبيرة تشكل محافظة بذاتها.

عند بداية القرن الرابع قبل الميلاد، لم يكن هناك شئ سوى رمال بيضاء وبحر واسع وجزيرة ممتدة أمام الساحل الرئيسي تدعى فاروس، بها ميناء عتيق.. و على الشاطئ الرئيسي قرية صغيرة تدعى راكتوس يحيط بها قرى صغيرة أخرى تنتشر كذلك ما بين البحر وبحيرة مريوط، يقول عنها علماء الآثار أنها ربما كانت تعتبر موقع إستراتيجي لطرد الأقوام التى قد تهجم من حين إلى آخر من الناحية الغربية لوادي النيل أو لربما كانت "راكتوس" مجرد قرية صغيرة تعتمد على الصيد ليس إلا..
  • الإسكندرية التي كانت بلا منازع ولقرون طويلة مركز الفكر في العالم القديم..
إذن فما هو الحدث الذي حول تلك الرمال إلى أشهر مدينة على البحر المتوسط وبالتحديد عند ما يعرف الآن ببلاد اليونان حيث كانت وقتها مجرد مدن إغريقية متفرقة وقوية.. و في مقابل قوتهم كانت هناك بلاد الفرس التى كانت تحتل ما هو معروف الآن بالعراقوالشاموفلسطين ومصر. وحاولت أساطيل الفرس غزو الجزر اليونانية مما جعل ممالكهم تشعر بضرورة التوحد لمواجهة الخطر الفارسى فبرز فيليب، ملك مقدونيا خلال القرن الرابع قبل الميلاد فوحد تلك المدن اليونانية ثم قام بمحاولة عبور آسيا الصغرى (تركيا الآن) لمواجهة الفرس غير انه توفى ليكمل المسيرة ابنه الإسكندر في عام 336 ق م وهو ما يزال في العشرين من عمره.. فزحف ليفتح آسيا الصغرى ثم الشام ثم فلسطين إلى أن وصل إلى مصر بعد هزائم ساحقة للفرس.. وفي مصر(عام 332 ق م) استقبله المصريون بالترحاب نظراً للقسوة التى كانوا يعاملون بها تحت الاحتلال الفارسى..و بعد أن زار مدينة منف (الآن جنوب الجيزة) تم تتويجه ملكاً على مصر، قام بزيارة معبد آمونبواحة سيوة حيث أجرى الكهنة طقوس التبنى ليصبح الإسكندر ابناً لآمون .. وفي طريقه إلى سيوة، أعجبته تلك الأرض الممتدة بين البحر المتوسط وبحيرة مريوط وتلك الجزيرة الممتدة أمام الشاطئ فأمر ببناء مدينة هناك لتكون نقطة وصل بين مصر واليونان.. و بعد بضعة شهور، ترك الإسكندر مصر متجهاً نحو الشرق ليكمل باقى فتحاته.. ففتح بلاد فارس (إيران) ليصبح الإسكندر هو حاكم كل الإمبراطورية الفارسية بلا منازع حيث أخذ لقب سيد آسيا ولكن طموح الملك الشاب لم يتوقف بل سار بجيشه حتى وصل إلى الهند وأواسط آسيا .. وبينما كان الإسكندر عند منطقة الخليج الفارسى(العربى) فاجأه المرض الذى لم يدم طويلاً حيث داهمه الموت بعد عشرة أيام وهو لم يتجاوز ال33 من العمر ليتم نقل جثمانه إلى مصر ليدفن في الإسكندرية والتى لم يحالفه الحظ لرؤيتها مرة أخرى.

تاريخ الإسكندرية
أسس الإسكندر الأكبر مدينة الأسكندرية بمصر21 يناير 331 ق.م كمدينة يونانية. وأصبحت أكبر مدينة في حوض البحر الأبيض المتوسط. وتقع مدينة الإسكندرية علي البحر فوق شريط ساحلي شمال غربي دلتا النيل ووضع تخطيطها المهندس الإغريقي (دينوقراطيس) بنكليف من الإسكندر لتقع بجوار قرية قديمة للصيادين كان يطلق عليها راكوتا (راقودة). والمدينة قد حملت إسمه. وسرعان ما إكتسبت شهرتها بعدما أصبحت سريعا مركزا ثقافيا وسياسيا واقتصاديا ولاسيما عندما كانت عاصمة لحكم البطالمة في مصر وكان بناء المدينة أيام الإسكندر الأكبر امتدادا عمرانيا لمدن فرعونية كانت قائمة وقتها ولها شهرتها الدينية والحضارية والتجارية. وكانت بداية بنائها كضاحية لمدن هيركليون وكانوبس ومنتوس. وإسكندرية الإسكندر كانت تتسم في مطلعها بالصبغة العسكرية كمدينة للجند الإغريق ثم تحولت أيام البطالمة الإغريق إلي مدينة ملكية بحدائقها وأعمدتها الرخامية البيضاء وشوارعها المتسعة وكانت تطل علي البحر وجنوب شرقي الميناء الشرقي الذي كان يطلق عليه الميناء الكبير مقارنة بينه وبين مبناء هيراكليون عند أبوقير علي فم أحد روافد النيل التي اندثرت وحاليا انحسر مصب النيل ليصبح علي بعد 20 كيلومترا من أبوقير عند رشيد. . وظلت الإسكندرية عاصمة لمصر إبان عهود الإغريق والرومان والبيزنطيين حتي دخلها العرب. وانتقلت العاصمة منها لمدينة الفسطاط التي أسسها عمرو بن العاص عام 21هـ–641م.
و قد قلت أعداد الجاليات الأجنبية في الإسكندرية بعد سياسة التأميم التي اتبعها الرئيس عبد الناصر وكذلك بسبب الحروب التي خاضتها مصر(1948-1967-1973)
و يبدو تاريخ الإسكندرية العريق الثرى بثقافاته المتعددة حاضرا في كل ركن من أركان المدينة الجميلة..من خلال رائحة المدينة..من خلال أسماء الكثير من الأحياء والشوارع مثل كامب شيزار (أي معسكر قيصر)وسانت كاترينوسان ستيفانوومحرم بكوسابا باشاوال الشاطبي (نسبة للإمام الشاطبى التى عاش بها) وسموحةوسيدى جابروسيدى بشر.

