عرض مشاركة واحدة
قديم 07-15-2013, 01:51 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
توتى العمدة

الصورة الرمزية توتى العمدة

إحصائية العضو








توتى العمدة غير متواجد حالياً

 

افتراضي منذ الطفولة أحب المطر











منذ الطفولة أحب المطر
ما ان اسمع صوت دقاته على النافذة
حتى اتخيله يدعوني للخروج
أخرج مسرعة
أفتح ذراعي أريد احتضان القطرات
لا اعلم لم كنت أريد ذلك
هل كنت أعلم حينها أنك تسكن حبات المطر
كنت أخاف أن تسقط قطرة منها على الأرض
قبل أن تدركها أحضاني بالدفء

وكبرت
وكبرت أحلامي مع المطر
أتخيلك هناك
تسكن بعيييداً حيث يسكن المطر
أهامسك
أناجيك
أبث إليك لوعتي
كنت أنا كما أنا .. لم أتغير
لكني أصبحت ازداد اشتياقاً
أصبحت أهيم عشقاً بالمطر

طال غياب المطر
وطال غيابك معه
أي عذاب هذا اللي أتجرعه
لماذا كانت اطلالتك مرهونة بصوت المطر
ماذا أفعل حين تتيه مشاعري أيام الجفاف
ماذا أفعل حين تظمأ أحاسيسي
ماذا أفعل حين يحتضر همسي ؟؟
ماذا أفعل ؟؟
قل لي فقط .. ماذا أفعل ؟؟

اليوم .. وانا اناجي أطياف الليل علها ترحم حيرتي
علها تسكن ظمأي إليك
سمعت ذلك الصوت أخيراً
صوت أحيا روحي
كانت دقات
المطر على نافذتي


كأيام الطفولة كان يدعوني إليه

خرجت مسرعة أتلهف لاحتضان لوعتك
رفعت ناظري إلى السماء
وذراعاي مشرعتان
قطرات كثيرة كانت تتساقط .. تبللني ببرودتها
لم يكن بينها من يهبني الدفء
لم يكن بينها من يسكرني بالهمس
رجوت السحاب أن تأخذني إليك
وأسندت رأسي إلى تلك الزاوية
وقد اختلطت دموعي بدموع السحاب

غفوة ما بين اليقظة والمنام
وإذا بالأطياف قد حملتني إلى هناك
حيث يسكن المطر
ألم اقل لك أن كل شيء فيك مرهون بالمطر
لا أعلم سرك هذا
ودخلت إلى عالم جميل
عالم تلفني فيه الشوق من كل جانب
رأيتك هناك غافياً بهدووء
تلتف يمناك تحت رأسك
تتوسدها براحة
نظرت إليك من بعيد حتى لا أقلق سكونك
وأرسلت إليك همسي مع قطرات المطر ..
فلعل رسالتي تصلك,,

يا طيفي الجميل...
هل نسيت قلباً خلفته في مهب الريح وراءك
هل هجرت العالم كله .. لتأتي وتسكن السحاب
لماذا دائماً يكون بيني وبينك حاجز
لماذا كلما اعتقدت اني قربت منك
أراك تبتعد
في أي عالم تحلق
اقترب مني اكثر
ودعني أحلق معك
لا أحتمل بعدك


منقول,,,

</B></I>






آخر مواضيعي 0 فن الغياب
0 راحو الطيبين
0 دمـــوع حبيســـة .. وقلـــوب ذليلـــة ..
0 سهم الايمان فى رمضان
0 قبعات ومعاطف فرنسية للشتاء2016
رد مع اقتباس