مكتبة الإسكندرية القديمة
و أكتسبت مدينة الإسكندرية القديمة الشهرة من جامعتها العريقة ومجمعها العلمى الموسيون ومكتبتها التى تعد أول معهد أبحاث حقيقى في التاريخ ومنارتها التي أصبحت أحد عجائب الدنيا السبع في العالم القديم. فقد أخذ علماء الإسكندرية في الكشف عن طبيعة الكون وتوصلوا إلى فهم الكثير من القوى الطبيعية. ودرسوا الفيزياء والفلك والجغرافيا والهندسة والرياضيات والتاريخ الطبيعى والطب والفلسفة والأدب. ومن بين هؤلاء الأساطين إقليدس عالم الهندسة الذى تتلمذ على يديه أعظم الرياضيين مثل أرشميدسوأبولونيوسوهيروفيلوس في علم الطب والتشريح وإراسيستراتوس في علم الجراحة وجالينوس في الصيدلة وإريستاكوس في علم الفلك وإراتوستينس في علم الجغرافيا وثيوفراستوس في علم النبات وكليماكوسوثيوكريتوس في الشعر والأدب فيلونوأفلاطون في الفلسفة وعشرات غيرهم أثروا الفكر الإنساني بالعالم القديم.
مكتبة الإسكندرية القديمة


أثار الأسكندرية العتيقة
و لقد عثر الباحثون عن آثار الإسكندرية القديمة وأبو قير تحت الماء علي أطلال غارقة عمرها 2500 سنة لمدن فرعونية –إغريقية. ولاتعرف حتي الآن سوي من خلال ورودها فيما رواه المؤرخون الرحالة أو ما جاء بالأساطير والملاحم اليونانية القديمة. وكانت مدينتا هيراكليون ومنتيس القديمتين قرب مدينة الإسكندرية القديمة وحاليا علي عمق 8 متر بخليج أبو قير. وكانت هيراكليون ميناء تجاريا يطل علي فم فرع النيل الذي كان يطلق عليه فرع كانوبس. ومدينة منتيس كانت مدينة دينية مقدسةحيث كان يقام بها عبادة إيزيس وسيرابيس. والمدينتان غرقتا في مياه البحر الأبيض المتوسط علي عمق نتيجة الزلازل أو فيضان النيل. وكان لهذا ميناء هيراكليون الفرعوني شهرته لمعابده وازدهاره تجاريا لأنه كان أهم الموانيء التجارية الفرعونية علي البحر الأبيض المتوسط. فلقد اكتشفت البعثات الاستكشافية مواقع الثلاث مدن التراثية التي كانت قائمة منذ القدم وهي هيراكليون وكانوبس ومينوتيس. فعثرت علي بيوت ومعابد وتماثيل وأعمدة. فلأول مرة تجد البعثة الإستكشافية الفرنسية شواهد علي هذه المدن التي كانت مشهورة بمعابدها التي ترجع للآلهة إيزيسوأوزوريس وسيرابيس مما جعلها منطقة حج ومزارات مقدسة
قلعة قايتباي


القصور الملكية بالأسكندرية
قصر المنتزة
قصر المنتزة هو أحد القصور الملكية بمصر. بناه الخديوي عباس حلمي الثاني عام 1892 بالإسكندرية


قصر رأس التين
قصر رأس التين قصر يطل على البحر الابيض المتوسط بمدينة الإسكندريةبمصر، بناه محمد علي باشا عام 1834 كمصيف ينتقل إليه في الصيف، وكان آخر ساكن فيه هو الملك فاروق. سبب تسميته بقصر التين إنه كان في مكانه أشجار التين.
أعيد بناء قصر رأس التين في عصر الملك فؤاد، وتكلف وقتها أربعمائة ألف جنيه وأصبح مشابها لقصر عابدين ولكنه أصغر منه.

ارجو ان تكونو استمتعتم بالاسكندرية وبتاريخها واكيد استمتعتو لانها حياتى واحلى مدينة فى العالم






آخر مواضيعي 0 صور كتكوتي علاء اللي مجنني
0 تاييرات انيقة للمحجبات
0 خروف على الجمر ..يفتح النفس بقوة
0 افضل الخلطات للمشويات الدجاج علي الفحم والفرن
0 أكلة خفيفة وضريفة بالصور وأعطوني رايكم
رد مع اقتباس